كشفت أدلة جديدة أن القاعدة البحرية التي تبنيها الصين لكمبوديا تتوسع، ما يعني أن الاتهامات والشكوك بأن بكين سوف تستخدمها لتوسيع النطاق العالمي لقواتها البحرية من خلال شبكة من القواعد الخارجية، غير قابلة للنفي.

ووفق تقرير أورده موقع "نيفال نيوز" فإن الأدلة الجديدة التي وثقتها صور التقطت عبر الأقمار الصناعية تظهر وجود حوضا جافا جديدا قيد الإنشاء في قاعدة ريام البحرية في كمبوديا، وذلك اقتراب عملية بناء رصيف أخر يمكن أن ترسو عليه حاملة طائرات من الاكتمال.

والحوض الجاف هو حوض ضيق أو ممر ضيق يمكن غمره بالمياه ليسمح بتعويم الحمولة المحملة عليه، ثم يُجفف كي تتمكن الحمولة من الوصول إلى المنصة الجافة. وتستخدم الأحواض الجافة لإنشاء، إصلاح، وصيانة السفن، القوارب والمركبات المائية الأخرى.

وذكر الموقع أن الحرب الأوكرانية الروسية أظهرت أن تلك المرافق البحرية ذات أهمية استراتيجية.

وذكر أن القاعدة الجديدة في كمبوديا سوف توفر للبحرية الصينية قاعدة في الطرف الجنوبي لبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بشدة.

القاعدة تقع شرق مضيق ملقا الذي يفصل بحر الصين الجنوبي عن المحيط الهندي، لكنها لا تزال ذات أهمية استراتيجية وجزء رئيسي من بناء الصين لقواعدها الخارجية.

وعلى الرغم من نفي الحكومة الكمبودية في بنوم بنه، وبعض المصادر الصينية، أن تكون القاعدة تابعة للبحرية الصينية، لكن هذه الحجة أصبحت غير قابلة للتصديق على نحو متزايد.

اقرأ أيضاً

أوكرانيا تتحدى روسيا وتعلن مغادرة أول سفينة شحن عبر البحر الأسود

وبعد الأدلة الجديدة، ليس هناك الآن شك في أنها قاعدة تابعة للبحرية الصينية في الخارج، بالإضافة إلى ذلك، تظهر أعمال البناء علامات تدل على كونها صينية.

وذكر الموقع أن الحوض الجاف من الممكن القول إنه مخصص مخصصًا للبحرية الملكية الكمبودية، أو حتى للاستخدام المدني، ومع ذلك، فإن حجمه وبنائه يجعل هذا التفسير أقل احتمالا ومن المرجح أن يقبله عدد قليل من المحللين.

وذكر أن البحرية الكمبودية الصغيرة بالكاد تمتلك أي سفن بحرية يزيد طولها عن 50 مترًا (164 قدمًا).

وبحسب تقارير غربية فإن الولايات المتحدة تعتقد أن القاعدة تهدف إلى استعراض بكين لقوتها البحرية.

وفي وقت سابق أظهرت صور التقطتها التقطتها شركة بلاك سكاي (BlackSky) التجارية الأمريكية، أن الرصيف الذي يقترب بنائه حاليا من الاكتمال

يتماثل بشكل صارخ في حجمه وتصميمه مع الرصيف الذي يستخدمه الجيش الصيني في قاعدته الخارجية الوحيدة في جيبوتي.

وقالت بلاك سكاي إن المؤشرات الأولى على بناء الرصيف، الذي يكفي طوله لرسو السفن الحربية، بما في ذلك حاملات الطائرات، بدأت في الظهور في يوليو/ تموز 2022، كما أظهرت الصور أن الصين بدأت عمليات بناء الرصيف بوتيرة متسارعة منذ نهاية العام الماضي.

 اقرأ أيضاً

كيف تؤثر ممرات التجارة البحرية في العلاقات الإماراتية الصينية؟

  

المصدر | نيفال نيوز-ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصين كمبوديا قاعدة بحرية البحرية الصينية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف قاعدة ستيلا البحرية شمال غرب حيفا وقاعدة لوجستية شرق نهاريا

 

الثورة/ متابعة / إبراهيم الأشموري

واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية أمس، عملياتها العسكرية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفة المزيد من تجمعات قوات العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته، مُحققة إصابات مباشرة. فيما دوت صفارات الإنذار، في كافة مغتصبات «شمال» الكيان والتي باتت تؤرق الصهاينة وتلقي بالمزيد من الضغوطات على سلطات العدو الباحث عن اتفاق سلام وفق محللين سياسيين غير أنه يحاول تحسين شروط التفاوض عبر استهداف المدن السكنية والبلدات اللبنانية خصوصا في ضاحية بيروت ومناطق الجنوب مع استمرار عدوانه الواسع لليوم الـ 53 تواليا..
وقصف مجاهدو حزب الله أمس عدة مستوطنات صهيونية بمُسيرات انقضاضية وقذائف مدفعية.
وقال حزب الله في ثلاثة بيانات متتالية: شنّت المُقاومة الإسلاميّة أمس عدة عمليات هجومية جويّة بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة وقذائف المدفعية على مستوطنات يرؤون وعين يعقوب و نتيف هشايارا شرق مدينة نهاريا ومستوطنتي ديشون والمنارة وكذلك تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، وآخر بين بلدتي حولا ومركبا شرقاً، وثكنة دوفيف بصليةٍ صاروخية، وحققوا ‏إصابات مؤكدة في صفوفهم.
وأطلق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه حيفا ونهاريا كما قصف برشقة صاروخية نوعية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا. وهاجم بمسيرات انقضاضية ثكنات عسكرية ومستوطنات بالجليل وتجمعات للجيش الإسرائيلي قرب الحدود.
كما ‏استهدف المجاهدون موقع جل العلام الحدودي، بصليةٍ صاروخيّة.. وقاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الصهيوني (شمال شرق مستوطنة نتيف هشايارا شرق مدينة نهاريا) ومدينة نهاريا بصليةٍ صاروخيّة.
وفي السياق.. أكّدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ «حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين إلى الملاجئ كلّ يوم».
وفي تقرير، شدّدت الصحيفة على أنّ هذا الأمر يشكّل «إنجازاً يُنهك الإرادة الإسرائيلية»، و«سيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات».
كما أنّ «مُسيّرات حزب الله تنجح في الاختفاء من المروحيات القتالية والطائرات الحربية، وتتجنّب اعتراضها»،
وبالتوازي، يدفع الجنود الصهاينة «ثمناً باهظاً» في الخسائر البشرية لكسر خط دفاع حزب الله
وأشارت إلى أنّ «الذين تحصّنوا في خط الدفاع الثاني من القرى راقبوا القوات الإسرائيلية ودرسوا أساليب العمل فيها ونظّم مجموعات المقاومة التابعة له في منازل القرى التي دخلها لواء غولاني أمس».
ونتيجةً لذلك، «اندلعت معركة في أحد المواقع ضمن مجموعة من المباني التي نصب فيها حزب الله كميناً لمقاتلي الجيش الإسرائيلي، استمرّت عدة ساعات، وقُتل 6 من مقاتلي الكتيبة 51، وأصيب عدد آخر»،
وأمس الأربعاء، أعلن المتحدّث باسم «جيش» الاحتلال، عن مقتل ضابط وهو قائد فصيل في «الكتيبة 51 لواء غولاني»، و5 جنود آخرين من الكتيبة نفسها خلال المعارك في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ قوات «غولاني» دخلت مبنى في جنوب لبنان وتعرّضت لإطلاق نيران عن قُرب.
وفي تفاصيل الحدث، يقدّر «الجيش» الإسرائيلي أن عناصر حزب الله كانوا ينتظرون وصول القوة داخل المبنى. وبالتزامن مع ذلك، نصب مقاومون آخرون، كميناً من المباني المجاورة حيث أطلقوا قذائف مضادة للدروع، على المبنى نفسه، الذي كانت القوات تقاتل فيه، وتمّ إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين من عدة اتجاهات، بحسب إذاعة «جيش» الاحتلال.
وبحسب قناة «كان» الإسرائيلية، فإنّ الحدث وقع في المنطقة التي يحاول فيها «الجيش» توسيع عملياته منذ الأمس.
وعليه، خلُصت وسائل إعلام للعدو إلى أنّه «لا يوجد أي أفق للحرب، وحتى عندما تنتهي فإنّها ستستمرّ بأشكال مختلفة وفي قطاعات أخرى».
في المقابل شنت طائرات العدو الصهيوني سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات الماضية مع استمرار عدوانها الواسع لليوم الـ 53 تواليا.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتعرض الضاحية الجنوبية لبيروت لسبع غارات منذ مساء أمس الأول الأربعاء، وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية.
وخلال موجة الغارات الأولى شوهد سكان يسارعون إلى مغادرة المنطقة في سياراتهم عقب الإنذارات التي أطلقها العدو.
واستهدفت غارات العدو الضاحية الجنوبية لبيروت وطالت الغارات مباني في مناطق الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة، وفق الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.
من ناحية أخرى، أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام في وقت مبكر يوم الأربعاء الفائت، بحدوث غارة صهيونية استهدفت شقة سكنية في منطقة عرمون التي لا تشكل جزءا من المناطق المحسوبة على حزب الله تقليديا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة محدثة إن الغارة أسفرت عن استشهاد ثمانية أشخاص -من بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء- إضافة إلى 17 جريحا. وكانت مُسيّرة صهيونية قد استهدفت فجر أمس مبنى يقطنه نازحون في منطقة دوحة عرمون في جبل لبنان، مما أدى إلى حدوث عدد من الإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المبنى المستهدف.
كما شنت مقاتلات العدو أمس، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، منها غارتان قرب مطار بيروت الدولي بالتزامن مع إقلاع طائرة مدنية.
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة الغبيري بعد إنذار إسرائيلي باستهداف مناطق بالضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة العمروسية في منطقة الشويفات.
كما شن طيران العدو غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية – منطقة الغبيري، محيط روضة الشهيدين، في حين أعيد استهداف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط الشويفات، وتحديدا العمروسية قرب دار العلوم، هي الثالثة في غضون ساعا (على الضاحية)”.
وكان طيران العدو شن سلسلة غارات فجر أمس على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل في منطقة الشياح”.

مقالات مشابهة

  • قاعدة التنف مركز عسكري إستراتيجي أميركي بين 3 دول عربية
  • عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
  • حزب الله يقصف قاعدة ستيلا البحرية شمال غرب حيفا وقاعدة لوجستية شرق نهاريا
  • بنداء لبيك يا نصرالله.. الحزب يستهدف قاعدة بحرية شمال غرب ‏حيفا
  • قاعدة 10-3-2-1-0: سرُّ النوم العميق لصحة أفضل وجودة حياة أعلى
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • "تحدٍ لروسيا".. أمريكا تفتتح قاعدة للدفاع الصاروخي ببولندا
  • آخر مزاعم إسرائيل.. إستهداف قاعدة بحرية لـحزب الله في بيروت!
  • أميركا تدشن قاعدة دفاع جوي في بولندا وروسيا تعلق
  • إسرائيل تقصف أهدافاً قرب قاعدة حميميم الروسية في سوريا