كشف الدكتور نبيل عمرو، القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي فقد الاتزان، وما زال يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما أن الدول الداعمة لهذه الفكرة تراجعت عن هذه الفكرة.

الأونروا: الأوضاع في غزة تزداد سوءا بعد انقطاع المياه الصالحة للشرب.

. فيديو

وقال القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك فقدان في الثقة لدى الإسرائيليين تجاه جيشهم بعد فشلهم في قطاع غزة، وعدم القدرة على تنفيذ أي أهداف عسكرية أو سياسية.

وأضاف أن كل أفكار إسرائيل لتهجير الشعب الفلسيطني غير قابلة للتطبيق، كما أن دعوات تهجير الفلسطينيين يتم الترويج لها منذ عقود، معقبًا: «إسرائيل لديها مخطط لتهجير أهل قطاع غزة لسيناء، ولكن سيناء لا أحد يملك السيادة عليها إلا مصر وسترفض هذه الفكرة».

وتابع: الاقتراب من سيناء يعني إشعال الحرب في المنطقة، كما أن مصر والأردن الأكثر وفاءً للقضية الفلسطينية ولن يتخليا عن دعمها للشعب الفلسطينية، موضحًا: «لا يجب أن نأخذ كل كلام الاحتلال على محمل الجد».

وأوضح نبيل عمرو، أن كل ما يحدث في غزة يؤلم كل مصري وعربي، ولكن لا يجب أن تفرض إسرائيل كلمتها في المنطقة، مؤكدًا أن نتنياهو مرتبك منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتح أحمد موسى إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة الإعلام الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار

قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الأربعاء، إن إسرائيل تريد أن يسود السلام قطاع غزة لكنها لم تقرر بعد إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعماره.

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حماس للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد وتحول التركيز في جانب منه إلى سبل تحقيق السلام الدائم بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.

انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025 وأضاف "السؤال الرئيسي هو هل يريدون بناء مدينة مثل دبي، أو إعادة بناء غزة بالطريقة التي كانت عليها".

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس حدود إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم قالت إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن 1200 قتيل،  واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن أكثر من 47 ألفاً  في غزة قتلوا في الحملة الإسرائيلية. 
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق بأنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس، قائلًا إن لا سلام وأمن دائمان لإسرائيل دون ذلك.
وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، أن حماس، التي تتعهد بتدمير إسرائيل والتي تصنفها دول غربية كثيرة منظمة إرهابية، لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.
لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن، وإعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.
وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستساهم مالياً في إعادة الإعمار هناك.

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية في "جنين" بالضفة الغربية
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بياناً عاجلاً لسكان غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • اتحاد القبائل والعائلات يشيد بالجهود المصرية في تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • إسرائيل من الفكرة إلى الدولة.. هل إلى زوال؟ قراءة كتاب