عودة 29 صياداً إلى الحديدة .. بعد احتجازهم لأكثر من عام في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون../
عاد إلى الحديدة، أمس، 29 صياداً بعد أكثر من عام من اختطافهم وتعذيبهم في سجون السلطات الإريترية.
وخلال استقبالهم بميناء الاصطياد السمكي، اعتبر محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الاختطاف المتكرر للصيادين من قبل إرتيريا، جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً لكل المواثيق الدولية.
فيما أوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبد الملك صبرة، أن الصيادين الواصلين إلى ميناء الاصطياد بالحديدة تجاوزت فترات سجنهم وتعذيبهم في إريتريا أكثر من عام، مبينا أن العشرات من الصيادين الآخرين ما يزالوا تحت التعذيب.
من جهته أدان مدير عام الموانئ والمراكز بالهيئة، عزيز عطيني، كل جرائم الاختطافات المتكررة بحق الصيادين اليمنيين سواء من قبل السلطات الإريترية أو من قبل تحالف العدوان السعودي، داعياً المجتمع الدولي والضمير الإنساني العالمي لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين اليمنيين.
وأوضح الصيادون المفرج عنهم، أنهم وأثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية في أماكن متفرقة، أقدمت زوارق تابعة للبحرية الإريترية على اختطافهم واقتيادهم تحت التهديد بالسلاح إلى سجونها وقامت بنهب ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.
وأفادوا أن فترة سجنهم تجاوزت العام ومورست خلالها بحقهم شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة طوال اليوم وفي أوقات متأخرة من الليل تحت التجويع وسوء المعاملة، مؤكدين أن الاستهداف المتكرر لهم لن يثنيهم في مواصلة نشاط الصيد الذي يعتبر المصدر الوحيد لرزق أسرهم.
حضر الاستقبال مدير مركز الإنزال السمكي في إبن عباس، خالد جيلان، وعاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، وعدد من أهالي وذوي الصيادين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وفاة والدة أحد المختطفين في سجون الحوثيين من موظفي الوكالات الإنسانية
توفيت والدة أحد المختطفين من موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية التي طالتها حملات الاختطافات الحوثية قبل ستة أشهر، في حين شكت أسرة مختطف آخر من حرمانها من الاتصال به طول هذه المدة.
وقالت مصادر حقوقية إن والدة الموظف في المعهد الديمقراطي الأمريكي "مراد ظافر" المختطف لدى الحوثيين منذ يونيو الماضي توفت أمس الأحد كمداً على ابنها التي لم تعرف مصيره منذ يوم اختطافه.
وفي سياق متصل شكا خالد اليمني، نجل المختطف محمد اليمني ـ عمل لدى عدد من المنظمات الإنسانية ـ أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثية يرفض منذ أكثر من ستة أشهر السماح له الاتصال بأبيه أو الاطمئنان على صحته.
وأضاف، في سلسلة تدوينات على منصة إكس، أن أسرته تلقت اتصالاً من جهاز المخابرات يفيد بسماحهم لوالده بإجراء مكالمة بعد ستة أشهر من المعاناة، غير أنها عادت وألغت الاتصال دون إبداء الأسباب لتتحول الفرحة إلى حزن.
وناشد اليمني المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم، قائلاً: "إلى من يدافع عن حقوق الشعب، نحن أيضًا جزء من هذا الشعب. نطالب بحقنا الإنساني البسيط أن نطمئن على والدنا، وأن يعود إلى أسرته التي لم تعد تحتمل هذا الألم. نناشدكم أن تعيدوا إلينا ولو بصيصًا من الأمل بإتاحة هذا الاتصال، أو بالأحرى بإنهاء هذه المعاناة بأكملها".
وفي يونيو/حزيران الماضي، نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات طالت العشرات من الموظفين التابعين لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ووجهت لهم تهمًا بالتجسس.