وقال مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن سياسة إسرائيل تقوم على النصر في الجنوب والردع في الشمال.

وأوضح ريجيف في تصريحات لشبكة CNN، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تريد أن تكون قادرة على تركيز كل جهودها العسكرية على حماس في الجنوب، وعلى تدمير آلة حماس العسكرية واستعادة الرهائن.

 

وأضاف: "وفي الشمال على الحدود الإسرائيلية مع لبنان نريد ردع حزب الله، ولكن لا نريد أن نرى تصعيدًا على الحدود الشمالية".

وأوضح ريجيف: "إذا كنا أقرب إلى إطلاق سراح الرهائن، ولست متأكدًا من أننا كذلك، ولكن إذا كنا أقرب، فذلك لأن حماس تتعرض لضغوط مذهلة".

وتأتي تصريحات كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن قصف مكثف حول الحدود الشمالية لـ إسرائيل مع لبنان خلال الليل وصباح الثلاثاء.

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول الفصل بين المحتجزين الأجانب والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الاحتلال يشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين.

ومنذ قليل، أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكي، بأن حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة.

وحسب سي إن إن، قال المسئول الأمريكي، إنه على الرغم من قرب التوصل إلى اتفاق فإن المحادثات متقلبة ومن الممكن أن تنهار.

حماس: الاحتلال يشترط الإفراج فقط عن الرهائن الإسرائيليين مسئول أمريكي: حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل لاتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس حزب الله لبنان الحدود الإسرائيلية الشمالية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.

ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.

وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.

وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".

ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.

فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.

أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.

وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • ساحة تسليم الرهائن.. حماس تحدد "رسالة القوة"
  • حماس تسلم مجندة إسرائيلية للصليب الأحمر في جباليا
  • الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلسطينيين
  • اليوم.. حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد