البحرين تؤكد دعمها لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت البحرين أهمية تنفيذ قرار إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار عام 1995، مشيرة إلى أن شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى سيساهم في الحد من التوترات الإقليمية والدولية ومنع نشوب النزاعات وما يترتب عليها من المعاناة الإنسانية، ويعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
البحرين تعلن عودة سفيرها من تل أبيب ومغادرة سفير دولة الاحتلال مركز الاتصال الوطني: سفير البحرين لدى اسرائيل عاد إلى المملكة والسفير الإسرائيلي غادر إلى بلاده منذ فترة
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير جمال فارس الرويعي في المناقشة العامة للدورة الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأكد الرويعي أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها يتنافى مع مبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني لاسيما وأنه من الصعب احتواء القوة التدميرية لهذه الأسلحة إلى جانب العواقب الكارثية المترتبة عليها سواء بشكل فوري أو على المدى الطويل بالنسبة للإنسان وللنظام البيئي، وأن محكمة العدل الدولية اعتبرت استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها يتعارض مع قواعد القانون الإنساني، وذلك طبقا لفتواها عام 1996.
وجدد تأكيد البحرين على حق جميع الدول غير القابل للتصرف في الانتفاع من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والمجالات العديدة لتطبيقاتها وأهمية تحقيق المزيد من الاستفادة في تبادل المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء، وتشجيع الاستخدامات الآمنة والسلمية للطاقة الذرية مع الالتزام بتطبيق ضمانات الأمن والأمان النوويين ونظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما لا يعرض السلم والأمن الدوليين للخطـر.
وقال المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة إن وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت نووية خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعيق الوصول نحو الهدف الذي تنشده المنطقة ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، مؤكدا أهمية الالتزام بمبدأ الشفافية في عملية تطوير برامج الطاقة النووية السلمية، وأن تكون عملية التطوير على أساس الاحتياجات المنطقية، والالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار، وضرورة تحديد آليات واضحة للتحقق من مدى امتثال الدول والإجراءات التي يمكن اللجوء إليها في حال عدم تعاون أي دولة في المنطقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين الأسلحة النووية اسلحة الدمار الشامل الشرق الاوسط من الأسلحة النوویة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي التزام بلاده بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو نتيجة مهمة تم التوصل إليها عبر المفاوضات، وأسهم بدور مهم في الحفاظ على منع الانتشار النووي الدولي جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مع نائبي وزيري خارجية روسيا وإيران اللذين يزوران العاصمة بكين، لبحث القضية النووية الإيرانية.
وأعرب وانج - حسبما ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الجمعة - عن أسفه من أن تنفيذ هذا الاتفاق يواجه معوقات بسبب انسحاب الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن الوضع وصل إلى مفترق طرق.
كما شدد على ضرورة حل النزاعات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية بدلا من اللجوء إلى القوة والعقوبات غير القانونية.
وفي سياق متصل، بحث نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو مع نظيريه الروسي ريابكوف سيرجي أليكسييفيتش، والإيراني كاظم غريب آبادي، مستقبل البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع عقده المسؤولون الثلاثة في بكين.
وفي مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع، قال نائب وزير خارجية الصين إن الدول الثلاث شددت على أهمية وقف جميع العقوبات أحادية الجانب غير القانونية، مضيفا "نؤكد أن الوسائل السياسية والدبلوماسية والحوار المبنية على الاحترام المتبادل تظل الخيار الوحيد والعملي في هذا الصدد".
وأشار إلى ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي، والتخلي عن العقوبات والضغط والتهديد باستخدام القوة.
وأكد نائب وزير الخارجية الصيني أن الدول الثلاث شددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي 2231، داعيا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن القيام بأية أعمال قد تُصعِّد الوضع؛ مما يخلق مناخا مواتيا وظروفا ملائمة للجهود الدبلوماسية.
كما أوضح أن الصين وروسيا ترحبان بتأكيد إيران على أن برنامجها النووي مخصص حصريا للأغراض السلمية ولا يهدف لتطوير أسلحة نووية، مشيرا إلى ترحيب بكين وموسكو أيضا بالتزام طهران بالامتثال الكامل ببنود والتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ولفت نائب وزير الخارجية الصيني إلى أن بلاده وروسيا تدعمان سياسة إيران بشأن مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بوصفها دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن الدول الثلاث أكدت على أهمية امتناع جميع الدول عن القيام بأية أعمال من شأنها تقويض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية.