بدء التصويت في إسرائيل للإطاحة بنتنياهو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
يستعد أحد أكبر الأحزاب الإسرائيلية للإطاحة برئيسه في خطوة قد تشكل نهاية لليمين الصهيوني بإسرائيل.
وأفادت القناة العبرية الثالثة عشرة بأن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو بدأ نقاشات واسعة تمهيدا للتصويت على حجب الثقة عن رئيس الحكومة نتنياهو.
والخطوة تعد الأولى منذ السابع من أكتوبر حيث تعرض الاحتلال لأكبر ضربة عسكرية واقتصادية وسياسية في تاريخه عقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في عمق مستوطناته.
وخطوة الليكود تشير إلى أن الحزب الذي ظل يستحوذ على السلطة لعقود من الزمن يحاول تحاشي هزيمة مروعة في ظل تنامي الغضب الشعبي داخل الاحتلال من سوء إدارة حكومته، كما يشير إلى محاولته التخلص من نتنياهو قبيل إخضاعه للمحاكمة وإقالته رسميا.
وقرار حجب الثقة عن نتنياهو إن لم تكن مناورة سياسية لتخفيف الضغط على الحزب فقد تمثل بداية النهاية لحرب إسرائيل على غزة والمستمرة منذ نحو شهر ونصف خصوصا وأنها تتزامن مع حديث وزير الخارجية إيلي كوهين عن انقلاب دولي ضد حكومته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.
ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.
وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.
وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».
وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.
وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.
ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.
وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.
وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».