الجزيرة:
2025-01-03@11:51:21 GMT

محلل عسكري إسرائيلي: هزيمة حماس لا تزال بعيدة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

محلل عسكري إسرائيلي: هزيمة حماس لا تزال بعيدة

قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل إن "استسلام" حركة حماس في مواجهة الاجتياح البري المتواصل لقطاع غزة ليس وشيكا على الإطلاق.

وفي مقال له نشرته صحيفة "هآرتس" -اليوم الثلاثاء- أشار هارئيل إلى معارك شديدة في غزة وسقوط قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وقال أيضا إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن هزيمة حماس، مضيفا أنه لا نية لدى قائد هذه الحركة في الداخل يحيى السنوار لإصدار أوامر لرجاله بوقف القتال.

وعلى الرغم من إقراره بأن الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر وأن "استسلام" حماس ليس وشيكا، فإن المحلل العسكري الإسرائيلي اعتبر أن القوة التي يستخدمها الجيش عبر نشره 3 فرق قتالية في غزة والدمار الهائل الذي يحدثه يؤتيان ثمارهما.

وأشار هارئيل إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه في بعض الأحيان مقاومة شرسة من قبل مقاتلي حماس، لكنه اعتبر أنهم يواجهون صعوبة في الصمود أمام الضغط العسكري الإسرائيلي في الجزء الغربي من مدينة غزة وضواحيها الشمالية.


وقال إن حماس ستسعى إلى عقد صفقات لتبادل الأسرى، وتقدمها على أنها انتصار إستراتيجي.

ووفقا للمحلل الإسرائيلي، فإن الجيش نال هذه المرة موافقة على عملية برية كبيرة رغم مخاوف السياسيين من الفشل والخسائر. وبشأن بروز ضغوط دولية على إسرائيل لوقف الحرب، ذكر أن الضباط الإسرائيليين في غزة يعتبرون أن "العملية يجب أن تنتهي فقط بعد هزيمة حماس".

وفي ما يتعلق بالدمار الذي تسبب فيه الاجتياح الإسرائيلي، قال هارئيل إن إزالة آثاره يمكن أن تستغرق سنوات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين

وكالات:

شبّه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ “بار كوخبا” العصر الحديث، الذي يقود “إسرائيل” إلى الكارثة تماما كما فعل بار كوخبا الذي قُتل مئات الآلاف من اليهود تحت قيادته، وذهب من بقي منهم إلى المنفى. بار كوخبا، فهو الشخص الذي قاد ثورة على الإمبراطورية الرومانية (132–136 ق.م)، انتهت بالسحق، ونهاية مملكة يهوذا، وما يُسمّونه “خراب الهيكل”.

وقال بريك، في عموده بصحيفة “هآرتس” العبرية، إن نتنياهو يتبنى وجهات نظر المسيانيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ينفذ أوامرهما لرغبته في البقاء السياسي. فهؤلاء المتعصبون الثلاثة -كما يقول الكاتب- يقودوننا إلى حرب استنزاف مستمرة تدمر الاقتصاد والمرونة الوطنية والعلاقات مع العالم والأمن الوطني، في حرب لم تحقق أي هدف، لا إطلاق سراح المحتجزين، ولا عودة النازحين إلى ديارهم، ولا انهيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهزيمة حزب الله.

ونبه الكاتب إلى ضرورة إدراك حقيقة مفادها أن “إسرائيل” لا تستطيع هزيمة حماس ولا هزيمة حزب الله، ولا هزيمة الحوثيين ولا إيران، وأن استمرار الحرب سوف يهزمها، لأنها تخسر العالم، وتخسر الاقتصاد، وتخسر جيشها الذي تحوّل إلى غبار، وتخسر قوتها الوطنية والاجتماعية إلى حد قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.

وفي وقت سابق، وجه بريك انتقاده اللاذع لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعدم اتخاذه قرارًا حتى الآن بوقف الحرب على غزة. وقال بريك، في حديث لصحيفة “معاريف” العبرية، “بينما يعلن بنيامين نتنياهو تصميمه على القضاء على “حماس”، تؤكد المعطيات الميدانية أن الجيش الإسرائيلي يزداد ضعفًا”.

وذكر بريك في مقاله، أن نتنياهو قال في مقابلة نُشرت في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إنه لن يوافق على وقف الحرب “قبل إزالة حماس، ولن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 50 كم من “تل أبيب”، ولكن هذا لن يحدث”. تعليقًا على هذا التصريح، رأى بريك أنه: “لا توجد أكذوبة أو شعارات أكبر من تصريحات رئيس الحكومة، ومع مرور الوقت تبتعد “إسرائيل” عن قدرتها على إزالة حماس.

اليوم، حماس تسيطر على قطاع غزة بقبضة حديدية، والآلاف من مُقاتليها مُتحصنون في الأنفاق تحت الأرض التي يبلغ طولها مئات الكيلومترات.

وفي الآونة الأخيرة، تلقّت تعزيزات من 3000 مقاتل شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عامًا”. ويتابع: “كل التصريحات من المستويين السياسي والعسكري بأننا نسيطر على محوري “فيلادلفيا” و”نيتساريم” هي أوهام. صحيح أننا موجودون في الأعلى، لكن كل شيء ما زال يُدار في الأسفل في الأنفاق، من دون أي سيطرة من الجيش “الإسرائيلي”.

حماس ما تزال تُدير قطاع غزة، وعُدنا للمرة الخامسة إلى مخيم جباليا وعدة مناطق أخرى مشابهة. نحن نفقد العديد من الجنود، وهناك جرحى إصابتهم بالغة، حيث فقط في المرة الخامسة لدخول مخيم جباليا فقدنا نحو 40 جنديًا”. ويُحذّر يتسحاك بريك من أن الجيش لا يمتلك القدرات البرية الكافية لحسم المعركة، مما يجعل الغارات العسكرية المتكررة عديمة الجدوى.

ويصف استمرار الحرب بأنه يخدم أجندة نتنياهو السياسية على حساب الأسرى والقيم الأخلاقية.

وأشار إلى، أن الفشل في مواجهة “حماس” يعيد للأذهان إخفاقات إسرائيل مع “حزب الله”، حيث لم تؤدِّ العمليات العسكرية سوى إلى تصعيد التهديدات.

ويقول إنه ومع تصاعد المخاطر الإقليمية، بما في ذلك التوتر مع مصر وتركيا، تُظهر القيادة الحالية عجزًا في مواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: الحرب في غزة بعيدة عن الحسم.. وحماس لديها قدرات
  • جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين
  • محلل عسكري صهيوني: الصاروخ اليمني قادر على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لتنازلات بعيدة المدى لعقد صفقة تبادل
  • وزير الجيش الإسرائيلي يُهدّد حماس بضربة قوية ويوجه دعوة لسكان غزة
  • محلل عسكري صهيوني يكشف عن صاروخ يمني لا تلتقطه أنظمة الدفاع الجوي (تفاصيل)
  • محلل عسكري صهيوني : الصاروخ اليمني قادر على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي
  • اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من غزة
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة