إبراهيم عيسى يعلق على مقولة "الفلسطيني يحب الموت": الوفاة لا يعني التمسك بالأرض
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على مقولة "الفلسطيني يحب الموت كما يحب الإسرائيلي الحياة"، قائلًا: "هذا شعار يتم تداولة على أن معناه التمسك بالأرض ويحمل معنى بليغ، من المفترض أننا جميعًا نحب الحياة أكثر من الموت"، مشددًا على أن الموت حق وعلى الجميع.
إبراهيم عيسى: تعميم مشهد تدمير آليات إسرائيلية مأساة.. الصورة جحيمة وكارثة وهزيمةوأشار خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الإسرائيلي يحب الحياة ولذلك أصبح يعيش في دولة بعد أن كانت وعد فقط، مؤكدًا أن هناك سببين وبعدين لما نعيشه الآن هو التيار الإسلام السياسي والتيار القومي.
وتابع: "لا يوجد في القرأن الكريم إلا الأمر بالسعي وأن لا تشغلنا الدنيا عن الأخرة"، مشددًا على أن الفكرة أن تعيش الدنيا وتبني وتنمي به وتبني سدود وتقوم بالزراعة والعلوم والفنون وأن تعيش الدنيا بكل ما به شرط أن تعمل من أجل الأخرة.
الإعلامي إبراهيم عيسىأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشاهد تدمير آليات الاحتلال الإسرائيلي من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو لصالح قوة وصمود كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وهو شئ طبيعي، لكن تعميم هذه المشهد على أنه كل مشاهد الحرب هو خطا ومأساة حقيقة.
وشدد على أن نقل صورة الآليات العسكرية على أنه نصر هو مأساة عربية مكررة، مشددًا على أن قوات الاحتلال احتلت نصف غزة على الأقل وتتوغل في مدينة غزة وموجودة الآن في مقرات حكومية لحماس في غزة، موضحًا أن الصور والفيديوهات الإسرائيلية من داخل قطاع غزة تكشف تجول قوات الاحتلال داخل مستشفى الرنتيسي، مؤكدًا أن نقل صور القسام يواجه ويكبد العدو خسائر فادحة هذه صورة ولكن لا يمكن تقديمه على أنه الصورة الوحيدة، لكن الصورة جحيمة وكارثة إنسانية وهزيمة هائلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسي الإعلامي إبراهيم عيسى الفلسطيني الاسرائيلي إبراهیم عیسى على أن
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.