جامعة أسيوط: طرح 27 برنامجا دراسيا تواكب متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريرا مقدما من الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول البرامج الدراسية في المرحلة الجامعية الأولى التي تطلقها كليات الجامعة، حيث تطرح 27 برنامجا دراسيا من البرامج الخاصة في مختلف المجالات والتخصصات وهي «البرامج الطبية - البرامج الهندسية وتكنولوجيا المعلومات - البرامج التجارية - برامج اللغات والترجمة - برامج علمية»، بنظام الساعات المعتمدة، والتي تواكب المعايير الدولية والثورة الصناعية ومتطلبات سوق العمل المتجددة في مجالاتها والمتزايدة في حجمها محليا ودوليا، وخلق بيئة تعليمية مميزة جذابه للطلاب.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى أن البرامج الخاصة الجديدة تشمل في كلية العلوم 5 برامج هي برنامج جيولوجيا البترول، برنامج بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولوجي، برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية، برنامج علوم المواد والنانوتكنولوجي بنظام الساعات المعتمدة، برنامج الفيزياء الإشعاعية الطبية، وتشمل في كلية الهندسة طرح 4 برامج هي برنامج الميكاترونيك والروبوتات، برنامج هندسة العمارة الداخلية، برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات، برنامج الهندسة الطبية الحيوية.
كلية الحاسبات والمعلوماتوأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم طرح 4 برامج جديدة خاصة بكلية الحاسبات والمعلومات تشمل برنامج «نظم المعلومات الحيوية» بنظام الساعات المعتمدة، برنامج «هندسة البرمجيات»، برنامج «الحوسبة الأمنية» بنظام الساعات المعتمدة، برنامج «الذكاء الاصطناعي».
نظام الساعات المعتمدةوفي كلية الطب، تم طرح برنامج الساعات المعتمدة المبني على الجدارات (5+2)، وفي كلية الطب البيطري تم طرح برنامج التميز لتناسليات ورعاية الحيوانات الأليفة (EPTMP)، وفي كلية الحقوق برنامج الدراسات القانونية باللغة الإنجليزية (ELP)، كما تم طرح برامج جديدة بكلية التجارة، شملت برنامج اللغة الإنجليزية (FCEP)، وبرنامج «نظم معلومات الأعمال BIS»، وبرنامج «نظم معلومات السياسات العامة PPIS»، كما تطرح كلية الآداب برنامج الترجمة باللغة الإنجليزية، والمساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج الترجمة باللغة الفرنسية، وبرنامجاً دراسياً متخصصاً لدراسة المسرح.
وفي كلية التربية تم طرح برنامج لإعداد معلم العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية للمدارس الدولية، وبكالوريوس العلوم والتربية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM، وفي كلية التمريض تم طرح، برنامج بكالوريوس التمريض التخصصي بنظام الساعات المعتمدة، وبرنامج البرنامج المكثف بمصروفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط البرامج الخاصة كلية العلوم بنظام الساعات المعتمدة وفی کلیة فی کلیة
إقرأ أيضاً:
عمسيب: السرقة التي تتم أمام أعيننا!
لم تكن خريطة دارفور التي ظهرت خلف مني أركو مناوي أثناء خطابه الأخير بمناسبة عيد الفطر سوى امتداد لمحاولات ممنهجة لإعادة رسم الجغرافيا السياسية لسودان ونجت باشا بطريقة تتجاوز الحقائق التاريخية والحدود المعتمدة للدولة.
هذه لم تكن المرة الأولى التي يستخدم فيها مناوي خلفيات مثيرة للجدل بخصوص مسألة الحدود ، بل سبق أن ظهر في العام 2021 في مكتبه حيث عُلّقت على الجدار خريطة معدنية لدارفور تظهر حدودًا مزيفة ، تجعل لدرافور امتدادًا إلى مصر، وتفصل الولاية الشمالية عن ليبيا.
في ذلك الوقت، نبهنا إلى خطورة هذا التصرف من مناوي، وتواصلت مع المهندس كمال حامد، الخبير في التاريخ والخرائط، لمناقشة هذه الجريمة التي تتم تحت أعين الجميع.
فالحقيقة التاريخية الثابتة أن الحدود التقليدية لدارفور كانت موازية لخط حدود شمال كردفان مع الولاية الشمالية ( خط 16 ) ، ولا تتعدى ذلك شمالًا دعك من أن تبلغ ( خط 22 ) ، الى جانب أن أكثر من 35% من المساحة الحالية لولاية شمال دارفور كانت في الأصل جزءًا من الولاية الشمالية وفق الخرائط الرسمية المعتمدة في العام 1954 و تم تعديلها قبل الاستقلال بقليل .
المشكلة الآن أن مناوي لم يكتفِ بما تم اقتطاعه سابقًا من خريطة الشمال لصالح دارفور، بل يسعى إلى فرض أمر واقع جديد يفصل الولاية الشمالية تمامًا عن ليبيا، ويمد سيطرة دارفور إلى المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان. هذا المثلث الحدودي يمثل منطقة استراتيجية غنية بالموارد، وخاصة المعادن، وهو ما يفسر تزايد نشاط قوات الحركات المسلحة فيه خلال السنوات الماضية.
لقد حذرت سابقًا من وجود هذه القوات المتمردة و التي لا تريد بالشمال و لا أهله خيراً في تلك المنطقة ، كما أنني حذرت من ممارساتها في قطاع التعدين، حيث باتت تفرض شكلًا من أشكال الضرائب و الأتاوات ، بل إنها أصبحت تتجاوز سلطة الجيش السوداني نفسه في بعض المناطق وتتحداه .
واليوم وبعد تأكيد مناوي أنه تعمد أستخدام هذه الخريطة ، يتضح أن مناوي لا يريد أن يكتفي بهذا النفوذ الفعلي، بل يسعى إلى تحويله إلى موقف رسمي للدولة ، وهو ما يعكس استراتيجية واضحة لتغيير الخرائط عبر سياسة الأمر الواقع.
لذا فأننا نوجز و نقول :
الحدود التاريخية لدارفور تمتد بشكل موازٍ لحدود شمال كردفان مع الولاية الشمالية، ولا تتعدى ذلك شمالًا.
الخريطة المعتمدة لإقليم دارفور (1956 – حتى اليوم) تُظهر حدود دارفور ضمن نطاقها المتعارف عليه تاريخيًا وإداريًا.
الخريطة التي يحاول مناوي فرضها تسعى إلى فصل الولاية الشمالية عن ليبيا وتوسيع دارفور باتجاه الشمال، وهي مخالفة للوثائق الجغرافية الرسمية.
ما يحدث اليوم ليس مجرد تصرف سياسي عابر، بل محاولة خطيرة لإعادة تشكيل الجغرافيا السودانية بطريقة تتجاهل التاريخ والجغرافيا المعتمدة للدولة. يجب أن تكون هناك يقظة حقيقية للتعامل مع هذا الملف، عبر تحرك رسمي وشعبي لرفض هذه التعديات. إن التغاضي عن مثل هذه المحاولات قد يؤدي إلى فرضها كأمر واقع يصعب التراجع عنه مستقبلاً.
عبدالرحمن عمسيب
رئيس منظمة النهر والبحر
#النهر_والبحر
#السودان