أستاذ علوم سياسية: روسيا تسجل حضور لافت مع التطورات بغزة في ظل التواطؤ الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس عبد الفتاح السيسي مهم للغاية، خاصة أن العالم يتجه إلى أقطاب متعددة بعد بروز الصين وروسيا كدول فاعلة في المجتمع الدولي.
وأضاف "فهمي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن روسيا تسجل حضور لافت في تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل التواطؤ الأمريكي للتعامل مع وقف إطلاق النار، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتبني موقف يدعو إلى إدخال أعمال الإغاثة والمساعدات وتنفيذ ما طُرِح خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أنه من الواضح أن هناك تعنت في مجلس الحرب الإسرائيلي، والحكومة الإسرائيلية تطلق تصريحات غير مسؤولة وتؤكد استمرار المواجهة العسكرية رغم التكلفة العالية التي تدفعها في هذا التوقيت وخروج الجمهور الإسرائيلي للشوارع للمطالبة بالتحقيق فيما جرى ونتيجة أداء الحكومة.
ولفت أن هناك مشكلة متعلقة بإسرائيل وليست في الجانب العربي أو الإسرائيلي، فهناك إشكالية متعلقة بما يجري الآن، ودخول روسيا على الخط أمر مهم، فالمجتمع الدولي ليست فقط أمريكا أو القوى الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي قضية فلسطين العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
واختتم الخطيب حديثه بالإشارة إلى أن ترامب يركز حاليًا، خلف الأبواب المغلقة، على ضمان استمرار وقف إطلاق النار، معتبرًا أن ذلك هو هدفه الأساسي، فيما تبقى بقية الطروحات مجرد أفكار تفاوضية بلا قيمة حقيقية على أرض الواقع.