حوكمة يعلن محاور مؤتمره رأس المال والشركات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف معهد حوكمة ومركز دبي المالي العالمي عن الخبراء الدوليين والإقليميين المتحدثين وموضوعات حلقات النقاش وجلسات الخبراء في مؤتمره الذي سيعقد بفندق دوست ثاني يومي 28 و 29 من نوفمبر الجاري تحت عنوان رأس المال والشركات وذلك بالتعاون مع منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات وهي جهة تضع معايير الحوكمة الخاصة بالاستثمار المسؤول وتضم في عضويتها مستثمرين مسؤولين عن أصول تزيد قيمتها عن 77 تريليون دولار.
وسيركز مؤتمر حوكمة على مناقشة الموضوعات المتعلقة بالقضايا البيئية والاجتماعية مع التأكيد على أهمية ممارسات الحوكمة والاستدامة وستقدم حلقات النقاش العامة والكلمات الرئيسية للمؤتمر رؤى غنية وتسهم في تعزيز الحوار الهادف حول الموضوعات الملحة المطروحة.
وقال الدكتور أحمد بن حسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة "نحن فخورون جداً بالكشف عن قائمة استثنائية من المتحدثين الخبراء وموضوعات الجلسات المثيرة للفكر والنقاش الحيوي حيث سيقود المتحدثون والخبراء محادثات هادفة ومهمة تتعلق بالحوكمة والاستدامة وعلاقتها بالاستثمار وسنمهد معاً الطريق لمستقبل تكون فيه حوكمة الشركات والاستدامة في طليعة التقدم الإقليمي والعالمي ما يثري جهودنا الجماعية في التصدي للتحديات الملحة التي تواجه عالمنا.
وتابع: ستتطرق سلسلة من حلقات النقاش في اليوم الأول إلى الديناميكيات التي تشكل أداء الشركات وعلى مدار اليوم سيشارك الخبراء والحضور في حوارات بناءة وهادفة ويتبادلون خبراتهم ووجهات نظرهم حول كيفية تأثير هذه المواضيع على عالم الشركات وهذه المناقشات ليست حاسمة فقط لفهم الديناميكيات المتطورة للأعمال ولكن أيضاً لتشكيل الاستراتيجيات التي ستؤدي إلى مستقبل مستدام ومزدهر.
أخبار ذات صلةوأوضح أن اليوم الثاني يبدأ بكلمة رئيسية يلقيها دانييل بلوم رئيس حوكمة الشركات وكبير محللي السياسات من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث يقدم المبادئ العالمية المعدلة لحوكمة الشركات لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تم اطلاقها الشهر الماضي و ستحتل سلسلة من حلقات النقاش مركز الصدارة متناولة موضوعات حيوية بما في ذلك جني فوائد الأصول غير الملموسة لتحقيق قيمة الشركات على المدى الطويل ومواءمة معايير الاستدامة للشركات والمحاسبة المالية وضمان إعداد تقارير الاستدامة وستستكشف هذه الجلسات الجوانب المتطورة لحوكمة الشركات والاستدامة.
من جانبها أكدت كيري وارنج الرئيس التنفيذي لـ "ICGN" (منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات) أهمية الحوكمة السليمة للاستدامة ويتعين على الشركات إضافة القيمة ليس فقط للمساهمين ولكن لجميع أصحاب المصالح وعلى الشركات توظيف مواردها في معالجة المخاطر والفرص الاجتماعية والبيئية بشكل فعال الآن وفي المستقبل وبينما يجتمع قادة الأعمال والمستثمرون .
ويوفر المؤتمر فرصة للقادة والخبراء وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم لاستكشاف القضايا الحاسمة المحيطة بحوكمة الشركات والاستدامة والعمل المناخي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي حوکمة الشرکات
إقرأ أيضاً:
مصادر تركية تكشف محاور أول محادثات بين أنقرة والاحتلال بشأن سوريا
كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن عقد أول محادثات بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين في سوريا.
وبحسب المصادر التركية، فإن الاجتماع الفني الذي عقد بين الجانبين أمس الأربعاء هدف إلى مناقشة وضع آلية لتفادي التضارب من أجل منع الوقائع غير المرغوب فيها في سوريا.
وقالت المصادر إن "هدف تركيا الوحيد هو دعم وحدة أراضي سوريا واستقرارها وأمنها وتطهيرها من الإرهاب"، موضحة أن "جميع الأنشطة التي نُفذت وستُنفذ لهذا الغرض تُنفذ في إطار الاتفاق المبرم بين الدولتين، وفقا للقانون الدولي ودون استهداف دول ثالثة".
وأضافت أن "إسرائيل تتصرف بسياسة خارجية تتسم بالمواجهة وتستهدف تركيا باتهامات باطلة، وتحاول من خلال تصريحات استفزازية إثارة البلبلة وإيجاد تصور لدى الرأي العام الدولي بأن هناك ما يسمى بالتوتر بين البلدين".
وشددت على أنه "من غير الممكن لإسرائيل أن تستمر على هذا المسار الذي اختارته للتغطية على أفعالها غير القانونية".
وبشأن الاجتماع بين الجانبين، فقد لفتت المصادر إلى أن المحادثات تمثل بداية جهود لإنشاء قناة اتصال لتجنب أي صدامات أو سوء فهم محتمل لعمليات البلدين في المنطقة.
وقال أحد المصادر "ستستمر الجهود لوضع هذه الآلية" دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل بشأن نطاق المحادثات بين البلدين أو جدولها الزمني.
في المقابل، كشفت مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن لقاء جمع وفد برئاسة مستشار الأمن القومي مع مسؤولين أتراك في أذربيجان.
وأشار المكتب في بيان عبر منصة "إكس"، إلى أن "كل طرف عرض مصالحه في المنطقة خلال الاجتماع"، لافتا إلى أنه "تم الاتفاق على مواصلة مسار الحوار بهدف الحفاظ على الاستقرار الأمني".
والأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".
وأضاف فيدان في تصريحات صحفية، مساء الأربعاء، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.