حياة جديدة لـ«الأم البطلة»: سما صافية وطفل بيضحك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الأم معجزة من معجزات الله على الأرض، لا دهشة فى قوتها، التى تخرج مثل المارد عند الأزمات، قد تتحمّل مشقة السير لـ15 كيلومتراً متواصلة دون راحة، وهى تجر عربتى طفليها، لتصل بهما إلى بر أمان، بعيداً عن الرصاص والدمار، فوثّقت الكاميرات رحلة «الأم البطلة»، وزادتها مصمّمة الجرافيك «شيرين» تفاؤلاً بواقع أفضل ينتظرها.
قلب الأم أول ما يشعر بالسيدة التى تجر طفليها، لذا حرّكت تلك الصورة مشاعر شيرين أحمد، التى تعمل فى مجال كتب الأطفال والكورسات التعليمية، وتحكى عن تأثّرها بذلك المشهد: «بما إنى أم، فطبعاً الصورة كانت صعبة علىّ، وأثرت فىّ جداً أول ما شُفتها على السوشيال ميديا، وقرّرت أرسمها فى وقتها».
تفاجأت «شيرين» بأن تصميمها أحدث ضجة وانتشر سريعاً، وأكثر ما أسعدها هو وصوله إلى ناس فى دول غير عربية: «أكتر حاجة الواحد بيسعى ليها الفترة دى، إنه يوصّل صوته لدول العالم بأى شكل. كما تلقّت اتصالاً من جامعة النجاح الوطنية فى فلسطين، أبدى القائمون بها إعجابهم بالرسم، ورغبتهم فى استخدامه على صفحة الجامعة الرسمية على «فيس بوك».
«صورة الأم المفروض إنها مأساوية، بس أنا كنت حابة أرسمها بشكل خيالى أكتر، فرسمتها فى طريق نضيف وسما صافية، والطفل مبتسم»، تلك رؤية «شيرين» التى تطبّقها فى كل رسوماتها عن فلسطين، لها 4 أعمال أخرى منذ اندلاع العدوان الأخير على غزة: «عادة باختار الصور اللى فيها أطفال بتضحك رغم الدمار والقصف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
وشه كان بيضحك في الكفن.. ابنة سليمان عيد تكشف اللحظات الاخيرة قبل وفاته
كشفت سلمى سليمان عيد، ابنة الفنان الراحل سليمان عيد، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، رغم أنه كان يعاني منذ 30 عامًا من ضعف في عضلة القلب، لكنه تعايش مع المرض طوال هذه السنوات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.
وقالت سلمى:"بابا ماكانش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة.. لكن الوفاة حصلت فجأة".
وأوضحت أن والدها لم يكن صائمًا وقت الوفاة، حيث أنهى صيامه لآخر يوم من الست البيض في شهر شوال، قائلة:"كان مخلص الست البيض يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع.. وماما اللي اكتشفت وفاته.. ولما وصل أخويا كان السر الالهي خرج ".
عن الجانب الإنساني، قالت سلمى إن والدها كان يحب الجميع ويتعامل مع الناس بمحبة وبساطة، وكان محبوباً من الجيل الجديد وكل الأجيال قائلة : “ بابا كان جميل.. والكل بيحبه، خصوصًا الجيل الجديد اللي حبوه بجد”.
كشفت أن آخر أعماله كان فيلم "فأر بسبع أرواح"، حيث جسّد فيه شخصية متوفى،
أما عن لحظة الوداع، فقالت بتأثر:"أصعب لحظة لما شفت أبويا في الكفن.. بس وشه كان بيضحك ياحبيبي ".
وأكدت أن والدها له ابنين فقط، عبد الرحمن، الذي يكبرها بعامين، وهي أصغر أبنائه.
واختتمت قائلة:"حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شوفناه، دا كان عزاء كبير لقلوبنا."