فى أسيوط.. "النيل للإعلام" و"تربية نوعية" يناقشان قانون الانتخابات والمشاركة السياسية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تستمر فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، تحت شعار "صوتك مستقبلك .. انزل وشارك"، برعاية الدكتورة ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
ينظم مركز النيل للإعلام بأسيوط بالتعاون مع كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط ندوة تثقيفية بعنوان "قانون الانتخابات الرئاسية والمشاركة السياسية" صباح غدٍ الأربعاء 15 نوفمبر الحالي في مقر الكلية.
يفتتح اللقاء الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط ومحسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة للاعلام وسط الصعيد وحمدي سعيد رئيس الإدارة المركزية للاعلام شمال ووسط الصعيد.
يحاضر في الندوة الدكتور نادر رامز العسال محام وخبير قانوني ويشارك في اللقاء ممثلون من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكلية.
ومن المقرر أن يتناول الدكتور نادر رامز العسال خلال محاضرته تحليلًا مفصلًا لقانون الانتخابات الرئاسية ودور المواطن في المشاركة السياسية. يشكل هذا الحدث فرصة مهمة للحوار والنقاش حول القضايا السياسية وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والتوعية بحقوق وواجبات المواطنين في عملية الانتخابات. ستكون الندوة فرصة لتبادل الآراء والخبرات وتعزيز التفاعل بين أفراد المجتمع المحلي والخبراء في المجال القانوني والسياسي.
سيتحدث الدكتور نادر رامز العسال في الندوة عن أصول ومبادئ القانون الانتخابي في مصر وكيفية تطبيقه في الانتخابات الرئاسية. كما سيتناول جوانب أخرى مثل الشروط المطلوبة للترشح وحقوق المرشحين والناخبين وعملية التصويت. وسيقوم الخبراء والأكاديميون الآخرون بتلقين الحضور قوانين وأنظمة الانتخابات المختلفة في البلدان الأخرى ودور المشاركة السياسية في تعزيز الديمقراطية.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مركز النيل للإعلام وكلية التربية النوعية في جامعة أسيوط لتعزيز الوعي القانوني والسياسي بين الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في العملية السياسية في مصر. ومن المتوقع أن يتمتع الحضور بفهم عميق لأساسيات القانون الانتخابي وأهميته في بناء دولة قوية وديمقراطية.
سيتم فتح المجال للأسئلة والمناقشة وتبادل الآراء بين الحضور والمتحدثين في النهاية. يشكل هذا الحوار البناء فرصة للتفاعل المباشر وتبادل الأفكار والخبرات حول موضوع الانتخابات الرئاسية والمشاركة السياسية.
يعتبر هذا اللقاء المثقف الذي يجمع بين الأكاديميين والمتخصصين هامًا لفهم أفضل للعملية الانتخابية وتعزيز المشاركة السياسية. على جميع الشباب الراغبين في التعلم والمشاركة السياسية الحضور والاستفادة من الندوة لتطوير فهمهم ومساهمتهم في بناء مستقبل قوي وديمقراطي لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للاعلام الهيئة العامة للاستعلامات شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الانتخابات الرئاسیة والمشارکة السیاسیة المشارکة السیاسیة التربیة النوعیة النیل للإعلام
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إن المؤسسات التعليمية « تبذل جهودا متواصلة في تربية الناشئة على القيم الدينية وعلى رأسها الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها ».
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حول موضوع « تربية الناشئة على الصلاة »، أن تلك الجهود « تتجلى من خلال مجموعة من المبادرات التربوية والتنظيمية، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة الفضاءات والزمن المدرسي ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، إن « ما تقوم به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتجلى في محورين أساسيين، أولًا: جهود المدرسة المغربية في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس، حيث على مستوى الإطار القانوني، يُعتبر تعزيز التربية على القيم في المدرسة المغربية إحدى الدعامات الأساسية التي ارتكزت عليها الإصلاحات التربوية الأخيرة، حيث أكد الإطار القانوني المنظم لمنظومة التربية والتكوين على أهمية هذا البعد في بناء شخصية المتعلم وتنمية وعيه الديني والوطني والإنساني ».
وعملت الوزارة على تنزيل ترسانة قانونية متعلقة بذلك، يشير الوزير إلى الرافعة 17 من الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تؤكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للتربية على القيم في جميع أبعادها ومكوناتها الإسلامية والوطنية، والإنسانية والمجتمعية ».
وقال الوزير، إن « المؤسسة التعليمية لها دور أساسي في بناء شخصية المتعلم، كما أنها تسعى إلى تكريس القيم والمبادئ التي تسهم في تكوين مواطن صالح وفاعل في مجتمعه، علاوة على كونها فضاء تربويا واجتماعيا تتفاعل فيه مختلف الأبعاد النفسية والأخلاقية والاجتماعية للمتعلم ».
وشدد الوزير على أن المادة الثانية من القانون الإطاررقم 51.17، تنص على أن « الغاية من التربية والتكوين والإدماج المهني هي تمكين المتعلم من القيم الدينية والوطنية والإنسانية الكونية، وتنمية الحس بالمسؤولية وروح المبادرة »، ويُفهم من هذا المقتضى، وفق الوزير، أن المدرسة المغربية لا تقتصر على نقل المعارف الأكاديمية، بل تتجاوز ذلك نحو تأهيل المتعلم ليكون مواطنًا صالحًا، متشبعًا بالقيم الإسلامية السمحة، معتزا بوطنه وتاريخه، قادرًا على التفاعل الإيجابي مع تنوع الثقافات والأفكار في إطار من الاحترام والاعتدال ».
وعلى مستوى المناهج والبرامج التعليمية، « تحرص المنظومة التربوية على ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية وتعاليمها السامية وفي مقدمتها أركان الإسلام وعلى رأسها الصلاة، وذلك من خلال مادة التربية الإسلامية التي تُدرّس بشكل تدريجي ومتكامل انطلاقًا من التعليم الابتدائي ومرورًا بالإعدادي ثم الثانوي »، يؤكد الوزير.
يضيف المسؤول الحكومي، « ويتم التركيز في هذا السياق على بيان مكانة الصلاة وفضلها العظيم في حياة المسلم، وآثارها التربوية والسلوكية مع تعليم المتعلمين شروطها وأركانها وسننها وكيفية أدائها، مما يساهم في تنشئتهم الدينية والروحية. كما تتضمن البرامج حصصًا تطبيقية يتم خلالها تدريب التلاميذ عمليًا على الوضوء والصلاة، سواء داخل الفصول أو في فضاءات مخصصة داخل المؤسسات التعليمية، كلما تطلب الأمر ذلك ».
وقد شهد منهاج التربية الإسلامية سنة 2016 عملية تنقيح وتحيين شاملة لمختلف الأسلاك، في إطار الإصلاح التربوي الشامل، حيث تم الحرص على توظيف القصص القرآنية ومحطات من السيرة النبوية بشكل تربوي هادف، بما يسهم في جذب المتعلمين إلى القيم الدينية وتحبيهم في أداء الصلاة منذ سن مبكرة، وإظهار كيف كانت الصلاة ركنًا ثابتًا في حياتهم اليومية ومصدرًا للطاقة الروحية والقيمية.