بوريل: لست منجما ولا أعرف ماذا سيحدث إَذا أوقفت واشنطن المساعدات عن كييف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه "ليس منجما" ولا يعرف ماذا سيحدث في حال خفضت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام المقبل.
وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدا لزيادة المساعدات لأوكرانيا في حال خفضت واشنطن مساعداتها العسكرية إلى كييف، قال بوريل، اليوم الثلاثاء: "أنا لست منجما، ولا أعرف ما الذي سيحدث في الولايات المتحدة العام المقبل، نحن بحاجة إلى التصرف بجدية بدلا من مناقشة مثل هذه التكهنات، نحن بحاجة إلى التركيز على الحاضر".
وتجاهل بوريل الجزء الثاني من السؤال، حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعرف ما الذي يرغب في تحقيقه في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، دعا بوريل جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "نحتاج جميعا إلى زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء الدفاع الجوي والمعدات الشتوية".
كما أعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي قرر "إعداد 10 آلاف عسكري" للقوات المسلحة بالإضافة إلى 30 ألفا تم إعدادهم بالفعل منذ بداية العام، ووعد بأن "يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إعدادهم في أسرع وقت ممكن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي المساعدات العسكرية أوكرانيا المساعدات العسكرية لأوكرانيا بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةيعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.