عروض وثائقية ومخطوطات أكاديمية حول القدس في ندوة بكلية الآداب بدمشق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان “الإسهامات الأكاديمية الجامعية في التأريخ للقدس” نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية واتحاد المؤرخين العرب والاتحاد العام للحرفيين، واتحاد الكتاب العرب ندوة علمية بمشاركة باحثين وأكاديميين متخصصين.
وقدم المشاركون في الندوة عروضا وثائقية ومخطوطات ودراسات لأكاديميين جامعيين كتبوا عن القدس خلال مرحلة طويلة من الزمن وحتى اللحظة الحالية.
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عدنان مسلم أشار إلى أهمية الندوة بالنسبة لطلاب الدراسات العليا في كلية الآداب الذين يركزون على الجانب التوثيقي ولا سيما في أقسام الآثار والتاريخ وعلم الاجتماع، حيث يعتبر هذا الأمر مادة علمية يختارون من خلالها موضوعات في إطار التاريخ والتراث.
رئيس الجلسة الأولى الدكتور فاروق اسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب أوضح أن الندوة تحمل جانبين: الأول وفاء أساتذة الجامعات لأساتذتهم الذين أسسوا قسم التاريخ في جامعة دمشق، والآخر اختيار موضوع “القدس” التي تعتبر مركز الصراع في المنطقة، لافتاً إلى أهمية تزامن عقد الندوة مع الانتصارات المهمة التي يسطرها الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
الدكتور عبد الله السليمان أستاذ في قسم التاريخ بالكلية تحدث عن دور أساتذة التاريخ القديم بالجامعة بالتوثيق لتاريخ القدس القديم، مستعرضاً أبرز الأعمال في هذا المجال وأهمية القدس ومحاولات سرقة اليهود للتراث اللامادي للشعب الفلسطيني وتزوير اليهود للتاريخ الفلسطيني.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية -سورية، وتناولت موضوع الصراع مع العدو الصهيوني من ناحية الجانب العلمي والمعرفي، لافتاً إلى أن العدو يستخدم طاقاته وإمكانياته في سبيل تحقيق أهدافه وإخضاع الآخر، إضافة إلى امتلاكه عقلاً إجرامياً، لذا من الضروري قراءته بشكل دقيق ومواجهته بالعلم والمعرفة والإيمان والعقيدة.
الباحث الدكتور إبراهيم خلايلي أشار إلى أهمية الرد العلمي على الطروحات المغلف بإيديولوجية وسياسة معينة للتشويش على تاريخ القدس، والنشر الأكاديمي حول هذا الموضوع.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.