السفير القطري يثمن عمق العلاقات مع مصر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد السفير طارق علي فرج الانصاري سفير دولة قطر لدى مصر، عمق علاقات التعاون والأخوة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة وعلى المنحى الإيجابي الذي تشهده العلاقات حاليًا.
وقال في تصريح، بمناسبة انعقاد المنتدى الاستثماري القطري المصري اليوم بفندق سانت ريجس بالقاهرة، بحضور كل من الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني – وزير التجارة والصناعة بدولة قطر والمهندس أحمد سمير صالح - وزير التجارة والصناعة، إن انعقاد هذا المنتدى يأتي تعبيرًا وانعكاسًا للتطور الذي تشهده العلاقات على المستوى السياسي بالنظر إلى أنه يأتي بعد أيام قليلة من زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير دولة قطر لمصر يوم الجمعة الماضي والمحادثات الهامة التي أجراها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح السفير القطري أهمية انعقاد مثل هذه المنتديات نظرًا لأنها تتيح عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين والقطاعات والمجالات الواعدة للاستثمار فيها وهو ما يساهم في زيادة انتقال رؤوس الأموال بين البلدين الشقيقين وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين.
وأشار إلى أن هناك رغبة كبيرة لترسيخ وتأطير التعاون بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري بما يحقق طموحات الشعبين، معبرًا عن أمله في أن تُثمر هذه المنتديات وغيرها من الفعاليات الأخرى الدفع بعلاقات التعاون بين الدوحة والقاهرة إلى مستويات أرحب، وقال انه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين رجال الأعمال في البلدين شملت قطاعات حيوية عديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنصاري قطر مصر دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي.. نشاط استخباراتي يثير الجدل
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي في خطوة تعكس توترًا جديدًا في العلاقات بين البلدين، وذلك للتعبير عن استيائها الشديد من تقارير تشير إلى وجود نشاط استخباراتي فرنسي داخل الأراضي الجزائرية.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة هذا النشاط الاستخباراتي أو مدى تأثيره، إلا أن الحادثة تثير تساؤلات حول مستوى التنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا، لا سيما في ظل القضايا الإقليمية والدولية الحساسة التي قد تشمل مكافحة الإرهاب أو عمليات استخباراتية عبر الحدود.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تاريخي معقد للعلاقات الجزائرية الفرنسية، والتي شهدت فترات من التعاون والتوتر على مر العقود. التاريخ الاستعماري الطويل بين البلدين لا يزال يؤثر في العلاقات، فحتى بعد الاستقلال الجزائري في 1962، استمرت التوترات حول قضايا مثل الذاكرة التاريخية وحروب الذاكرة.
وقد أثارت التقارير الأخيرة المتعلقة بالنشاط الاستخباراتي الفرنسي في الجزائر حفيظة السلطات الجزائرية بشكل خاص، حيث ينظر إلى مثل هذه الأنشطة على أنها تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتهديد لسيادتها. السلطات الجزائرية ترى أن مثل هذه الأنشطة تمثل خرقًا لحدود الثقة التي تحتاجها العلاقات الدولية.
رغم غياب بيان رسمي حتى الآن من وزارة الخارجية الجزائرية، فإن المصادر الإعلامية المحلية أكدت أن الجزائر أبدت قلقًا بالغًا إزاء ما وصفته بـ"التصرفات غير الودية". في هذا السياق، تم استدعاء السفير الفرنسي ليقدم توضيحات رسمية حول النشاط الاستخباراتي المزعوم، فيما طالبت الجزائر السلطات الفرنسية بالامتناع عن أي أنشطة من شأنها التأثير على الاستقرار والعلاقات الثنائية.
ويتوقع المحللون أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في وقت حساس تمر به المنطقة على الصعيد الأمني والدبلوماسي.