إثيوبيا: لا تهديدات بالحرب مع الجوار ولكن إذا حدث هجوم سندافع عن الوطن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نفى الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، من عدم وجود صراع وشيك في القرن الأفريقي، مؤكدًا بأن جميعهم تكهنات غير صحيحة.
إطلاق الرصاصة واحدةوقال أحمد، اليوم علي هامش الجلسة العادية الثالثة والرابعة لمجلس البرلمان، إن إثيوبيا ليس لديها مصلحة في إطلاق رصاصة واحدة تجاه إريتريا أو الصومال أو جيبوتي أو كينيا أو أي دولة أخرى في جوارها، وليس لدينا أي شك بشأن سيادة أي دولة".
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن العامل الجيوسياسي المشوه في القرن الأفريقي “ أمر يخيف إثيوبيا”، وحدد سيناريوهات تتجادل فيها "القوى الكبرى" عبر وسائل الإعلام، لأن جميعها لديها معسكرات في جيبوتي".
وقال :" إنه إذا بدأت هذه القوى الكبرى صراعا، فإن إثيوبيا هي التي ستخاف، وأن دولا مثل كينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا لن تشعر بنفس الخوف الذي نشعر به من حدوث مثل هذه السيناريوهات التي تؤدي إلى تعطيل تدفق الوقود أو الأسمدة لمدة أسبوع واحد، هذا بغض النظر عما إذا كانت حكومة جيبوتي تسمح بذلك أم لا، ولنا المصلحة".
وعلق أبي أحمد، بشأن الأخبار المتداولة مؤخرًا عن وجود هجمات صاروخية قادمة من اليمن، الذي يبعد عن جيبوتي حوالي 28.29 كيلومترا فقط بعرض البحر، وإذا بدأت القوى الكبرى هناك بإطلاق النار على المعسكرات على الجانب الآخر، فإن ذلك يترك إثيوبيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة، دون خيارات.
وأشار إلي أن مثل هذا السيناريو ليس بالضرورة أن حكومة جيبوتي تفرض ضغوطا على إثيوبيا، ولكن الظروف التي أدت إلى مثل هذه الأخطاء الجيوسياسية، ولأن القوى الكبرى لديها القدرة على إطلاق النار من مسافة بعيدة، موضحًا: "ليس من الجيد تجاهل مثل هذه الحقائق".
الشباب الإثيوبي يشارك في حرب الصومالذكر رئيس الوزراء الإثيوبي، إن فيما يتعلق بضرورة التعاون مع دول المجاورة فى القرن الأفريقي، قائلًا:" أن شعبه يموت بسبب مشاركته في القتال ضد حركة الشباب التي تزعج الصومال، عندما تقول إديس أبابا إنها تواجه تحديات، يجب على الدول المجاورة الشقيقة أن تسأل ما الذي يتحدى بلاده".
ولفت إلي أن:" على مدى السنوات القليلة الماضية، نما الاقتصاد الإثيوبي 20 ضعفا، وبلغ النمو السكاني 120 مليون نسمة، لكن السياق الاقتصادي لتلبية هذا النمو غير متناسب بل يتقلص، وحذر من أنها مسألة وقت، قبل أن يجلب هذا السيناريو المشاكل.
ورفض رئيس الوزراء التعليقات التي تفيد بأن أديس أبابا، كانت تشق طريقها إلى البحر الأحمر، ومضيفًا أن ما تقوله إثيوبيا هو "دعونا نناقش الأمر بموجب قواعد العمل، لا توجد دولة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب لا تقول إن البحر الأحمر مهم"، وهذا يشمل أمور مثل منع القرصنة، لماذا من العار أن نقول إننا بحاجة إليها، فهي بالنسبة لنا منفذ التنفس الوحيد الذي لدينا."
انتهاك للسيادة الإريتريةرد أبي أحمد، على أقاويل بأن ذلك انتهاك للسيادة الإريترية قائلًا:" هل بنينا سد النهضة للمساس بسيادة السودان؟” وتساءل، وتابع قائلا إن:" إثيوبيا قامت ببناء سد النهضة لإنتاج الطاقة وقياس وإرسال المياه إلى إخواننا على مدار العام، لتستفيد منها كل من إثيوبيا والسودان ومصر، «وكذلك البحر الأحمر؛ وليس لدينا أي مصلحة في المساس بسيادة أحد؛ ليس لدينا مصلحة في غزو أحد؛ ولكننا بحاجة إلى خيار لا هوادة فيه بموجب قواعد العمل.
البرلمان الإثيوبيوفي نهاية حديثه في البرلمان الإثيوبي، استشهد بدرس من الطريقة التي قام بها الإمبراطور هيلاسيلاسي بتفكيك الترتيبات الكونفدرالية مع إريتريا، مما أدى إلي حرب 30 عامًا، واستقلال أسمرة في نهاية المطاف لتصبح دولة.
وقال :" ينبغي أخذ العبرة من مثل هذه التصرفات المتمثلة في رفض المناقشات، بما يعادل تجاهل ترتيب الكونفدرالية، لحل مثل هذه القضايا.، هذه هي ذاكرتنا بالأمس، أنه من الصعب تخمين ما ستكون عليه نتيجة تجاهل مثل هذه السيناريوهات.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي :" أن أديس أبابا ليس لديها تهديدات بالحرب من أي من جيرانها، ولكن إذا حدث هجوم فلدينا قدرات أكثر من كافية للدفاع عن البلاد".
وأشار رئيس الوزراء آبي أحمد، إن إثيوبيا ترغب في التوصل إلي حل قانوني للوصول إلي البحر الأحمر، مؤكدًا أن لا نية لبلاده للتعدى على سيادة أي دولة أو القياد بغزو، لافتًا إلي أن العديد من نظريات المؤامرة والتحليلات ظهرت بعد إعلان إثيوبيا السعي للوصول إلي منفذ بحري.
وأكد أحمد، أن من يرتبط قضية البحر الأحمر بسيادة إريتريا هو مخطئ، مؤضحًا بعدم رغبة بلاده في انتهاك سيادة أي دولة وأن قضية الميناء يجب حلها فورًا ودون تأخير.
وأكد أبي أحمد، أن إثيوبيا لم تطرح سؤالًا غير مناسبًا وغير قانوني، وأنها لا تملك رغبة في استخدام العنف ضد الدول المجاورة. وشدد على ضرورة مناقشة هذه القضايا بما يتماشى مع القانون.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اثيوبيا جيبوتي رئیس الوزراء الإثیوبی القرن الأفریقی القوى الکبرى البحر الأحمر مثل هذه أی دولة
إقرأ أيضاً:
باكستان تُكثف جهودها للقضاء على شلل الأطفال رغم عراقيل الجوار
بدأت مؤخرا حملة لمكافحة شلل الأطفال في باكستان بعد يوم واحد من اجتماع رئيس الوزراء شهباز شريف مع العاملين في المجال الطبي، وتعهد بأن البلاد ستنتصر في الحرب ضد هذا المرض. وكانت حركة طالبان الأفغانية أوقفت فجأة في أيلول/ سبتمبر حملة التطعيم في أفغانستان، ما شكل انتكاسة مدمرة لمساعي القضاء على الشلل.
اعلانوقال مسؤولون، إن باكستان أطلقت آخر حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد لهذا العام بعد أن أدت الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة الجديدة إلى إعاقة الجهود المبذولة لوقف هذا المرض القاتل والمسبب للشلل.
ما تزال باكستان وأفغانستان المجاورة لها الدولتين الوحيدتين اللتين لم يتم القضاء على الفيروس فيهما بعد، حسبما أفادت لمنظمة الصحة العالمية.
إذ أبلغت باكستان عن 63 حالة إصابة مؤكدة منذ كانون الثاني/ يناير، وبدأت حملة حماية 45 مليون طفل صغير في تشرين الأول/ أكتوبر. أما في أفغانستان تم الإبلاغ عن 23 حالة إصابة مؤكدة على الأقل في عام 2024، وفقًا لبيانات المنظمة العالمية.
وقالت عائشة رضا فاروق مستشارة رئيس الوزراء لبرنامج القضاء على شلل الأطفال هناك، إن حملة مكافحة هذا المرض ستستمر حتى 22 كانون الأول/ ديسمبر الحالي. وقالت: "أناشدكم كأم أن تفتحوا أبوابكم للعاملين في مجال الصحة".
عامل في المجال الصحي يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل في مركز صحي في بيشاور بباكستان 16 كانون الأول ديسمبر 2024Muhammad Sajjad/APوعلى الرغم من أعمال العنف التي تطال العاملين في المجال الطبي الذين يشرفون على التطعيمات وقوات الأمن المرافقة لهم، إلا أن باكستان تطلق بانتظام حملات كهذه. ويزعم المسلحون أن حملات التطعيم مؤامرة غربية لإصابة الأطفال بالعقم.
ما قصة استهداف المسحلين للعاملين في المجال الصحي؟أطلق مسلحون النار يوم الاثنين على الشرطة التي ترافق العاملين في مجال شلل الأطفال في مدينة كراك، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة عامل في المجال الصحي، حسبما قال مسؤول الشرطة هناك أياز خان.
ويذكر أن المدينة تقع في إقليم خيبر بختونخوا المضطرب. وكانت السلطات نشرت آلاف ضباط الشرطة لحماية العاملين في المجال الصحي بعد تقارير استخباراتية تفيد بأن المسلحين قد يستهدفونهم.
Relatedحملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليومفيروس شلل الأطفال يثير القلق في أوروبا بعد اكتشافه في مياه الصرف الصحي بـ 3 دول.. ماذا يحدث الآن؟رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفالوفي اليوم ذاته، أطلق مسلح على دراجة نارية النار على ضابط شرطة مكلف بمرافقة العاملين في مجال شلل الأطفال من مرفق صحي في مدينة بانو شمال غرب البلاد، حسبما قال قائد الشرطة المحلية حامد خان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.
وقالت السلطات والمسؤولون في الصحة إن أكثر من 200 من أولئلك الذين يعملون في مجال شلل الأطفال وأفراد الشرطة المكلفين بحمايتهم قُتلوا منذ التسعينيات.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دول في الصدارة وأخرى في ذيل القائمة.. أين تزداد فرص النجاة من السرطان في أوروبا؟ الدول الأكثر فساداً تعاني نقصاً في عدد الأطباء.. إليكم العلاقة الخفية بين الديمقراطية والصحة ارتفاع غير متوقع في الأشعة فوق البنفسجية بأوروبا: خطر يهدد الصحة العامة طالبانالصحةباكستانأفغانستانشلل الأطفالتطعيماعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ438: قصف على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية تبحث إقالة بن غفير يعرض الآن Next عاجل. تفاصيل جديدة في قضية الهجوم على البرج 22 في الأردن: "الإف بي آي" يوجه أصابع الاتهام نحو طهران يعرض الآن Next مع تهديدات ترامب بالترحيل الجماعي.. أمريكا الوسطى تستعد لموجة مهاجرين محفوفة بالمخاطر يعرض الآن Next مايوت المنكوبة: إعصار "شيدو" يسبب دمارا واسعا في الجزيرة يعرض الآن Next ماذا يقول الفلسطينيون بعد تجاوز حصيلة القتلى في غزة 45,000؟ اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإعصارضحايابشار الأسدروسياتغير المناخهيئة تحرير الشام إسرائيلنيجيريادونالد ترامبقطاع غزةعيد الميلادالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024