لو عَلِمُوا بالآتِي لَنَدِمُوا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نوفمبر 14, 2023آخر تحديث: نوفمبر 14, 2023
مصطفى منبغ
دفعة واحدة أظهرت إسرائيل معدنها الخبيث المُحدَث ذاتيا مُخالفا لطبيعة البشر ، النافرة منه حيوانات أدغال موقعٍ للآن غير مُكتَشف يستوطنه الشر ، النائية عنه مخافة عَدْوَى فيروسه أقوام الجن في عمق الأرض لها الموطن العُش الأخطر ، الهاربة من الاحتكاك به الأباليس الظاهرة لبعض المصابين من أجسادهم المستولية عليها بطلاسم الشعوذة و الغُش الأصغر ، إسرائيل بقايا لعنة ربانية دائمة متطورة بالتدرُّج صوب الأسوأ لغاية انفجار ما قبل وصولها لآخر المطاف جهنم و بئس القرار ، على يد شهداء “غزة” تضرُّعهم للباري جَلَّ وعلاَ بين السماء والأرض انتشر محفوفة بالأنوار ، صلَّت من أجل إنصافهم اليابسة والبحار ، وكل قطرة في مياه الأنهار ، و ورقة بعد ورقة مِن أوراق الشجر ، لينتقم الحي القيوم ذو الجلال والإكرام من شر شرِّ ما خلق الصهاينة خزان الأشرار .
… الناس انتفضوا عبرَ أوربا بالملايين ، وفي الطليعة كانت المملكة المتحدة المطرودة من حكومتها مؤخراً حبيبة إسرائيل وزيرة الداخلية ، بما صنعته تأكيداً عن انحيازها المُفرط لكيان الصهاينة ، وتأتي فرنسا / الشعب لتخذل رئيسها عدو الإسلام والمسلمين، الراكض لتقبيل أيادي الرأسمالية البرجوازية ، المُشكَّلَة من عمداء الماسونية أسياد ذاك البلد في الخفاء ، المسيطرين على بعضٍ مِن أقطاب سياسة الحكم المنفذين (لأسباب فقدت سريتها) المخططات الصهيونية الرامية للقضاء على الإسلام والمسلمين ، من خلال توقيت الحرب على “قطاع غزة” بدايته ، لينتقل بجحافل عدَّته وعتاده إلى بلاد الشام ، ملتفتاً للمملكة السعودية إن بقيت على وضعها الحالي القريب من التحالف الأخطر من التطبيع مع بني صهيون ، ليواجه بمعيتها مرحلة الاصطدام مع ارض الفراعنة الهدف الأسمى للتربُّع على رؤوس مسلمي الشرق الأوسط قاطبة .
وما المجازر المُرتكبة في حق أبرياء غزة من المدنيين العُزَّل سوى مدخل لتجربة ، القصد منها خلق قناعة جديدة ، أن لا اعتماد بعد اليوم على منظمة الأمم المتحدة بمجلس أمنها أو جمعيتها العامة ، ولا أي منظمات فرعية مهما كان تخصصها المرتبط بالأعمال الإنسانية ، لإنهاء أي عقاب مسلط من إسرائيل ومَن خلفها ، على أي جهة مسلمة آمنة كانت ، ليسيطر الخوف فالانجراف خلف انبطاح لا عنوان لمذلته أبدا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. أسعار المنتجين تصعد في نوفمبر لأول مرة منذ 21 شهرا
ارتفعت أسعار المنتجين في إسبانيا، وذلك لأول مرة منذ 21 شهرا خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأظهرت بيانات مؤقتة صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في إسبانيا، الخميس، ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بزيادة سنوية بلغت نسبتها 0.9 بالمئة في نوفمبر الماضي، بعكس انخفاض بنسبة 3.9 بالمئة في أكتوبر الماضي.
وتعد هذه هي أول زيادة يتم تسجيلها منذ مارس من عام 2023، في ظل ارتفاع متجدد لأسعار الطاقة، بحسب البيانات.
ومن حيث الأسعار الإجمالية، توقف الاتجاه النزولي في أسعار الطاقة، وارتفع بنسبة 2.4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير من عام 2023.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن هذا الاتجاه الصعودي في أسعار الطاقة جاء نتيجة زيادة أسعار إنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، وبدرجة أقل، تكرير النفط.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 2.7 بالمئة.