عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة حول (المشاركة السياسية وترسيخ الديمقراطية) بالوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس بحضور المهندس عبد الناصر صالح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس وحاضر فيها المستشار كمال ابراهيم سكرتير عام المحافظة المساعد سابقآ.

استهلت الندوة أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة  بالحديث عن دور قطاع الإعلام الداخلى فى نشر التوعية بين الفئات المختلفة للمواطنين، وذكرت أن الحملة التى يطلقها القطاع تستمر حتى موعد الانتخابات الرئاسية لحث المواطنين للمشاركة بإيجابية في الانتخابات.

وأكدت أن مصر فى الوقت الراهن بحاجة إلى اصطفاف جموع المواطنين والحفاظ على مؤسسات الدولة.

من جانبه تناول المستشار كمال إبراهيم عدد من المحاور أهمها قانون مباشرة الحقوق السياسية من حيث الفئات التى تتمتع بالحقوق السياسية ومن لهم حق التصويت والفئات الممنوعة او المحرومة من التصويت بحكم القانون كما تحدث عن دور الهيئة الوطنية للانتخابات فى إدارة العملية الانتخابية من بدايتها والمراحل التى تمر بها حتى إعلان النتائج ثم ذكر شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية المنصوص عليها في الدستور سواء كانت شروط تتعلق بالشخص أو الإجراءات وذكر أسماء المرشحين وانتماءاتهم الحزبية وكيفية الإدلاء بالصوت ومبطلات الصوت الانتخابى
كما ذكر ان هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف نسب المشاركة او عزوف بعض الفئات ومنها أداء الأحزاب السياسية والوضع الاقتصادي ومستوى التعليم.

وأكد فى النهاية أن المشاركة في هذه الانتخابات تعد ضرورة حتمية نظراً لوجود مجموعة من التحديات الاقليمية تستدعي تماسك الجبهة الداخلية وحتى نصل إلى الدرجة المرجوة من الأمن والأمان وأن البديل قطعاً سيؤدى إلى فوضى.

 

الوادى الجديد .. بدء التجهيز لزراعة 280 ألف فدان محاصيل استراتيجية

يأتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية تحت شعار “صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الإقليمي الاقتصاد الإقليم الجمهورية الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية سكرتير عام المحافظة قطاع الإعلام الداخلى قطاع الاعلام

إقرأ أيضاً:

التعليم الفلسطينى تحت النار

استشهاد 12 ألف طالب وتدمير 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا»

 فى دورتها 108، حملت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب فى الأراضى المحتلة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن الدمار الشامل الذى لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة فى قطاع غزة، وفى ضوء الأوضاع المأساوية التى يعيشها القطاع، دعت اللجنة إلى إنهاء العدوان الغاشم وتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة دعم الأونروا فى مواجهة التحديات المتزايدة.

ودعت اللجنة، برئاسة أيوب عليان، وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم فى فلسطين، خلال اجتماع اللجنة فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بـ «حرب الإبادة الجماعية». وأكدت على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما فى ذلك بناء المدارس وتوفير المستلزمات الضرورية، وفى هذا السياق، طالبت اللجنة بتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، لتجنب المزيد من الأضرار التى تلحق بالطلاب والمعلمين.

وأدانت اللجنة الجرائم التى تعرضت لها المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلى أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألف طالب آخر، كما استشهد 561 معلمًا وإداريًا، وتعرضت 341 جامعة ومدرسة حكومية للتدمير، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا» فى قطاع غزة، وأوضحت اللجنة أن 84 مدرسة و7 جامعات فى الضفة الغربية تعرّضت للاقتحام والتخريب منذ بداية العدوان، مما يفاقم أزمة التعليم فى المنطقة.

ودعت اللجنة إلى إعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية تبين حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتعرض التدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية، وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المواد متاحة بعدة لغات لتصل إلى جمهور أوسع وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى.

وأكدت اللجنة دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم فى فلسطين، التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى نوفمبر 2024، وتهدف هذه الخطة إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين فى جمهورية مصر العربية، كما دعت اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى إسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى برامجها الموجهة.

وطالبت اللجنة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بما فى ذلك الإلكترونية، إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسى والاجتماعى لطلبة فلسطين، وأشارت إلى التقارير الدولية، خاصة تقارير «الأونروا»، التى تفيد بأن العديد من الطلاب فى غزة يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف القاسية التى يعيشونها.

وأعربت اللجنة عن شكرها لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، وثمنت المبادرة الأردنية، التى جاءت بتوجيهات ملكية، لدعم خطة التعليم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصة WISE، مما يساهم فى استمرار التعليم وفق المنهاج الفلسطينى.

فى ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على ضرورة استمرار جهودها فى مواجهة التحديات التى تواجه التعليم الفلسطينى، ودعت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل اليونيسيف واليونسكو، إلى توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس فى الأراضى المحتلة، وأكدت اللجنة على ضرورة إبراز مكانة مدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التى يتعرض لها التعليم فى المدينة، وأوصت بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية فى المناهج الإسرائيلية، داعية الدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود.

 

مقالات مشابهة

  • السنوسي إسماعيل: نجاح الانتخابات البلدية إحماء لاستحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • هل تمهد الانتخابات البلدية في ليبيا لإعادة الزخم حول الرئاسية والبرلمانية؟
  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • الوافي: إدراج حكومة الوحدة والرئاسي ضمن الاستفتاء على حل الأجسام السياسية ضرورة لإثبات الشفافية
  • فنزويلا تعتزم الإفراج عن 225 شخصًا اعتقلوا خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية
  • رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية
  • الإطار:أغلب القوى السياسية تدعم تعديل قانون الانتخابات
  • بوخزام: الانتخابات تحمل تهديداً لوجود الأجسام السياسية القائمة
  • التعليم الفلسطينى تحت النار
  • عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية