قيادي بحركة فتح: مصر سند إستراتيجي للقضية الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور نبيل عمرو، القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، أن هناك 50 ألف موظف في قطاع غزة يتلقون رواتبهم من السلطة الفلسطينية، كما أن وجود جندي إسرائيلي في غزة يعني احتلال غزة، واساس الاستقرار في غزة يعني وقف الحرب وعدم وجود أي جندي في غزة.
وقال نبيل عمرو، خلال لقائه عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء إن مصر قادت كل جهود التهدئة بين الفلسطينية، وهذا دورها الذي تمارسه باستمرار للحفاظ على حقوق على الشعب الفلسطيني ودعمها للقضية الفلسطينية.
وأضاف، أنه لا حديث عن المستقبل إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، معقبًا: «نحن نعيش في ماسأة، وإسرائيل في حالة إرباك بعد طوفان الأقصى، ويبحثون عن أي انتصار وهمي للتغطية على ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي».
وتابع: ما تفعله إسرائيل حول المستشفيات عبارة عن قتل لطواحين الهواء والأشباح، وعلى إسرائيل أن تتواضع في فهم قدراتها، وأمريكا قدمت دعم فوري لإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى.
وأوضح نبيل عمرو، أنه بعد الانتهاء من حرب على قطاع غزة، سيتم فتح تحقيق داخل إسرائيل سيطيح برؤوس كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي، مضيفًا: «ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي لا يقل أهمية عن ما حدث يوم 6 أكتوبر 1973».
وأردف: مصر هي السند الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، موقف مصر لنا ليس عبارة عن مساعدات، كما أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتلال غزة الاعلام الفلسطيني الشعب الفلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيت المصريين بالسويد يدعم موقف مصر الثابت للقضية الفلسطينية
أعرب بيت المصريين بالسويد، برئاسة مدحت شنودة، عن رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد شنودة أن هذه الدعوات تتناقض مع القوانين الدولية والمبادئ التي تؤكد حق الشعوب في البقاء على أراضيها، وترفض أي محاولات لفرض تغيير ديموغرافي قسري.
كما شدد على دعمه المطلق لموقف الدولة المصرية، الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، والقائم على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تتضمن تهجيرًا أو تنازلات عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، مؤديةً دورها التاريخي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومقدساتهم، في ظل قيادة وطنية واعية تدرك أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما أكد أن أبناء الجالية المصرية في السويد يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية في موقفها الثابت، ويرفضون أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.