بعد قرار إقالة الحلبوسي.. تقدم يعلن عن استقالات ومقاطعة سياسية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن حزب "تقدم" استقالة ممثليه في الحكومة العراقية، ومن رئاسة اللجان النيابية، في أعقاب إنهاء المحكمة الاتحادية عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وقال الحزب في بيان نقلته رويترز، الثلاثاء، إن 3 وزراء يحظون بدعم الحلبوسي قرروا الاستقالة من مناصبهم بعد قرار المحكمة، وإن الحزب سيقاطع أيضا اجتماعات الائتلاف الحاكم وسيستقيل نوابه من اللجان البرلمانية وسيشارك في "مقاطعة سياسية" للبرلمان.
وكانت المحكمة الاتحادية قررت في جلستها المنعقدة، الثلاثاء، إنهاء عضوية الحلبوسي وكذلك عضوية النائب، ليث مصطفى حمود الدليمي، اعتبارا من تاريخ صدور الحكم، واعتبرته "قرارا باتا وملزما لكافة السلطات".
وقال الحلبوسي، في مقطع مصور أصدره مكتبه، الثلاثاء، إن قرار المحكمة إنهاء ولايته "غريب"، وإنه سيطلب توضيحات.
وقالت رويترز إن القرار سيكون له تبعات سياسية خطيرة تقلب المسيرة المهنية لأقوى سياسي مسلم سني في العراق رأسا على عقب.
وقرار المحكمة نهائي، وغير قابل للاستئناف.
وكان الحلبوسي يقضي فترة ولايته الثانية رئيسا للبرلمان، وهو المنصب الذي تولاه لأول مرة في عام 2018.
ويعد هذا المنصب الأعلى الذي يمكن أن يتقلده مسلم سني، وفق النظام السياسي العراقي الذي تأسس بعد الحرب في عام 2003.
وقال عامر الفايز، النائب البرلماني المستقل، لرويترز، إن النواب اجتمعوا لحضور جلسة برلمانية عادية. وكان الحلبوسي موجودا في القاعة وقت صدور القرار.
وأضاف فايز أن الحلبوسي خرج من القاعة فور سماعه أنباء عن القرار قبل أن يعلن افتتاح الجلسة.
ويتولى نائب رئيس البرلمان، محسن المندلاوي، وهو شيعي، رئاسة البرلمان مؤقتا، لحين انتخاب رئيس جديد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا: قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن مؤسف للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس وزراء أيرلندا ليو فارادكار، اليوم الأحد، أن قرار إسرائيل بإغلاق سفارتها في دبلن مؤسف للغاية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن إسرائيل تفكر في إغلاق سفارتها في إيرلندا، وذلك بعد إعلان دبلن اعترافها بدولة فلسطين.
وذكرت الصحيفة، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس هذا الإجراء بسبب ما وصفته بـ"الموقف المناهض لإسرائيل" الذي أظهرته إيرلندا، خاصة عندما انضمت إلى إسبانيا والنرويج في إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 28 مايو.
وأعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا، في 22 مايو، اعترافها بدولة فلسطين. وقد رحبت الرئاسة الفلسطينية بهذا الإعلان، واصفة إياه بأنه "لحظة تاريخية تنتصر فيها قيم الحق والعدل بعد سنوات طويلة من النضال".
في المقابل، أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته باستدعاء سفيري إسرائيل لدى إيرلندا والنرويج للتشاور على خلفية هذا القرار. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن إلغاء "قانون فك الارتباط" بشكل كامل في شمال الضفة الغربية، بينما أبلغ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أثارت غضبًا في إسرائيل التي تعارض بشدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتدرس اتخاذ إجراءات ضد الدول الثلاث. وحذرت من أن القرار قد يفتح الباب أمام مخاطر قانونية على إسرائيل.
حتى عام 2024، اعترفت 146 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة، أي نحو 75%، بدولة فلسطين، وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، تعترف تسع دول بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا، بولندا، التشيك، رومانيا، سلوفاكيا، المجر، قبرص، مالطا، والسويد.