توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية وهيئة الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم، في مقر الصندوق بالرياض، مع الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك للتغطيات الإعلامية لمشروعات المملكة العربية السعودية التنموية التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية في الدول النامية حول العالم.
وتهدف المذكرة إلى تحقيق التعاون المشترك بين الصندوق السعودي للتنمية وهيئة الإذاعة والتلفزيون للمساهمة في التغطيات الإعلامية للمشروعات الإنمائية التي يمولها الصندوق في الدول النامية بالعالم، وذلك في إطار إبراز جهود المملكة التنموية التي يقوم بها الصندوق، بالإضافة إلى عمل برامج تدريبية وتعريفية لتبادل الخبرات بين الطرفين وبرامج توعوية للوفود الإعلامية الأجنبية في حدود اختصاصات كل طرف.
كما أكد الرئيس التنفيذي للهيئة محمد الحارثي أن مثل هذا التعاون يجسد أدوار هيئة الإذاعة والتلفزيون وجهودها لتحقيق التعاون المشترك بين الهيئة والجهات التنموية الأخرى لتعزيز أفق التكامل بين الطرفين، وسعيًا لتحقيق الرؤية الوطنية التي لاتنفصل عن أدوار الإعلام الرئيسية، من خلال إبراز الجهود الوطنية وتعزيزها عبر منصات الهيئة، مستشهداً بالبرامج التي تبثها هيئة الإذاعة والتلفزيون لتقديم الصورة الواقعية للمساهمات السعودية، في كافة الدول المستحقة للدعم ومنها برنامج إعمار الأرض الذي يعرض على قناة السعودية وينقل بالصوت والصورة المشاريع التنموية في بعض الدول النامية التي تقف خلفها المملكة بكل الدعم المادي والمعنوي حتى اكتمالها.
وبين الحارثي في الوقت ذاته أن هذه الاتفاقية تشكل جزءاً من الاتفاقيات والمفاهمات مع العديد من الجهات المستهدفة والتي تسعى من خلالها الهيئة لتوفير المحتوى التشاركي بما يحقق الوصول الإعلامي، ويمكن الجهات الأخرى من استثمار الإمكانيات المتاحة في الهيئة لتحقيق الهدف المشترك بالوصول إلى محتوى إعلامي نوعي ومميز.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان المرشد، إن المذكرة تعكس حرص الصندوق السعودي للتنمية على توحيد الجهود، لإبراز الدعم الإنمائي الذي قدمته المملكة العربية السعودية للدول النامية حول العالم من خلال الصندوق على مدى 49 عامًا منذ تأسيسه"، متمنيًا سعادته أن يحقق هذا التعاون نجاحًا بين الجانبين.
ويمتلك الصندوق السعودي للتنمية سجل تاريخي حافل في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية، إذ قدّم الصندوق منذ تأسيسه في عام 1974م، التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بمختلف القطاعات الحيوية في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في تلك البلدان النامية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية مذكرة تفاهم الإذاعة والتلفزيون الصندوق السعودی للتنمیة الإذاعة والتلفزیون الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.