الجزيرة:
2024-12-23@13:20:43 GMT

النظام السوري يلغي اعتماد بي بي سي

تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT

النظام السوري يلغي اعتماد بي بي سي

أعلن النظام السوري السبت إلغاء اعتماد هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) بسبب ما وصفه بـ"تقاريرها المضللة"، في خطوة نادرة بحق وسيلة إعلام دولية في البلد الذي مزقته الحرب.

وقالت وزارة الإعلام السورية في بيان إنه "نتيجة عدم التزام القناة بالمعايير المهنية وإصرارها على تقديم تقارير مسيسة ومضللة" تقرر "إلغاء اعتماد مراسل ومصور القناة".

من جانبه، قال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن "بي بي سي نيوز العربية تمارس صحافة مستقلة محايدة" وتتحدث "إلى الناس من مختلف الأطياف السياسية لإثبات الحقائق"، من دون أن يعلق مباشرة على الخطوة السورية.

وأضاف المتحدث في بيان "سنواصل تقديم أخبار ومعلومات محايدة لجماهيرنا في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية".

الكبتاغون وعائلة الأسد


وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد نشرت تقريرا الشهر الماضي حول ما قالت إنها "روابط مباشرة" بين تجارة الكبتاغون وعائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد وكذلك جيش النظام السوري.

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي النظام السوري بإنتاج وتصدير هذه المادة المخدرة وأشارت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش وشقيق رئيس النظام، بأنه من الشخصيات الرئيسية الضالعة في هذه التجارة.

وأوردت وزارة الإعلام السورية أنه منذ اندلاع الحرب عام 2011 "تعمدت قناة بي بي سي… من وقت لآخر تقديم معلومات وتقارير غير موضوعية ومزيفة عن الواقع السوري".

وأضافت الوزارة أنه تم "تنبيه القناة أكثر من مرة إلا أنها واصلت بث تقاريرها المضللة بالاستناد إلى تصريحات وإفادات من جهات إرهابية ومعادية".

ومن النادر إلغاء اعتماد ممثلي وسائل إعلام دولية في دمشق، حيث يعمل مراسلون محليون في وسائل الإعلام الأجنبية القليلة المتبقية، إذ غادر العديد من الصحفيين الأجانب البلد مع احتدام النزاع.

وتحتل سوريا المرتبة 175 من 180 على مؤشر حرية الصحافة الذي أعدته منظمة "مراسلون بلا حدود"، ويفرض النظام في دمشق قيودا صارمة على التغطية الإعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بی بی سی

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر

مصر – هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية صفقة الأسلحة الأمريكية المرتقبة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، والتي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية مؤخرا.

وقالت “القناة العاشرة” بالتلفزيون الإسرائيلي، إن صفقة الدبابات والصواريخ للقاهرة تعزز من قدرات الجيش المصري، حيث تشمل الصفقة معدات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار تقريبا لجارة إسرائيل، التي تتوسط في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق في غزة.

وتساءلت القناة العبرية هل هذه الصفقة تعد “ثمن وساطة مصر في غزة؟”، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أخطرت الكونغرس بأنها وافقت على مبيعات معدات بقيمة 4.69 مليار دولار تشمل 555 دبابة M1A1 أبرامز تشغلها مصر، و630 مليون دولار لشراء 2183 صاروخ هيلفاير جو-أرض، و30 مليون دولار للذخائر الموجهة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عن الدولة المتاخمة لإسرائيل وفق القناة العبرية: “أصبحت مصر شريكا وثيقا بشكل متزايد في الوساطة في الأزمة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأشارت القناة إلى أن القاهرة بين أكبر المستفيدين من المساعدات الأمنية من الولايات المتحدة منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979.

وقالت القناة: “تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، وعلى الرغم من التصريحات التي أشارت إلى موقفه الأكثر صرامة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في مصر، إلا أن إدارته واصلت مراراً وتكراراً بيع صفقات الأسلحة مع مصر حيث تعتبرها دولة مركزية ليست جزءًا من حلف الناتو ولكنها شريك استراتيجي مهم في الشرق المدرسة”.

وأوضحت القناة العبرية أنه بالرغم من اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، ولكن تحت السطح هناك دائما خوف من أن يتم توجيه الحشد العسكري غير المسبوق للدولة العربية المجاورة لإسرائيل في يوم من الأيام نحو أراضيها.

وقالت القناة إنه في السنوات الأخيرة، ظلت مصر تشتري الغواصات والسفن الحربية والعديد من الطائرات والأسلحة من جميع أنحاء العالم ومن مختلف البلدان سواء الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وغيرها من الموردين، بحيث إذا فرضت إحداها حظرا عليها، فإنها يمكن المناورة بشراء الأسلحة من دولة أخرى.

وفي السياق نفسه ، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن الصفقة الكبرى لمصر تبدو وكأنها “هدية فراق بايدن” لمصر، حيث أن صفقة الأسلحة الضخمة بين مصر والولايات المتحدة تعد الأكبر من نوعها.

بينما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” – كبرى الصحف الإسرائيلية انتشارا، إن صفقة الدبابات والذخائر والصواريخ من أمريكا لمصر، تبدوا وكأنها تعزيز لعلاقات واشنطن بالقاهرة بفضل وساطتها خلال الحرب في غزة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الولايات المتحدة ومصر، وطدتا علاقاتهما منذ بداية الحرب في غزة، في أعقاب محاولات الوساطة بين إسرائيل وحماس، وأصبحت القاهرة حليفا وثيقا لواشنطن، على الرغم من القلق الأمريكي بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر.

وتشمل الصفقة معدات مصممة لصيانة وتحديث 555 دبابة أبراهامز M1A1 (بقيمة 4.69 مليار دولار)، و2138 صاروخ هيلفاير أرض-جو (بقيمة 630 مليون دولار) وذخائر موجهة بدقة تبلغ قيمتها 30 مليون دولار.
فيما قال موقع ” nziv” الإخباري الإسرائيلي، إن هذه الصفقة بكل تأكيد هي هدية بايدن قبل تقاعده لمصر.

وتتضمن هذه الصفقة ترقية 555 دبابة إلى المستوى الجديد، على أن تتم عمليات التطوير بالكامل داخل مصر، وتحديدًا في المصنع العسكري رقم 200.
وجدير بالذكر أن مصر هي الدولة الوحيدة خارج الولايات المتحدة التي تنتج دبابات أبرامز القتالية.

ويهدف التحديث إلى إعادة الدبابات إلى حالتها وكأنها جديدة تماماً، وذلك من خلال تفكيكها وإعادة تصنيعها، كما ستركز عملية التطوير أيضًا على تحسين قدرات “الوعي الإدراكي” للدبابة وتحسين الدفاع الأساسي.

ويعد رفع مستوى “الوعي الإدراكي” عنصرا حاسما في القتال البري، لأنه يحسن قدرة الدبابة على تحديد الأهداف مبكرا، مما يسمح بالتعامل معها بسرعة وكفاءة.
وتساهم عملية التطوير أيضًا في زيادة قدرة الدبابة على البقاء في ساحات القتال وتقليل خطر تعرضها للتلف.

وستشمل عمليات التطوير وفق الموقع العبري، نظامًا لتحسين رؤية السائق، مما يساهم في تحسين الرؤية في ظروف الرؤية المنخفضة أو الظروف الليلية، ونظام تصويب المدفعي بتقنيات التصوير الحراري.

كما تم تحسين قدرة المحرك على التعامل مع البيئات القاسية، مما يساعد على تحسين أداء الدبابة في مختلف التضاريس، بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث أنظمة التحكم في النيران لضمان دقة أكبر في إصابة الأهداف.

كما تمت زيادة الحماية الهيكلية للدبابة ضد الأسلحة المضادة للدبابات والتهديدات الأخرى، مع دمج أنظمة جديدة لمنع الضرر الناجم عن الألغام وإدخال تحسينات على نظام الدفاع التفاعلي.

وتم تجهيز M1A1SA أيضًا بنظام قاذفة قنابل الدخان M250، والذي يوفر وسائل إضافية لإخفاء الدبابة عن أنظمة كشف العدو.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، تشمل تجديد دبابات أبرامز وشراء صواريخ هيلفاير.

ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة أبرامز الجانب الأكبر من الصفقة بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، وتتضمن تجديد 555 دبابة M1A1 إلى طراز M1A1SA، وتوفير مجموعة أدوات تحسين رؤية السائق وأجهزة تصويب لنظام التصوير الحراري (TIS) وقاذفات قنابل الدخان M250 وناقل الحركة للدبابات X-1100؛ وقطع الغيار، ومعدات دعم.
وتشمل الصفقة المحتملة كذلك صواريخ هيلفاير HELLFIRE AGM-114R مقابل 630 مليون دولار ومنظومة أسلحة دقيقة مقابل 30 مليون دولار.

وقال البنتاغون إن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، عبر مساعدة وتعزيز حليف رئيسي خارج حلف الناتو يبقى “شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”، مؤكدة أن بيع تلك المعدات لمصر لن يغير من ميزان القوى العسكرية الأساسي في المنطقة.

المصدر: القناة الـ10 + يديعوت أحرونوت + معاريف + nziv

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر
  • نائب رئيس النظام السوري المخلوع يصدر أول بيان عقب سقوط الأسد.. ماذا قال؟
  • من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
  • وزير الإعلام السوري لـعربي21: سنعزز الحريات ونعيد هيكلة مؤسسات النظام
  • تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري.. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد)
  • الرعاية الصحية: تقديم 36.6 مليون خدمة طبية من خلال 157 منشأة بإقليم القناة
  • قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد
  • من القمع إلى الحرية.. تحولات الإعلام السوري بعد سقوط النظام
  • إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
  • العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام