أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه يجب هزيمة حركة حماس "وإلا فلن يكون لإسرائيل وجود في هذا المكان".

وقال غالانت في تصريحات مساء الثلاثاء حول عدد الضحايا في غزة إن "الأرقام، كما أفاد الفلسطينيون، نحو 11.000. الرقم المهم هو أن هناك ما لا يقل عن 3000 إرهابي بينهم، بالإضافة إلى 1000 قتلوا في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.

لذلك نحن نتحدث عن أعداد كبيرة تستوعبها حماس يوما بعد يوم نتيجة الهجمات، وسنواصل ذلك. يجب هزيمة حماس وإلا فلن يكون لنا وجود في هذا المكان".

ولم يتطرق غالانت لباقي القتلى الفلسطينيين والبالغين (حسب أرقامه) أكثر من 7000 مدني بينهم نساء وأطفال.

وتابع "الجيش الإسرائيلي يسيطر على قطاع غزة.. لن يكون هناك مكان محصن في أي مكان في قطاع غزة، سنقوم بتفكيك حماس بالكامل".

عندما سئل عن الحرب على الجبهة الشمالية، أجاب وزير الدفاع غالانت أنه في هذه اللحظة "تركز قوات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية ولكن تحافظ على الأمن في الشمال.. سلامة سكان الشمال وسكان الجنوب لهما القدر نفسه من الأهمية.. سنعرف ما يجب فعله ضد أي تهديد".

وقال غالانت في إيجاز صحفي يومي إن "الجيش الإسرائيلي اخترق دفاعات حماس حول مدينة غزة من الشمال والجنوب.. الجيش يسيطر على المنطقة الواقعة فوق الأرض في شمال غزة، وخاصة في مدينة غزة".

وأضاف: "لقد أذنت للجيش بمواصلة التقدم، اليوم وفي الأيام المقبلة، لاستكمال المهام".

وقال "نحن في المرحلة الثانية من الحرب في غزة. في المرحلة الأولى، هاجمنا بقوة كبيرة، وفي المرحلة الثانية، في غضون أسبوعين تقريبا، كنا نعمل مع العديد من القوات في قلب مدينة غزة".

ووفقا لغالانت "هناك مخابئ هناك، ومستودعات ذخيرة، وهي متصلة بواسطة مهاوي تحت الأرض وهناك في أنفاق ببعضها البعض... وجدنا أكثر من 500، يخرج الإرهابيون في محاولة مهاجمة الجنود".

وردا على سؤال حول مدة القتال في غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن عدة أشهر. وهذا سيشمل كلا من الشمال والجنوب، سنضرب حماس أينما كانت، وسنفكك قدرتها القيادية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى فلسطين حركة حماس قطاع غزة الحرب في غزة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العجز عن تحقيق الأهداف بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، مؤكدة أن الجيش غير قادر على القضاء على حركة حماس، بينما تتزايد الخلافات بشأن مستقبل العمليات العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار.

وقال يتسحاق بريك، القائد السابق للفيلق الجنوبي والكليات العسكرية، إن إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس رغم مرور أكثر من عام على الحرب، متسائلًا "إذا فشلنا طوال هذه الفترة، فكيف يمكننا تحقيق ذلك الآن؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of list

وأشار بريك إلى أن حركة حماس تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، وأنها طورت أساليبها القتالية، حيث يخرج مقاتلوها من الأنفاق ويعودون إليها بسهولة، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي القضاء عليهم.

وأضاف أن حماس استعادت قوتها، وأن ما دمره الجيش من أنفاقها لا يتجاوز 10%، وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كما أقر بأن العمليات العسكرية لم تحقق أهدافها، وأن الحرب استنزفت الجيش أكثر مما كان عليه في بدايتها.

الجيش أداة حكومة متطرفة

من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.

وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.

إعلان

أما المحامي يائير نهوراي، الخبير بالحركات الدينية الصهيونية، فقد أكد أن الصراع الدائر ليس مجرد حرب ضد حماس، بل هو جزء من رؤية دينية متطرفة تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن بعض الجهات في الحكومة تعتبر "قدسية الأرض" أهم من حياة البشر، وهو ما يعقد الموقف الإسرائيلي أكثر.

وفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.

نكتة بالشرق الأوسط

ومن جانبه، هاجم بن غفير الحكومة، ووصفها بأنها عديمة الجرأة، وفوتت فرصة تاريخية لفرض شروطها على حماس، مضيفا أن إسرائيل تحولت إلى "نكتة في الشرق الأوسط" بسبب ما وصفه بالقرارات الضعيفة والمترددة في إدارة الحرب والمفاوضات.

وفي المقابل، رد غيل ديكمان (قريب إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي قتلن في غزة) على تصريحات بن غفير، متهما إياه بتسييس قضية الأسرى، كما دعاه لدعم نتنياهو في جهوده لإعادة المختطفين، منتقدًا انسحابه من الحكومة بسبب الاتفاقات الأخيرة.

وفي سياق آخر، ذكرت المحللة السياسية دانا فايس أن الأزمة السياسية الإسرائيلية تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ضغط على الحكومة لتسريع الإفراج عن الأسرى، مهددا بردود فعل حاسمة إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبه.

وأكدت فايس أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وبين ضغوط أميركية ودولية تدفع نحو حلول دبلوماسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي: انسحبوا من لبنان وإلا..
  • شهيدة وجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان
  • وزير الخارجية: أي مبادرات تتعلق بالبلاد يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وموافقتها وإلا لن يكون لها أثر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا لبحث قضايا إستراتيجية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة .. ماذا قلن؟
  • الجيش الإسرائيلي يضع خططاً للهجوم في غزة
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة