من يقف وراء استيراد السلع والبضائع الرديئة الى العراق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعج الأسواق العراقية ببضائع وسلع مستوردة من مناشئ مختلفة، وتختلف جودتها من بضاعة إلى أخرى، لكن السمة الغالبة عليها هي رداءة نوعياتها وعدم مطابقتها للمواصفات العالمية.
وحول هذا الأمر، أكد رئيس غرفة تجارة بغداد، فراس الحمداني، أن البضائع المستوردة بصورة عامة يجب أن تخضع للفحص من قبل جهاز التقييس والسيطرة النوعية، من اجل الاستدلال على جودتها أو ردائتها.
وقال الحمداني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التاجر العراقي يبحث عن آلية للربح ويتعامل مع السوق المحلي بما مطلوب منه من توفير سلع ذات متانة عالية وجودة عالية، أو ذات نوعيات رديئة”.
وأضاف أن “هناك العديد من الشركات اليابانية والأوروبية وحتى الصينية والتركية تورد إلى العراق بضائع ذات نوعيات جيدة، لكن في ذات الوقت فإن المستهلك يبحث عن أسعار رخيصة، وبالنتيجة التاجر يبحث هو الآخر عن تقديم أسعار تنافسية من أجل توفير بضائع بأسعار تنافسية للمستهلك”.
وشدد على “ضرورة أن تراقب الحكومة العراقية والجهات ذات العلاقة البضائع التي تدخل إلى العراق، ولا تسمح بدخول أي بضاعة رديئة غير ملائمة للمواصفات المتفق عليها الخاضعة للسيطرة النوعية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
البطريرك ساكو في قداس الميلاد: على المواطنين العودة إلى الهويّة الوطنية العراقية الجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو بقداس ليلة الميلاد مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 في كاتدرائية مار يوسف في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقيّة بغداد، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولفيف من الشخصيات الرسميّة والدينيّة والدبلوماسيّة، مع جمع كبير من المؤمنين اكتظت بهم الكاتدرائيّة.
وفي عظته، وفي إشارة إلى "التغييرات الإقليميّة والدوليّة التي خلقت وضعًا جديدًا في المنطقة"، دعا البطريرك ساكو جميع العراقيين "إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والعمل لحل المشاكل بأنفسهم، ولا يتركوا الآخرين يتدخلون في شؤونهم".
وقال: على العراقيين "العودة إلى هويتهم الوطنية العراقية الجامعة، بالمواطنة الكاملة، والمصالحة الحقيقية والمشاركة الإيجابية في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لخير الجميع. وعليهم العودة الى الدولة الحقيقية، دولة القانون والعدالة، دولة تحقق طموحات شعبها وتراعي تنوع المجتمع دينيًا وقوميًا". ولفت البطريرك ساكو إلى أنّ "هذا الإصلاح سيشجع المهجرين والمهاجرين على العودة إلى بلدهم والمساهمة بمهاراتهم في بنائه وازدهاره".
من جهته، قدّم السوداني التهنئة لكل المسيحيين في العراق والعالم بعيد الميلاد، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة على العراقيين جميعًا بالأمن والسلام والازدهار.
وأكد اعتزازه بمشاركة الإخوة المسيحيين الاحتفال "بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي تمثّل فرصة للبشرية لكي تراجع نفسها، وتنظر بما تحقق من تعاليم السيد المسيح، وأن تقتبس منها ما يحقق صفاء القلوب والعقول".
وبيّن أنّ "العراق يعد مركزًا تاريخيًّا للمسيحية في الشرق الأوسط، والمسيحيون أسهموا عبر التاريخ في بناء حضارات بلاد الرافدين، وأنهم كانوا دائمًا يعملون على بناء بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ"، مؤكدًا أنّ عيد الميلاد "مناسبة للتأكيد على العراق المتنوّع الموحّد، والتمسّك بهذا التنوّع الذي يمثّل مصدر قوة لكل العراقيين".