وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب هزيمة حركة حماس وإلا فلن يكون لإسرائيل وجود في هذا المكان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه يجب هزيمة حركة حماس "وإلا فلن يكون لإسرائيل وجود في هذا المكان".
وقال غالانت في تصريحات مساء الثلاثاء حول عدد الضحايا في غزة إن "الأرقام، كما أفاد الفلسطينيون، نحو 11.000. الرقم المهم هو أن هناك ما لا يقل عن 3000 إرهابي بينهم، بالإضافة إلى 1000 قتلوا في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
ولم يتطرق غالانت لباقي القتلى الفلسطينيين والبالغين (حسب أرقامه) أكثر من 7000 مدني بينهم نساء وأطفال.
وتابع "الجيش الإسرائيلي يسيطر على قطاع غزة.. لن يكون هناك مكان محصن في أي مكان في قطاع غزة، سنقوم بتفكيك حماس بالكامل".
عندما سئل عن الحرب على الجبهة الشمالية، أجاب وزير الدفاع غالانت أنه في هذه اللحظة "تركز قوات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية ولكن تحافظ على الأمن في الشمال.. سلامة سكان الشمال وسكان الجنوب لهما القدر نفسه من الأهمية.. سنعرف ما يجب فعله ضد أي تهديد".
وقال غالانت في إيجاز صحفي يومي إن "الجيش الإسرائيلي اخترق دفاعات حماس حول مدينة غزة من الشمال والجنوب.. الجيش يسيطر على المنطقة الواقعة فوق الأرض في شمال غزة، وخاصة في مدينة غزة".
وأضاف: "لقد أذنت للجيش بمواصلة التقدم، اليوم وفي الأيام المقبلة، لاستكمال المهام".
وقال "نحن في المرحلة الثانية من الحرب في غزة. في المرحلة الأولى، هاجمنا بقوة كبيرة، وفي المرحلة الثانية، في غضون أسبوعين تقريبا، كنا نعمل مع العديد من القوات في قلب مدينة غزة".
ووفقا لغالانت "هناك مخابئ هناك، ومستودعات ذخيرة، وهي متصلة بواسطة مهاوي تحت الأرض وهناك في أنفاق ببعضها البعض... وجدنا أكثر من 500، يخرج الإرهابيون في محاولة مهاجمة الجنود".
وردا على سؤال حول مدة القتال في غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن عدة أشهر. وهذا سيشمل كلا من الشمال والجنوب، سنضرب حماس أينما كانت، وسنفكك قدرتها القيادية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى فلسطين حركة حماس قطاع غزة الحرب في غزة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.
الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاقوفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكاملفي إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.
استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوضتركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.
كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة. بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.
بناءً عل ذلك، تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك".