جامعات روسية تنظم معرضا في تونس للتعريف بالعملية التعليمية في روسيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يقام في تونس لأول مرة معرض Education in Russia for Tunisia 2023، حيث سينظم في 16 نوفمبر بمجمع "مدينة العلوم" بالعاصمة، وفي 17 نوفمبر في المجمع الدولي للمعارض بمدينة صفاقس.
وسيحضر ممثلون عن الجامعات الروسية الرائدة لإطلاع زوار المعرض على عملهم ومشاريعهم المثيرة للاهتمام وتفاصيل العملية التعليمية في روسيا، كما سيبحثون مع زملائهم التونسيين مجالات التعاون وتطوير وتعزيز العلاقات التعليمية والعلمية الروسية التونسية.
ويعتبر معرض Education in Russia for Tunisia 2023 "التعليم في روسيا لتونس 2023" حدثا دوليا هاما في عالم التعليم. حيث ستقدم أكثر من 20 جامعة روسية رائدة من 15 مقاطعة ومدينة في روسيا برامجها ومشاريعها التعليمية للزوار، وتتحدث عن نظام التعليم العالي في روسيا، والإمكانات العلمية، وتطوير التعاون الدولي بين الجامعات.
ويستطيع زوار المعرض التعرف بشكل تفصيلي على التخصصات التي يدرسها الطلاب في الجامعات الروسية المشاركة في المعرض، وأحدث الاختصاصات والمنهجيات في مجال التعليم الروسي. وسيكون ممثلو الجامعات على استعداد لتقديم الاستشارات والتوضيحات والإجابة على أي سؤال يتعلق بالبرامج التعليمية، والتعريف بعملية القبول في الجامعات الروسية.
وسيتمكن الطلاب وأولياء أمورهم من التعرف على شروط الدراسة في الجامعات الروسية، بما في ذلك في إطار البرنامج المجاني للحكومة الروسية، وسينظر طلاب وخريجو الجامعات التونسية في إمكانية مواصلة دراستهم في روسيا، في إطار برامج الماجستير والدراسات العليا. وسيتعرف الخريجون التونسيون من الجامعات الروسية على البرامج التعليمية الإضافية وفرص رفع المهارات وتحسين الأداء في إطار الاختصاص الذي درسوه. كما يستطيع ممثلو الجامعات والدوائر التعليمية التونسية من دراسة ومناقشة إمكانيات تنظيم التعاون في مجال تبادل الطلاب وتدريب المعلمين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدراسة في روسيا بطرسبورغ جامعات في روسيا موسكو الجامعات الروسیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة من الجامعات الأميركية المرموقة شكلت، في خطوة غير مسبوقة، تحالفا خاصا وسريا لمواجهة محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل في شؤونها الأكاديمية وتمويل نشاطها البحثي.
وقالت في تقرير حصري لها إن هذا التحرك يأتي ردا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البيت الأبيض، والتي اعتبرتها المؤسسات الأكاديمية تهديدا مباشرا لاستقلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدlist 2 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةend of listونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن التحالف غير الرسمي للجامعات يضم نحو 10 جامعات مرموقة، منها جامعات من رابطة الجامعات الأفضل في الولايات المتحدة، وأخرى رائدة في البحث العلمي.
وتتركز أغلب هذه الجامعات في ولايات تصوّت عادة للحزب الديمقراطي. وقد تصاعدت المناقشات بين قادة هذه الجامعات عقب إرسال الإدارة الأميركية قائمة مطالب مطولة إلى جامعة هارفارد، تطالب بتغييرات شاملة في سياساتها الثقافية والأكاديمية.
شخصيات بارزة
ويضم التحالف شخصيات بارزة تشمل رؤساء جامعات وأعضاء مجالس أمناء. وقد توافقت هذه القيادات على عدد من "الخطوط الحمر"، أبرزها رفض أي تنازل عن الاستقلال الأكاديمي، بما يشمل حرية القبول والتوظيف والمناهج الدراسية.
وتشير مصادر إلى أن أعضاء التحالف أجروا خططا افتراضية لمواجهة سيناريوهات مختلفة، منها احتمال منع الجامعات من تسجيل الطلاب الدوليين أو تقييد توظيف أعضاء هيئة تدريس من الخارج.
إعلانوتخشى الجامعات من أن يؤدي قبول بعض المؤسسات بتنازلات منفردة إلى فرض معايير جديدة تضر بالمنظومة الأكاديمية كلها.
وعبّر مسؤولو الجامعات عن قلقهم من أن يخلق التحالف تمايزا بين الجامعات المشاركة وتلك التي تبقى خارجه، مما قد يؤدي إلى انقسامات داخل القطاع التعليمي.
ذريعة معاداة السامية
وكانت إدارة ترامب قد شكّلت فريق عمل خاصا لمكافحة معاداة السامية، استخدم التهديد بتجميد التمويل كوسيلة للضغط على الجامعات، وقد أدى ذلك إلى استجابة بعض المؤسسات مثل جامعة كولومبيا لبعض المطالب.
أما جامعة هارفارد فقد رفضت المطالب الموجهة لها، مما دفع الإدارة إلى إعلان نيتها قطع تمويلات بحثية ضخمة تصل إلى 2.26 مليار دولار، وهددت أيضا بسحب إعفاء الجامعة الضريبي ومنع تسجيل الطلاب الدوليين.
وفي المقابل، اختارت بعض الجامعات التحرك القانوني؛ حيث رفعت هارفارد دعوى قضائية للطعن في هذه الإجراءات، ومن المتوقع أن تُعقد الجلسة الأولى في محكمة اتحادية بمدينة بوسطن.
تدافع عن حرياتها الأكاديميةورغم أن التحالف الجديد يتحرك بسرية، فقد ظهرت أصوات علنية منددة بما وصفته بالتدخل الحكومي غير المسبوق، مثل العريضة التي أصدرتها جمعية الكليات والجامعات الأميركية، ووقع عليها أكثر من 500 من كبار الأكاديميين.
وقالت وول ستريت جورنال إن هذه التحركات تؤكد أن الجامعات الأميركية الكبرى تسعى للحفاظ على استقلالها الأكاديمي والدفاع عن مبادئ الحرية الأكاديمية في مواجهة الضغوط السياسية المتزايدة.