ندَّد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بالتصريحات الإجرامية المستفزة وغير المسؤولة التي أدلى بها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى التهجير الطوعي لسكان غزة إلى دول أخرى، كحلٍّ إنسانيٍّ صحيح لهم وللمنطقة، وألا تكون هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل ماليًّا وسياسيًّا، وأكدت دار المفتي أنَّ هذه التصريحات غرضها تصفية القضية الفلسطينية.

تثمين موقف الخارجية المصرية

وثمنت دار الإفتاء المصرية في بيان، موقفَ وزارة الخارجية من رفض هذه التصريحات، واعتبارها مرفوضة مصريًّا ودوليًّا، جملة وتفصيلًا، ومخالفةً لقواعد وأحكام القانون الدولي والإنساني.

وحييت الدار صمودَ أهل غزة، والفعاليات المتضامنة معهم في شتى أنحاء العالم، وترفض تهجيرهم بأي صورة من الصور، سواء إلى مصر أو الأردن أو غيرهما، وهو عين الموقف المصري الثابت والقاطع أمام محاولة إسرائيل تهجير أهل غزة، واعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان، يخطط لها من خلال قتلِ الرُّضع والأطفال والنساء وحصار المستشفيات، حتى يُضطرَّ المواطن الفلسطيني إلى النزوح قسرًا، وهو أمل لن يحققه الجيش المحتل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المفتي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية

صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.

وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.

وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".

ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.

وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.

واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: موقف صنعاء واضح بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • مصر والأردن ترفضان تصفية القضيىة الفلسطينية
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري