الكنيسة الأسقفية تستضيف يوم الصلاة "معاً من أجل مصر"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم اجتماع للصلاة والعبادة لأجل مصر برعاية الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في كلمتهِ: نجتمع اليوم من كنائس مختلفة للصلاة معًا لأجل مصر، إذ يؤكد الله لنا أنه يعطينا أفضل مما نتوقع أو نفتكر عندما نتحد بهِ.
واستكمل : أن وعد الله لنا ونحن نصلي اليوم من أجل مصر، هو وعد الاستجابة لكل ما نطلبهُ في الصلاة، إذ يقول الكتاب"إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ." (يو 15: 7).
وأكد القس مودي فيليب راعي الكنيسة الرسولية بجزيرة بدران في كلمتهِ: أن كل اجتماع للكنيسة هو عيد، إذ نحن كنيسة مقدسة واحدة جامعة رسولية، مضيفاً أن يضع الله في قلوبنا شوق لخدمتهِ.
وأضاف القس سامح حنا راعي كنيسة قصر الدوبارة، إن هدف الرب هو أن الكنيسة تكون مثمرة، حيث نحتاج أن نقدم توبة للرب لكي نتمم رسالة المسيح في حياتنا.
وصلى الأسقف عادل هارون، من أجل البلاد والمنطقة المحيطة بها، أن يعطي الرب السلام ويوقف كل شر،
مستكملاً نحتاج أن نقف رجلاً واحداً من أجل بلدنا و كنيستنا.
واستكمل القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة، الصلاة من أجل أن يعطي الله لنا البصيرة ويفتح قولبنا لكي تمتلئ حياتنا بالنعمة.
حضر اليوم القس سامح موريس والقس ناشد غالي والأسقف عادل هارون والقس فكري رجائي والمرنم إسحاق كرمي والمرنم كيرُلس مجدي ومجموعة مرنمين من مختلف الكنائس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية صلاة العبادة مصر الأسقف عادل هارون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».