شهدت تدريبات اليوم الثاني فى معسكر المنتخب الأولمبي لكرة القدم الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة "مدينة السحر والجمال" بدء البرازيلى ميكالى المدير الفني للمنتخب فصل جديد من "المنهج  الأوليمبي" الذى جاء به من بلاد السامبا البرازيلية إلى أرض "فراعنة الحضارات" واضعا نصب عينيه تكرار إنجازه الذهبي أو إحراز ميدالية أولمبية على أقل تقدير مع مصر فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .

 

وسبق لميكالى قيادة البرازيل إلى منصة التتويج فى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .. ميكالى بدأ اليوم فى تدريباته التى يستضيفها ملعب نادى النادى التابع لوزارة الشباب والرياضة ، مرحلة جديدة من التدريبات عنوانها الوصول إلى مرمي المنافس من أقصر طريق ، وهز الشباك بأقل مجهود ، شرط الالتزام الكامل بالجمل الفنية والفكر الخططى له ، سواء كانت الكرة مع لاعبينا ؛  أو مع منافسيهم .. وفى الحالة الثانية جاءت التعليمات فى اطار كيفية  استعادة الكرة من المنافس وبناء الهجمة بالشكل الذى يقود اللاعب لهز الشباك بسهولة  .

التدريبات نفذها اللاعبون  بشكل جيد فى ظل ارتفاع نسبة استجابتهم لفكر المدرب البرازيلى وتعودهم وحفظهم لأفكاره السابقة والتى تعتبر جزء أساسي لا غنى عنه فى الفصل الجديد الذى جعل نجوم المنتخب الأوليمبي يظهرون وكأنهم جسد واحد فى الهجوم والدفاع من كثرة الانسجام والتناغم .

شهد التدريبات الكابتن محمد بركات عضو مجلس الإدارة والمشرف على المنتخب، وحرص على تبادل الحوار مع ميكالى ومساعده تياجو المدرب العام قبل انطلاق المران للاطمئنان عن أحوال المنتخب ومعرفة مطالب المدرب بشكل مستمر ومتواصل .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.

أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.

نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.

اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.

نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.

حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.

مقالات مشابهة

  • عمر عبد الكافي: القرآن والصلاة أقصر الطرق للعتق من النار
  • أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • "الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
  • راحة 5 أيام من التدريبات لفريق بيراميدز بعد التأهل لنصف نهائي كأس مصر
  • بيسيرو يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات اليوم
  • عدلي يلتحق بـ«الأبيض الأولمبي» في «غرب آسيا»
  • طلب عدم طرد لاعب المنافس.. لقطة لكايل ووكر في الدوري الإيطالي تخطف الأنظار
  • عبدالعزيز الجوهر: لا صحة لاعتزال محمد العويس.. فيديو
  • لماذا لازال منهج ماركس حيا؟
  • كورتوا يعود لعرين بلجيكا بعد خلافات مع المدرب السابق