اشتية: يجب وقف حرب الإبادة في غزة وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإغاثية والطبية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم /الثلاثاء/ ضرورة العمل دوليا على وقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وضمان الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية لكافة المناطق في القطاع.
وعبر رئيس الوزراء الفلسطيني عن رفض السلطة الوطنية الفلسطينية لأي أفكار لتهجير الفلسطينيين عن بيوتهم وأراضيهم في قطاع غزة، ورفض التصريحات الإسرائيلية حول إعادة احتلال غزة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني في مكتبه برام الله، القيادي في حزب الخضر الألماني المتحدث باسمه للشؤون الدولية، يورجن تريتين، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا.
ودعا اشتية، المسئول الحزبي الألماني إلى الدفع نحو موقف حكومي ألماني متوافق مع القانون الدولي الإنساني، ويدعو لوقف العدوان فورا لحفظ أرواح الأبرياء التي يسفكها عدوان الاحتلال في كل يوم إضافي من الحرب.
وقال إن "إسرائيل تصعد أيضا في عدوانها بالضفة، من خلال الاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات، وعمليات القتل والاعتقال"، مشيرا إلى العنف غير المسبوق ضد المعتقلين، الذي أدى لاستشهاد عدد منهم في السجون الإسرائيلية.
وأضاف "يجب العمل دوليا على أن يكون اليوم التالي بعد انتهاء العدوان على الضفة الغربية وقطاع غزة يضمن خلق مسار سياسي شامل وعادل ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة على حدود عام 1967 في كافة الأراضي، بما فيها القدس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أشتية إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- استشهاد 4 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، "باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء".
وأضافت أن "الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد" مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مازال يحتجز جثامينهم".
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد "بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.