عائلات أسرى إسرائيليين تبدأ مسيرة لمدة 5 أيام إلى مقر نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بدأت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مسيرة تستمر لمدة خمسة أيام اعتبارا من اليوم الثلاثاء من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة ببذل أقصى جهدها لضمان إطلاق سراح ذويهم.
هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن "محادثات متقدمة" لعملية تبادل أسرى مع حركة حماس بوساطة أمريكية قطريةويوجه بعض أقارب المحتجزين انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم بذله المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم في الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الإسرائيلي داخل غزة بناء على أوامر بالقضاء على "حماس".
وقالت شيلي شيم توف والدة أحد الأسرى في غزة: "أطالب بنيامين نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات و(اتخاذ) إجراءات، أين أنتم؟ أين أنتم؟"، في نداء وجهته للحكومة عند بدء المسيرة.
وأعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أمس الاثنين استعداده للإفراج عما يصل إلى 70 محتجزا من النساء والأطفال مقابل هدنة مدتها خمسة أيام وإطلاق سراح 275 امرأة وطفلا فلسطينيا أسيراً في السجون الإسرائيلية، وقال إن إسرائيل "تماطل وتتهرب" من الصفقة.
ويرفض نتنياهو حتى الآن أي حديث عن وقف إطلاق النار، وقال لشبكة (إن.بي.سي. نيوز) يوم الأحد، إنه لن يكون مستعدا لوقف القتال إلا إذا تم إطلاق سراح كل الأسرى.
وأضاف أن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي مواصلة الضغط العسكري على حركة "حماس"، وتابع: "هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يثمر عن التوصل إلى اتفاق، وإن تم التوصل إلى اتفاق، فسنتحدث عنه حينها".
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" فقدت السيطرة على شمال غزة، ويقول مسؤولون في القطاع الطبي إن أكثر من 11340 فلسطينيا لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي، 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأفرجت حركة "حماس" حتى الآن عن أربعة أسرى لدواع إنسانية كان آخرهم في 23 أكتوبر، وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مقتل مجندة أسيرة قالت "حماس" إنها قُتلت في غارة إسرائيلية.
وسينهي المشاركون في مسيرة تل أبيب احتجاجهم يوم السبت أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس على بعد نحو 65 كيلومترا، ويرفع المحتجون صور الأسرى وهتفوا "أعيدوهم إلى الوطن الآن!"، وهتف رجل "(أعيدوا) الجميع!".
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات
إقرأ أيضاً:
الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح
حاصرت الدبابات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عائلات فلسطينية نازحة وسط إطلاق نار كبير في منطقة المواصي غربي مدينة رفح في قطاع غزة.
وحسب موقع “الجزيرة”، خلف إطلاق النار، وقوع عدد من المصابين والجرحى، وسط مناشدات العائلات الفلسطينية المحاصَرة، للصليب الأحمر والجهات المختصة لإجلاءها من منطقة المواصي.
وحاول عدد من الفلسطينيين الاحتماء وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب منهم في مواصي رفح. وسط احتماء المواطنين بين خيام النازحين من إطلاق النار الكثيف.
وتقع المواصي جنوبي غرب قطاع غزة، واشتهرت بأراضيها الزراعية ومياهها الجوفية العذبة.
وقد تحولت بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي من “سلّة غذاء قطاع غزة” إلى أراض قاحلة، وبؤرة للنزوح في القطاع.
وأدت الضربات العسكرية الإسرائيلية على مناطق القطاع كافة، إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وعشرات الآلاف من الجرحى.
ودعت بيانات عسكرية لقوات الاحتلال، سكان القطاع، للتوجه جنوبا نحو المناطق المفتوحة غرب خان يونس. وتحديدا إلى منطقة المواصي التي ادعت إسرائيل إنها “منطقة آمنة”، ستُرسل إليها المساعدات الدولية عند الحاجة.
وبدأ النازحون بالتدفق إلى المنطقة التي وُجهوا إليها، ولكنهم لم يجدوا عند وصولهم مأوى أو مساعدات إنسانية. إذ لا تعتبر المواصي مؤهلة لاستقبال نازحين، سواء من حيث كفاءة البنية التحتية وتوافر الخدمات، أو من حيث كفاية المباني السكنية.
واضطر القادمون إلى المنطقة للتكدس في مناطق قاحلة ضيقة في العراء، وفي ظروف تفتقر للشروط الأساسية للحياة البشرية.
حيث لا تتوفر مياه أو كهرباء أو دورات مياه، فضلا عن مساعدات إنسانية لا تكفي الأعداد المتزايدة من النازحين.
ورفضت الأمم المتحدة اعتبار المواصي منطقة آمنة، وعلقت بأنها تعوزها الظروف الأساسية للأمن والحاجات الإنسانية الأساسية الأخرى.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة. والتي خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور