مسيرة احتجاجية لعائلات الرهائن لدى حماس من تل أبيب إلى القدس للضغط على الحكومة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نظم أهالي الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، مسيرة احتجاجية الثلاثاء من تل أبيب على أن تصل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائهم.
قال "منتدى الرهائن وعائلات المفقودين" بإسرائيل، إنه سينظم مسيرة احتجاجية الثلاثاء من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائهم.
وسيسير مئات المتظاهرين وفق المنتدى لمسافة 63 كيلومترا من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس للمطالبة "بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن" في مسيرة تستمر لخمسة أيام.
وتأسس المنتدى في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس وقتل خلاله حوالي 1200 شخص فيما اقتاد المقاتلون نحو 240 آخرين إلى قطاع غزة وفقا للسلطات الإسرائيلية.
واستندت المسيرة إلى فكرة لبوفال هاران وهو أحد المنظمين، قُتل والده واحتجزت والدته وستة آخرون من أفراد عائلته منذ يوم الهجوم.
وطبعت صور للرهائن على قمصان سوداء ارتداها أكثر من 100 من أقرباء الرهائن وداعمين لهم، انطلقوا في المسيرة من خارج متحف تل أبيب للفنون الذي أصبح مركز احتجاجات المنتدى.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "صفقة رهائن الآن"، في وقت تصدر تقارير عن مفاوضات جارية بين إسرائيل وحركة حماس.
الإثنين، اتهمت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إسرائيل بالتلكؤ في إحراز تقدم في المفاوضات التي تتوسط فيها قطر.
وتجري حاليا مفاوضات بشأن إمكان إطلاق سراح عشرات الرهائن مقابل "200 طفل و75 امرأة" فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
وفي بيان، طالب المنتدى الحكومة بالكشف عن "المطالب" التي "وضعتها على الطاولة" في إطار صفقة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء مقتل الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاما) التي كانت ضمن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من نشر حماس صورا تدعي أنها تظهرها "مقتولة في قصف إسرائيلي".
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى مقتل 11240 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، بينهم 4630 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس رهائن إسرائيل فلسطينيون غزة بنيامين نتانياهو تل أبيب القدس من تل أبیب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يوجه رسالة إلى تل أبيب: فتح القدس قريب
أدلى رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بتصريحات مهمة حول التطورات في سوريا، خلال حفل توزيع شهادات الدورة العشرين لمدرسة السياسة والقيادة التابعة للحزب.
وأشار بهتشلي٬ في تصريحه الذي تباعه موقع تركيا الان٬ إلى التحديات الأمنية على الحدود التركية والتطورات في سوريا، حيث قال: “يخبرنا التاريخ أن دمشق هي المحطة الأولى للقدس. إذا كانت دمشق آمنة، فإن القدس ستكون آمنة أيضًا. وإذا فُتحت دمشق، فإن فتح القدس قريب”.
انتقاد النظام السوري ودعوة للمحاسبة الدولية
تطرق بهتشلي إلى الجرائم الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد، مسلطًا الضوء على ما يحدث في سجن صيدنايا، واصفًا الوضع هناك بأنه “كارثة إنسانية تهز الضمير”.
وطالب بمحاسبة الأسد في محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال:”يجب أن يُحاسب هذا السفاح على أفعاله. حكم الأسد الذي دام 54 عامًا انتهى”.
وحدة سوريا واستعداد تركيا لدعم المرحلة الانتقالية
أكد بهتشلي أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، مضيفًا أن الأشهر القادمة ستشهد فترة انتقالية. وأكد استعداد تركيا لتقديم كل أنواع الدعم لضمان انتقال سوريا إلى الديمقراطية، قائلًا: “دخلت سوريا مرحلة سياسية جديدة، وسنسهم في دعم هذه المرحلة بما يحقق استقرار المنطقة”.
التنظيمات الإرهابية في سوريا
شدد بهتشلي على ضرورة إنهاء وجود تنظيم PKK الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه المنظمة أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية، ومؤكدًا أن تركيا لن تسمح لأي تنظيم إرهابي بتهديد أمنها القومي.
وحدة الصف كضمانة للأمن
دعا بهتشلي إلى الوحدة الوطنية كوسيلة للتغلب على التحديات، مشيرًا إلى أن “الاتحاد في الصفوف سيمكننا من التغلب على المخاطر واحدة تلو الأخرى”.
واوضح باهتشلي بالقول: “نحن حزب الحركة القومية، ضمانة تركيا وشريك التحالف الجمهوري. سنبقى أوفياء لمبادئنا وملتزمين بخدمة الأمة بكل استقلالية وعدالة”.
باهتشلي ينتقد سياسات المعارضة
اقرأ أيضامستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
الأحد 22 ديسمبر 2024وجه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة لحزب الشعب الجمهوري وسياساته، واصفًا إياها بأنها مستوحاة من أيديولوجية حزب البعث. وقال:”سياسات حزب الشعب الجمهوري غير وطنية وغير أخلاقية، ومحاولة تفسيرها هي إهدار للوقت والجهد. لقد رفعت هذه السياسات راية الإفلاس السياسي، وباتت عيونها منطفئة من الحزن”.
وأشار بهتشلي إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري يمكنه الذهاب إلى موسكو لمقابلة الأسد و”إشباع شوقه للعناق معه”، في إشارة إلى انتقاده الشديد لسياسات الحزب تجاه سوريا.
دعوة لتسليم أسلحة التنظيمات الإرهابية
أكد بهتشلي على أنه لا مكان لتنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه التنظيمات أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية السورية. وأضاف:
“لن يُسمح لأي إرهابي أن يتنفس بالقرب من حدودنا. لقد انتهى صبرنا على الإرهاب. لن يتمكن الإرهابيون من التجول بحرية في أي مكان”.