استمرار الجسر الممتد لغزة.. أكثر من 80% من إجمالي حجم المساعدات «مصرية»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية على كل المستويات، دعما للقضية الفلسطينية ولا سيما بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة جراء العدوان الغاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعد المساعدات الإغاثية ضمن جهود كبيرة تعمل عليها الدولة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
مساعدات مصر لأهالينا في قطاع غزةوأكدت قيادات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ هناك جسرًا ممتد يوميا للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فهم يستقبلون يوميا عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات متنوعة، حيث تخطت حجم المساعدات المصرية أكثر من 80% تقريبا من إجمالي حجم المساعدات المقدمة من دول العالم، بواقع أكثر من 7 آلاف طن منذ بداية إدخال المساعدات.
وانطلق الجسر الإغاثي منذ 4 نوفمبر، ووفقًا للحصائيات التي صدرت عن التحالف، فإن إجمالي ما وصل منذ بداية الأزمة، هو أكثر من 1000 شاحنة من الشاحنات المحملة بالمساعدات من مؤسسات المجتمع المدني المصري، وغيرها من الدول.
التحالف الوطني للعمل الأهلي التنمويمن جانبه أكد الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، أن المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المجلس وغيره من مؤسسات المجتمع المدني أعضاء التحالف تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مستمرة منذ اللحظة الأولى وأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح طوال الوقت أمام استقبال هذه المساعدات وغيرها، وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود آلاف المتطوعين المؤمنين بقضية الإغاثة الإنسانية حيث يعمل التحالف منذ أكثر من 35 يوما على مدار الساعة حتى الآن في ملحمة تاريخية لإنقاذ أكثر من مليون ونصف نازح ومشرد نتيجة للقصف الوحشي من سلطات الاحتلال في جريمة إنسانية أقل مايمكن وصفها به أنها جريمة القرن.
واوضح ممدوح على الرغم من هذه الجهود الحثيثة من الدولة المصرية وحرصها على اتاحة وفتح المعبر لدخول المساعدات الإغاثية لإخواننا في فلسطين ونجاح الجهود المبذولة في وصول عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة، إلى مايقرب من 1073 شاحنة حتى الآن إلا أنه في المقابل يواجه ذلك بالعديد من التعنت والانتهاك من قبل الجانب الإسرائيلي والذي يمارس العديد من المضايقات خلال عملية التفتيش لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية بالشكل المطلوب حتى تستمر حالة الحصار الخانق للقطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي مما يقف حائلا دون وصول المزيد من المساعدات إلى أشقاؤنا في فلسطين وهو ما يزيد من حجم الأزمة والكارثة الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني غزة قطاع غزة فلسطين المساعدات المصرية لغزة التحالف الوطنی للعمل قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المواد الغذائية التي تدخل إلى قطاع غزة ظادت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
وقال المتحدث خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنهم قدموا إمدادات طبية لـ 14 مستشفى في قطاع غزة حتى تتمكن من العودة إلى العمل.
وتابع المتحدث أنهم :"نواصل جهودنا من أجل الوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة".
وأضاف المتحدث :"مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي سياق متصل، قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف لم يدخر جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تصريحات له اليوم، بدأنا بتقديم 108 قافلة وامتدت حتى الآن بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر قدمت 80 % من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ الحرب عليها، وهذه رسالة تؤكد أن مصر لم ولن تترك الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين.
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: "نرسل ألف شاحنة مساعدات يوميا على الأقل إلى قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، والجميع عازم بقوة على مواصلة تقديم كافة الخدمات سواء الطبية أو الغذائية.
وفي إطار آخر، أكدت رئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب.
وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.