سفارة سلوفينيا: اتفاق على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت سفارة سلوفينيا بالقاهرة، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعةواستصلاح الأراضى فى مصر، وجمعية النحالين العرب فى معهد بحوث وقاية النبات،اليوم الثلاثاء، حدثًا حول تعزيز الوعى بدور الملقحات فى الأمن الغذائى والزراعةالمستدامة وحماية التنوع البيولوجى.
وركز سفير سلوفينيا بالقاهرة ساشو بودلسنيك خلال كلمته، على أهمية النحل والملقحات الأخرى للأمن الغذائى العالمى، مشيرًا، إلى أن كل ثلاث معالق من الطعام الذى نتناولها تعتمد على النحل.
وأكد، أن إعلان الأمم المتحدة لليوم العالمى للنحل لعام 2017 (20 مايو) كان نتيجة لمبادرة سلوفانية.
وأوضح السفير، أن سلوفينيا تشارك بنشاط فى دمج دور الملقحات فى السياسات البيئيةالدولية، ومعالجة شواغل الأمن الغذائى العالمى من خلال ما يسمى "دبلوماسية النحل".
ويعد تمكين النساء والفتيات والفئات المستضعفة أيضًا سمة مهمة فى السياسة الخارجيةالسلوفانية، يمكن لسلوفينيا أن تتقاسم الممارسات الجيدة التى تم تطويرها من خلال مشاريع التلقيح وتربية النحل.
وأشار السفير، إلى التقاليد العريقة لتربية النحل فى سلوفينيا ومصر وأهميته بالنسبة للاستدامة البيئية والآثار الاقتصادية الإيجابية من خلال دعم التنمية الريفية وتشجيعا للسياحة المحلية.
وقام السفير، بتقديم مبادرة سلوفانية أخرى تدعى - "إفطار العسل"، أو "يوم الطعام السلوفينى". والهدف منها هو الترويج للأغذية المنتجة محليًا وفوائد تناول وجبة إفطار صحية، خاصة للأطفال والشباب.
وأعرب، عن اعتقاده القوى أن هذا الحدث ليس سوى بداية لتعاون مثمر بين المنظمين وبين البلدين، وأن ذلك يصب فى المصلحة المشتركة لتوسيع الشراكة لتشمل أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين، خاصة فى مجال تطوير الاقتصاد الريفى.
خلال هذا الحدث، تمت زراعة أكثر من 100 من نباتات العسل كمساهمة مشتركة أخرى من أجل مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يرصد حدثًا نادرا في السماء
كشف معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن رصد ظاهرة فلكية فريدة، حيث من المنتظر تجمع 6 كواكب في سماء الليل في ظاهرة تُعرف باسم "اصطفاف الكواكب"، مع توقعات بانضمام كوكب عطارد لاحقًا لتشكيل محاذاة نادرة وغير مألوفة.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توظيف القدرات التي تمتلكها المراكز البحثية على النحو الأمثل، وتعظيم دورها العلمي والبحثي، مشيرًا إلى مساهمة المراكز البحثية كمحرّك رئيسي في مختلف الملفات التنموية والمجتمعية، بما تمتلكه من إمكانات بحثية وبشرية في التخصصات العلمية المتنوعة.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي هي: (الزهرة، والمريخ، والمشتري، وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وكوكب زحل المعروف بحلقاته المميزة، بالإضافة إلى كوكبَي نبتون وأورانوس)، ولكن رؤيتهما ستتطلب استخدام تلسكوب لبُعدهما عن الأرض.
ومن المتوقع في هذا الحدث الفلكي أن تكون الكواكب مرئية بدءًا من يوم 21 يناير الجاري، وستستمر الظاهرة لمدة تقارب 4 أسابيع، ليكون من الممكن رؤية معظم تلك الكواكب بالعين المجردة، حيث يمكن رؤية الزهرة وزحل في الجنوب الغربي لبضع ساعات بعد غروب الشمس، بينما يلمع كوكب المشتري فوقنا مباشرة، والمريخ إلى الشرق، ويظهر كوكب أورانوس ساطعًا بما يكفي بحيث يمكن لأي فرد رؤية 5 كواكب بمجرد رفع رأسه إلى الأعلى، بينما يمكننا رؤية كوكبَي نبتون وأورانوس من خلال التلسكوب.