(سيمفونية البطولة) أمسية كلاسيكية للفرقة السيمفونية الوطنية السورية تحية لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
وجه أعضاء الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان تحية لفلسطين وشعبها المقاوم عبر لغة العالم من خلال أمسية موسيقية كلاسيكية بعنوان “سيمفونية البطولة” احتضنتها دار الأسد للثقافة والفنون.
وبدأت الفرقة أمسيتها بعزف افتتاحية أوبرا “قوة القدر” للمؤلف الموسيقي الإيطالي جوزيبه فيردي الذي يعد من أكثر الملحنين تأثيراً في القرن التاسع عشر.
باحترافيتهم المعهودة قدم أعضاء السيمفونية السورية “قوة القدر”، ونقلوا من خلالها ملحمة درامية بما حملته من قوة التعابير وقسوتها وما تميزت به من العمق والتعقيد والصراع الأبدي بين الظلمة والنور ليصنعوا بحوارية موسيقية عبر آلات الأوركسترا انسجاماً يمثل تحد كبير للوصول إلى انفراج كامل للروح الإنسانية من خلال الأمل والسلام.
أما المقطوعة الثانية التي عزفها الموسيقيون السوريون كانت “سيمفونية البطولة” للموسيقار الألماني الشهير لودفيغ فان بيتهوفن أحد أهم عباقرة الموسيقا في جميع العصور.
“سيمفونية البطولة” اعتاد المتلقي سماعها عبر شاشات التلفزيون أيام الحداد الوطني في أي بلد وتحديداً الحركة الثانية منها والتي تعرف بحركة مارش الجنائزية وتستخدم للتدليل على الحزن والموت، لتقرر الفرقة عزفها كاملة بما يقارب الساعة على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد.
وصاغت الفرقة عبر أداء العمل كاملا حالة الصراع نحو البطولة بما تحمله من حالات نفسية وروحية عميقة وبأحاسيس مليئة بالحياة وتناقضاتها من الحزن والموت والألم والغضب والعنف والصعاب لتكون الكلمة الأخيرة ليس للحزن والألم وإنما للأمل القادم.
وعن الأمسية أشار المايسترو باغبودريان في تصريح لـ سانا إلى أن ما تعرضت له سورية خلال سنوات الحرب وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية على يد عدو غاشم يحاول الموسيقيون التعبير عن موقفهم الشخصي والوطني بالوسيلة التي يحترفونها وهي لغة العالم، مبيناً أن الأعمال التي قدمت اليوم أعمال موسيقية صادقة تخدم الهدف الذي سعى إليه الموسيقيون وهو ما ترجمته سيمفونية البطولة لبيتهوفن وافتتاحية أوبرا قوة القدر لفيردي.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب.. توقيع 4 اتفاقيات في افتتاح النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة
بغداد اليوم- متابعة
استضافت مدينة طنجة في المغرب، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، بعنوان "الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد".
وتقام المناظرة الوطنية على مدى يومين برعاية ملك المغرب محمد السادس.
ويهدف هذا الحدث، الذي تنظمه وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، إلى تقييم المكتسبات المحققة وتبادل أفضل الممارسات.
وتشمل هذه المناظرة ورشات موضوعاتية تستمر لمدة يومين، وتغطي مواضيع استراتيجية مثل تعزيز الجاذبية الترابية، والاستثمار الإنتاجي، وتمويل برامج التنمية، وإدارة الإجهاد المائي، وتطوير النقل والتنقل، والتحول الرقمي للجماعات الترابية.
ويشارك في هذا الحدث مسؤولون حكوميون، ورؤساء جهات، ومنتخبون بمجالس الجماعات الترابية وخبراء، بالإضافة إلى فاعلين سياسيين واقتصاديين مغاربة ودوليين.
وافتتحت الجلسة برسالة ملك المغرب إلى المشاركين في المناظرة، وتلاها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
و جرى خلال الجلسة الافتتاحية التوقيع على أربع اتفاقيات- إطار بين عدد من القطاعات الحكومية ومجالس الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تسريع تنزيل الجهوية المتقدمة وتعزيز التعاون بين الجهات والحكومة من خلال وضع منهجية جديدة لتحديد الآليات الإجرائية لاستكمال ومواصلة تنفيذ التزامات الأطراف الموقعة على الإطار التوجيهي لسنة 2019.