طبيبة تكشف الأشخاص الممنوعين من تناول مخلل الملفوف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قامت خبيرة التغذية ناتاليا كروجلوفا بتسمية الأشخاص الذين يعانون من الكلى غير الصحية من بين أولئك الذين لا ينبغي عليهم تناول مخلل الملفوف.
يتم تسمية مخلل الملفوف باستمرار ضمن المنتجات التي تساعد على تقوية جهاز المناعة خلال موسم البرد، وعلى وجه الخصوص، يعد هذا المنتج مصدرًا غنيًا للبروبيوتيك، الذي يعزز تطور البكتيريا المعوية الصحية وهو أحد العوامل الرئيسية لنظام المناعة الصحي، ولكن اختصاصية التغذية كروغلوفا أوضحت أن بعض الناس لا ينبغي أن يأكلوا الملفوف المخلل.
قد يتم منع استخدام هذا المنتج إذا كانت هناك مشاكل موجودة في الكلى أو إذا كنت عرضة لارتفاع ضغط الدم. وأشارت كروجلوفا إلى أن مخلل الملفوف يحتوي على الكثير من الملح، وفي حالة حدوث هذه المشاكل، يجب استخدام هذه التوابل إلى الحد الأدنى.
والأشخاص الذين يحتاجون إلى تقليل الملح مثل مرضى ارتفاع ضغط الدم، والذين يعانون من الكلى غير الصحية، قالت خبير التغذية لموقع News.ru: "يجب عليهم الحد من تناول مخلل الملفوف".
وأضافت كروجلوفا أنه في بعض الأحيان قد يحدث عدم تحمل لمثل هذه الوجبة الخفيفة، حيث يؤدي استهلاكها إلى ظهور أعراض غير سارة لاضطراب الهضم أو الحساسية.
وفي الوقت نفسه، أوضحت خبير التغذية أنه يحدث أيضًا أن الشخص الذي لا يتحمل جسمه الملفوف يمكنه أن يأكله بأمان في شكل مخلل - ويتم تسهيل ذلك من خلال التخمير الذي يحدث مع المنتج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخلل الملفوف الملفوف جهاز المناعة الملح ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الكلي
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.