أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه "ليس منجما" ولا يعرف ماذا سيحدث في حال خفضت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام المقبل.

وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدا لزيادة المساعدات لأوكرانيا في حال خفضت واشنطن مساعداتها العسكرية إلى كييف، قال بوريل، اليوم الثلاثاء: "أنا لست منجما، ولا أعرف ما الذي سيحدث في الولايات المتحدة العام المقبل، نحن بحاجة إلى التصرف بجدية بدلا من مناقشة مثل هذه التكهنات، نحن بحاجة إلى التركيز على الحاضر".

وتجاهل بوريل الجزء الثاني من السؤال، حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعرف ما الذي يرغب في تحقيقه في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، دعا بوريل جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "نحتاج جميعا إلى زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء الدفاع الجوي والمعدات الشتوية".

كما أعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي قرر "إعداد 10 آلاف عسكري" للقوات المسلحة بالإضافة إلى 30 ألفا تم إعدادهم بالفعل منذ بداية العام، ووعد بأن "يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إعدادهم في أسرع وقت ممكن".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي المساعدات العسكرية أوكرانيا المساعدات العسكرية لأوكرانيا بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟

تساءلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم السبت عما سيحدث بقطاع غزة بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى؛ مشيرة إلى أن هناك خطة تكتسب زخما في الحكومة الإسرائيلية حاليا تهدف إلى تقسيم غزة لمناطق أمنية.


وسلطت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها الضوء على الخطة الأكثر رواجا في الحكومة والجيش الإسرائيلي، والتي تهدف إلى إنشاء "جزر أو فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها في مأوى مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي باستكمال حربه في القطاع.


وبحسب (وول ستريت جورنال)، فإن هناك حاجة للتوصل لإجابة بشأن الوضع ما بعد الحرب حيث أصبحت أكثر إلحاحا، فمن المتوقع أن تخفض إسرائيل عدد قواتها في غزة خلال الفترة المقبلة، ويمكن أن تترك القطاع غارقا في الفوضى وعدم الاستقرار العنيف إذا لم يتم العثور على بديل؛ بل وما يزيد من الضغوط أن القتال مع حزب الله على حدود إسرائيل مع لبنان يهدد بالتصعيد.


وقال نتنياهو في تعليقات نادرة تناولت هذه القضية الأسبوع الماضي، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة مرحلية لإنشاء إدارة مدنية يديرها فلسطينيون محليون في مناطق الشمال، مضيفا أنه يأمل بمساعدة أمنية من الدول العربية؛ ولم يوضح كيف سيتم هيكلة أو تنفيذ أي خطة.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها (وول ستريت جورنال) صاغها أكاديميون إسرائيليون، والتي وصلت إلى مكتب رئيس وزراء إسرائيل، فإنها تستند رؤيتها على الطريقة التي تم بها إعادة بناء مناطق الحرب في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومؤخرا في العراق وأفغانستان، حيث تتناول كيفية التعامل مع عقيدة حماس من خلال التعلم من سبل هزيمة أيديولوجيات سابقة.


وأقرت الوثيقة بأن تحديد قيادة جديدة في قطاع غزة سيحتاج لوقت طويل، كما أن عملية إدارة القطاع ما بعد الحرب ستكون معقدة، لذلك يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، خاصة في ضوء الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف
  • ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟
  • دول تخصص 240 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بولندا: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا على وشك الانتهاء ومن المتوقع توقيعها قبل قمة الناتو المقبلة
  • بوريل: 3 دول لم تنضم إلى قرار تسليم أوكرانيا دخل الأصول الروسية
  • الاتحاد الأوروبي يفشل في التوصل لآلية تخصيص قرض لأوكرانيا من عائدات الأصول الروسية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 1.9 مليار يورو مساعدات لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في غزة
  • الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير خارجية تونس: لا أريد إثارة جدل لا يستحقه جوزيب بوريل