بعد محنة الـ12 يوما.. نجم ليفربول يلتقي والده
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
التقى لويس دياز نجم فريق ليفربول الإنكليزي ومنتخب كولومبيا لكرة القدم، الثلاثاء، والده لويس مانويل، الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي للمرة الأولى بعد محنة اختطاف استمرت 12 يوما على يد فصائل جيش التحرير الوطني.
وتم اللقاء "العاطفي" بين دياز ووالده بعد عودة الأول إلى بلاده للالتحاق بالمنتخب الوطني قبل مواجهته المنتظرة أمام نظيره البرازيلي الخميس في مدينة بارانكويلا ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم.
وتعانق الوالد وابنه، وهما يبكيان، حسب الصور التي وزعها الاتحاد الكولومبي لكرة القدم.
وارتدى لويس مانويل (56 عاما) قميصا أسود كتب عليه "لا مزيد من الاختطاف".
وكتب الاتحاد عبر موقعه الرسمي "بعد 12 يوما من الحرمان من الحرية، هذا هو أول تواصل للاعب مع والده وبقية أفراد الأسرة الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم"، وأرفقها بصورة للأب والابن وابنة نجم ليفربول على ركبتي جدها.
واختطف رجال مسلحون على دراجات نارية لويس مانويل وزوجته سيلينيس مارولاندا، في محطة وقود في مسقط رأسهما بارانكاس بالقرب من الحدود الفنزويلية في 28 أكتوبر.
وتم إنقاذ مارولاندا بعد ساعات، وبدأت عملية بحث برية وجوية واسعة النطاق بحثًا عن زوجها.
وأقرّ القائد العسكري لجيش التحرير الوطني، أنتونيو غارسيا، لاحقا بارتكاب "خطأ" في عملية الاختطاف هذه.
وأثر الاختطاف على عملية السلام التي بدأت منذ عام تقريبًا بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس بيترو، فضلاً عن وقف إطلاق النار الثنائي الذي دام ستة أشهر بعدما بدأ سريانه منذ 3 أغسطس.
ولاحقًا بعد تحريره، أخبر والد نجم ليفربول الصحفيين في منزله في بارانكاس كيف أُجبر على المشي "كثيرًا" مع القليل من النوم على أيدي خاطفيه.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على أربعة من المشتبه بهم في الجريمة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التصعيد الاسرائيلي الى ما بعد مهلة الـ 60 يوما؟
يستمر الجيش الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، فعمليات التجريف والتفجير والتقدم البري تحصل بشكل يومي، لا بل ان الغارات الجوية باتت تستهدف مجددا منطقة البقاع علما ان هذه المنطقة ليست ضمن القرار 1701، وعليه تطرح التساؤلات عن المرحلة المقبلة وما اذا كانت الخروقات ستستمر بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً وكيف سيكون رد "حزب الله".تقصد "حزب الله" في هذه المرحلة عدم القيام بأي ردة فعل على الانتهاكات الاسرائيلية، وهو بذلك يحقق عدة اهداف سياسية واعلامية. اولاً يثبت الحزب انه يطبق القرار 1701 بشكل كامل وانه عمليا غير موجود جنوب النهر وهو يكرر ما فعله عام 2006 حيث انسحب وسلم ترسانته العسكرية للجيش قل ان يعود الى الحدود في سنوات لاحقة. ثانيا يثبت حزب الله للرأي العام اللبناني ان القرارات الدولية واللجنة الضامنة لا تستطيع منع اسرائيل من الاعتداء.
يعتقد الحزب انه يستطيع اثبات وجهة نظره وان حجته ستكون اقوى في المرحلة المقبلة في حال حصول اي تصعيد، وكذلك فإن الحزب بحاجة الى هذا الوقت لاعادة ترتيب وضعه العسكري والتنظيمي وترميم قدراته العسكرية قدر الامكان. وعليه ما دام حراك الجيش الاسرائيلي استعراضيا حتى اللحظة، وما دامت الدولة اللبنانية والجيش في الواجهة فإن الحزب سيستمر في السكوت.
وترى مصادر مطلعة ان اسرائيل تهدف من الخروقات الحالية الى توجيه رسالة داخلية الى المستوطنين بأن يد الجيش الاسرائيلي هي العليا وانهم يستطيعون العودة الى المستوطنات الحدودية، كذلك فإن الجيش الاسرائيلي يحاول تكريس معادلة تقوم على حرية الحركة وقد يكون هذا الامر احدى التحديات الاساسية في مرحلة ما بعد الايام الستين.
يتحدث بعض المقربين من الحزب عن ان مرحلة ما بعد انتهاء مهلة الستين يوما ستكون مختلفة اذ ان الحزب لن يكون مضطراً للسكوت وتقبل الامر الواقع، خصوصا ان الضغوط التي بدأت تمارس عليه من بيئته كبيرة، فسكان القرى الحدودية يفضلون الحرب على منعهم من العودة إلى قراهم وهم ليسوا في وراد البقاء مهجرين كما ان الحزب لديه قدرات احتفظ فيها ويمكن من خلالها خوض معركة جديدة، مع العلم ان اي رد جدي من الحزب قد يؤدي الى تحريك اللجنة الضامنة لفرض الاستقرار. المصدر: خاص "لبنان 24"