تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية توجيه الحملات الأمنية؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين

 

وأسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط المتهمين الهاربين: ضبط (35) متهم.

 


وفي سياق منفصل كثف قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، من جهودهم لملاحقة وضبط العناصر القائمة على الاتجار بالمواد المخدرة.


وحققت الحملة النتائج الإيجابية الآتية: ضبط فتاتين بدائرة قسم شرطة أول العريش بشمال سيناء، وبحوزتهما 5 كيلو جرام لمخدر الحشيش.


يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.

 

وفي سياق آخر شهدت الجزيرة المستجدة بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج وقوع مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية بسبب خلافات ملكية قطعة أرض زراعية بذات الناحية نتج عنها وفاة مزارع في العقد الثالث من العمر إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وإصابة نجلة شقيقه طالبة في السادسة من عمرها بطلق ناري بالفخذ الأيمن وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي والمصابة لمستشفى سوهاج الجامعي وتم ضبط طرفي المشاجرة والسلاح المستخدم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .

 

تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من اللواء مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تلقي مركز شرطة المنشاه بلاغًا بوجود مشاجرة ومتوفي ومصابه بناحية الجزيرة المستجده دائرة المركز .
 

إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين أن طرفيها كل من :- طرف أول "حمدي . م . ح . ا" 30 سنة مزارع " توفـــي" إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنشاه المركزي ونجلة شقيقه "تغريد . ا . م . ح" 16 سنة طالبة مصابة بطلق ناري بالفخذ الأيمن وتم نقلها لمستشفى سوهاج الجامعي ونجل شقيق الأول "محمد . م . م . ح" 19 سنة مزارع .

 

وطرف ثان "ياسين . ا . ع . ا" 39 سنة مزارع وشقيقه "ناجي . ا . ع . ا" 42 سنة مزارع الطرفان مقيمان بذات الناحية دائرة المركز .

 

تم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزة الأول من الطرف الثاني [ بندقية آلية] وبسؤالهما تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهم علي الآخر وقيام الأول من الطرف الثاني بإطلاق أعيرة نارية من السلاح المضبوط بحوزته مما أدي لوفاة الأول وإصابة الثانية بسبب خلاف علي ملكية قطعة أرض بذات الناحية .
 

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعمال البلطجة السيطرة الامنية ضبط المتهمين الهاربين بطلق ناری سنة مزارع

إقرأ أيضاً:

دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوري

يكشف تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية، أن حكومات دفعت نحو 84 مليار دولار لشركات الوقود الأحفوري في قضية تسوية منازعات، كما دفع أكثر من 120 مليار دولار من الأموال العامة لمستثمرين من القطاع الخاص في جميع القطاعات منذ عام 1976. وبلغ متوسط التعويضات المدفوعة لمطالبات الوقود الأحفوري 1.2 مليار دولار.

ودفع هذا النظام الدول إلى التخلي عن سياساتها البيئية أحيانا أو تعديلها. ويكشف تقرير الأمم المتحدة لعام 2023، أن الدنمارك ونيوزيلندا وفرنسا قد حدّت من سياساتها المناخية بسبب تهديد آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول، بينما صرّحت الحكومة الإسبانية بأنها أبطأت من وتيرة تحولها عن الوقود الأحفوري "خوفًا من مقاضاتها من مستثمر أجنبي". وذكر التقرير، أن هذا التهديد أصبح "عائقا رئيسيا" أمام الدول التي تسعى إلى معالجة أزمة المناخ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئيةlist 2 of 2هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟end of list

وفي مارس/آذار الماضي، صرّحت الرئيسة الأيرلندية السابقة، ماري روبنسون، بوجود "عدد متزايد من الدعاوى القضائية التي رفعتها شركات الوقود الأحفوري على الحكومات الراغبة في اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المناخ"، مشيرة إلى أن هذه الشركات تسعى إلى الحصول على تعويضات مالية من الدول التي قررت معالجة أزمة الطبيعة والمناخ.

إعلان

وصرح وزير المناخ، آنذاك، دان يورغنسن، أن الحكومة الدانماركية حددت موعدا نهائيا لوقف استكشاف الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، بدلا من عامي 2030 أو 2040، لأنها كانت ستضطر إلى دفع "تعويضات باهظة للغاية" للشركات، إضافة إلى خسائر في إيرادات الخزانة.

وضمن القضايا التي بلغت أكثر من 1400 قضية، حللتها صحيفة الغارديان من داخل نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول (ISDS) -وهو مجموعة من المحاكم الخاصة التي تتيح للشركات مقاضاة الدول بمليارات الدولارات- تسود المخاوف من أن يُحدث نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول "تخويفا تنظيميا"، إذ تُخيف المخاطر القانونية الحكومات من اتخاذ إجراءات تتعلق بحماية الطبيعة وأزمة المناخ.

ويشير تحقيق الغارديان إلى أن بعض القضايا تكلف الدول جزءا كبيرا من ميزانياتها السنوية الإجمالية. على سبيل المثال، في عام 2015، تلقت شركة "أوكسيدنتال بتروليوم" تعويضًا قدره 1.1 مليار دولار من الحكومة الإكوادورية. وفي عام 2016، بلغت ميزانية البلاد 29.8 مليار دولار. وتواجه البلاد 11 دعوى قضائية، تطالب إحداها بتعويضات تعادل 30% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ويقول توبي لاندو، المحامي الرائد في مجال التحكيم منذ 30 عاما لغارديان، إن العمل وفقًا لاتفاقية باريس قد يُسفر عن مطالبات جسيمة للدول، مضيفا أن "هذا الأمر بالغ الأهمية نظرا لحالة الطوارئ المناخية التي نمر بها، فنحن مُلزمون بموجب اتفاقية باريس بالتحرك بسرعة وحزم".

ويشير لاندو إلى وجود نظامين متعارضين، وهما اتفاقية باريس التي تشترط (عموما) التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ونظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول والذي يوفر ضمانات للمستثمرين تحمي استثماراتهم حتى لو كانت في الوقود الأحفوري.

الفحم الحجري يعد من أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للبيئة (رويترز) تكاليف باهظة

من جهته، يقول مانويل دياز-غالياس، المدعي العام لهندوراس، التي رفعت دعاوى قضائية تُطالب فيها بتعويضات بـ 18 مليار دولار، "التحكيم الدولي مُكلف للغاية.. آلاف الملايين من الدولارات المُطالب بها كتعويضات أمر مبالغ فيه".

إعلان

ويؤكد غالياس، أن تأثيرات مطالبات آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول كبيرة خاصة بالنسبة لدول مثل هندوراس التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة وميزانيات محدودة.

من جهته يقول روب ديفيس، وزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، بين عامي 2009 و2019، إن جنوب أفريقيا انسحبت من عدد من المعاهدات التي تتضمن بنودا تتعلق بآلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول ابتداء من عام 2013، مؤكدا أن "هذه الآلية تُشكل خطرا كبيرا على التشريعات الحكومية".

ويعتقد ديفيس، أن شركات الوقود الأحفوري تستغل أخيرا أحكام آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول "لإحباط اللوائح المتعلقة بالتحول الأخضر". مشيرا إلى أن ذلك أثر سلبا، لا سيما على الدول النامية.

وذكر تقرير الهيئة الدولية لسياسات حماية البيئة لعام 2022 بشأن تغير المناخ. "أشار العديد من الباحثين إلى إمكانية استخدام شركات الوقود الأحفوري لآلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول لعرقلة التشريعات الوطنية التي تهدف إلى التخلص التدريجي من استخدام أصولها". وقد أثارت الأمم المتحدة ومجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي مخاوف مماثلة عن تأخير أو إضعاف العمل المناخي بسبب آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول.

تقول كايلا تيينهارا، الأستاذة المشاركة في كلية الدراسات البيئية بجامعة كوينز في كندا: "قد تكون هناك تكاليف باهظة مرتبطة بهذه القضايا". وتضيف تيينهارا أن الدول تخشى تطبيق سياسات صديقة للبيئة لعدم قدرتها على تحمل تكلفة نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول. وتضيف: "الحكومات لا تملك حتى التمويل اللازم للتعامل مع هذه القضية من الأساس".

وأنشأ البنك الدولي نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول في ستينيات القرن الماضي لمساعدة الشركات على حماية استثماراتها في الخارج. ويتيح هذا النظام للشركات مقاضاة الدول عن الأرباح المفقودة الناجمة عن إجراءات حكومية، بما فيها الفساد، أو مصادرة الأصول، أو تطبيق سياسات صحية وبيئية. وكان الهدف منه منح الشركات الثقة للاستثمار في الدول الفقيرة، لكن هذا النظام تحول إلى مشكلة للدول التي تريد التخلي عن مشاريع مضرة بالبيئة والمناخ.

مقالات مشابهة

  • إصابة عامل بطلق ناري في مشاجرة بين طرفين بشبرا الخيمة
  • مشاجرة بين أبناء عمومة في خلاف على بيع اللحوم بسوهاج
  • إصابة عامل بطلق خرطوش على يد نسيبه في سوهاج
  • الحكم على 5 متهمين بخلية داعش سوهاج.. السبت
  • دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوري
  • مركز ميترو يثني على قرارات قضائية لتعزيز قانون الصحافة
  • أمريكا..إصابة شخص بطلق ناري من قبل كلب
  • مشاجرة تسفر عن إصابة شخصين بطما في سوهاج
  • وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
  • وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين وتعزيز الاستقرار