مراسل إكسترا نيوز: المساعدات الدولية لأهالي غزة متدنية مقارنة بالدعم المصري
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال عوض الغنام، مراسل إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إن مجمل الدعم المصري المقدم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة أصبح يزيد على 14 ألف طن، والمساعدات الدولية ما زالت متدنية للغاية مقارنة بالمساعدات المصرية.
650 طنا من السلع الغذائية لغزةوأضاف «الغنام»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه اليوم بتوفير 650 طنا من السلع الغذائية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإنسانية زارت عددا من المستودعات الاستراتيجية في العريش، وصرحت بأن أمريكا سترسل 4 طائرات من المساعدات، وهذا يعد تطوراً جديداً في هذا المشهد، خاصة أن هذه المساعدات من المؤكد لن تمنع قوات الاحتلال في دخولها لقطاع غزة.
المساعدات الأمريكية نقطة تحول كبيرةولفت إلى أن المساعدات الأمريكية تعد نقطة تحول كبيرة، وربما تكون مؤشرا على هدنة مرتقبة، خاصة أن الزيارة تحتاج إلى تحليل إلى حد بعيد، موضحا أن المدير التنفيذي لليونسيف زارت اليوم معبر رفح، وعبرت الجانب الآخر، وهذا تطور ملموس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.
وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.
كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.