أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه "ليس منجما" ولا يعرف ماذا سيحدث في حال خفضت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام المقبل.

وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدا لزيادة المساعدات لأوكرانيا في حال خفضت واشنطن مساعداتها العسكرية إلى كييف، قال بوريل، اليوم الثلاثاء: "أنا لست منجما، ولا أعرف ما الذي سيحدث في الولايات المتحدة العام المقبل، نحن بحاجة إلى التصرف بجدية بدلا من مناقشة مثل هذه التكهنات، نحن بحاجة إلى التركيز على الحاضر".

وتجاهل بوريل الجزء الثاني من السؤال، حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعرف ما الذي يرغب في تحقيقه في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، دعا بوريل جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "نحتاج جميعا إلى زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء الدفاع الجوي والمعدات الشتوية".

كما أعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي قرر "إعداد 10 آلاف عسكري" للقوات المسلحة بالإضافة إلى 30 ألفا تم إعدادهم بالفعل منذ بداية العام، ووعد بأن "يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إعدادهم في أسرع وقت ممكن".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي المساعدات العسكرية أوكرانيا المساعدات العسكرية لأوكرانيا بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا

مع تخلى  الرئيس الأمريكي دونالد ‎ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.

لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر”  لأوروبا.

وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات  على ضعف  الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على  الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي  ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.


وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.

وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.

وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار. 
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.

كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".

وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".

وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد المشادة مع زيلينسكي
  • موقتًا.. واشنطن تعلق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بلومبرج: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ترامب يأمر بتعليق كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • نهاية زيلينسكي.. ترامب يقرر تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • تقارير: الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بلومبيرج: ترامب يقرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الخلاف مع زيلينسكي
  • بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ترامب يدرس اتخاذ خطوات انتقامية ضد كييف ووقف المساعدات العسكرية