حكومة الفشل.. مظاهرات أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب نتنياهو بالاستقالة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شارك المئات من الإسرائيليين، مساء اليوم الثلاثاء، في مسيرة قرب مخيم أهالي الأسرى أمام الكنيست، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين طالبوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاستقالة من منصبه.
وحمل المتظاهرون العديد من اللافتات التي كتب عليها: "ارحلوا الآن"، "ارحلوا"، "بيبي مذنب"، "استقالة"، "حكومة الفشل هي المسؤولة عن الكارثة"، و"بيبي = مكافأة لحماس".
وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة محمد الهندي، اليوم الثلاثاء أن الحركة تطالب بإطلاق سراح جميع أسراها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل جميع الأسرى المحتجزين لديها في غزة.
وأضاف أن إطلاق سراح الأسرى المدنيين لدى "الجهاد" سيحدث في مقابل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات وأطفالهن، مؤكدا في تصريحات صحيفة أن الحركة تفصل بين الأسرى العسكريين والمدنيين مزدوجي الجنسية.
وأشار "الهندي" إلى أن الضغط الإسرائيلي لن يؤدي إلى إطلاق أسير واحد، لافتا إلى أن تل أبيب تماطل وتواصل القصف وتضع شروطا جديدة، مضيفا أنه كانت هناك مفاوضات بوساطة قطر للإفراج عن محتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المئات من الإسرائيليين مسيرة الكنيسة بنيامين نتنياهو استقالة أهالي الأسرى
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضد إقالة غالانت و52% يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الأربعاء أمام مبنى الكنيست (البرلمان) بمدينة القدس الغربية، ثم توجهوا إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضا لإقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، في حين كشف استطلاع للرأي أن 52% يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر.
ومساء أول أمس الثلاثاء، أقال نتنياهو غالانت وعيّن بدلا منه يسرائيل كاتس، كما شمل القرار تعيين رئيس حزب اليمين الوطني جدعون ساعر وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.
وفجّر قرار نتنياهو حالة من الغضب في إسرائيل وسط اتهامات داخلية له بالتضحية بوزير دفاع ذي خبرة من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه بعد يوم من الإقالة الدراماتيكية لوزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، نظم آلاف الإسرائيليين مظاهرة مساء أمس الأربعاء في ساحة أغرانت بالقرب من مبنى الكنيست في القدس، ثم توجهوا إلى منزل نتنياهو.
وحسب صحيفة هآرتس العبرية أيضا، توجه آلاف الإسرائيليين مساء أمس الأربعاء إلى منزل نتنياهو بالقدس احتجاجا على إقالة غالانت.
وردد المحتجون هتافات مناهضة لإقالة غالانت، وتطالب بصفقة فورية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتبكير موعد الانتخابات، وفق المصدر ذاته.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون قوله خلال المظاهرة أمام الكنيست "من كان يصدق أن رئيس وزراء سيبدل وزير دفاع ذا خبرة بوزير عديم الخبرة خلال الحرب (على قطاع غزة) من أجل الحفاظ على الائتلاف".
وتساءل أيضا "من كان يصدق أنه من أجل الحفاظ على الائتلاف، سيمنع رئيس وزراء تجنيد اليهود الحريديم، في حين أن الجيش ينقصه 20 ألف جندي مقاتل؟".
وأضاف يعالون، الذي شغل منصب وزير الدفاع بين عامي 2013 و2016، "من كان يصدق أن رئيس وزراء سيخرب فرص التوصل إلى صفقات لإطلاق سراح المختطفين (المحتجزين)؟".
وفي أول ظهور له بعد إقالته، قال غالانت مساء الثلاثاء، في كلمة متلفزة، إن نتنياهو أقاله نتيجة خلاف حول 3 قضايا، وهي رفضه الموافقة على تمرير قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، وإصراره على إعادة الأسرى في غزة أحياء، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبعد فترة وجيزة من إعلان نتنياهو إقالة وزير دفاعه، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي تعج بدعوات للخروج إلى مظاهرات في عدد من المواقع في جميع أنحاء إسرائيل.
وأكبر الاحتجاجات كانت في تل أبيب، حيث تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، وأغلقوا شارع أيالون الرئيسي في الاتجاهين لنحو 4 ساعات، ورددوا شعارات منددة بنتنياهو.
%60 يعتقدون أن غالانت هو الأنسب للمنصب (الفرنسية) استطلاعوفي استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أعرب 52% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو يشكل خطرا على أمن الدولة بعد التسريبات التي شهدها مكتبه.
في حين قال 60% إنه يعتقدون أن غالانت هو الأنسب لمنصب وزير الدفاع مقابل 14% فقط لكاتس.
ولدى سؤال القناة عن الأسباب المحتملة لإقالته، قال 66% إنهم يعتقدون أن إقالة غالانت جاءت لأسباب سياسية، مقابل 25% يرونها لمصلحة إسرائيل.
وجاءت الإقالة في وقت ترتكب فيه إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من عام، خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.