كشف الدكتور نبيل عمرو، القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي فقد الاتزان، وما زال يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما أن الدول الداعمة لهذه الفكرة تراجعت عن هذه الفكرة.

الأونروا: الأوضاع في غزة تزداد سوءا بعد انقطاع المياه الصالحة للشرب.

. فيديو

وقال القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك فقدان في الثقة لدى الإسرائيليين تجاه جيشهم بعد فشلهم في قطاع غزة، وعدم القدرة على تنفيذ أي أهداف عسكرية أو سياسية.

وأضاف أن كل أفكار إسرائيل لتهجير الشعب الفلسيطني غير قابلة للتطبيق، كما أن دعوات تهجير الفلسطينيين يتم الترويج لها منذ عقود، معقبًا: «إسرائيل لديها مخطط لتهجير أهل قطاع غزة لسيناء، ولكن سيناء لا أحد يملك السيادة عليها إلا مصر وسترفض هذه الفكرة».

وتابع: الاقتراب من سيناء يعني إشعال الحرب في المنطقة، كما أن مصر والأردن الأكثر وفاءً للقضية الفلسطينية ولن يتخليا عن دعمها للشعب الفلسطينية، موضحًا: «لا يجب أن نأخذ كل كلام الاحتلال على محمل الجد».

وأوضح نبيل عمرو، أن كل ما يحدث في غزة يؤلم كل مصري وعربي، ولكن لا يجب أن تفرض إسرائيل كلمتها في المنطقة، مؤكدًا أن نتنياهو مرتبك منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتح أحمد موسى إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة الإعلام الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!

لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.

تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.

وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.

ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.

وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.

وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.

ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).

وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.

وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • قيادي فيحماس يوضح لـCNN شرطا وضعته الحركة لاستكمال المحادثات مع إسرائيل
  • واشنطن تدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
  • قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
  • وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟