أخبار ليبيا 24

تمكن جهاز المباحث الجنائية من تحديد هوية قاتل في واقعة قتل حدثت سنة 2019 بمنطقة رأس الهلال شرق ليبيا، كانت قد سجلت على أنها حادث سير.

وقالت، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، إن القاتل مسجون  بسجن قرنادة على ذمة قضية قتل أخرى.

وفي التفاصيل، قالت الوزارة، أن تحديد هوية القاتل جاءت بعد ورود معلومات إلى وحدة الاستدلال والتحري بفرع جهاز المباحث الجنائية بالجبل الأخضر، عن واقعة قتل حدثت سنة 2019، سجلت بأنها حادث سير لشخص يدعى (ج.

ا) مقيم بمنطقة رأس هلال.

وأضاف، على الفور أصدر رئيس الفرع تعليماته بالتحري وجمع معلومات أكثر دقة؛ حيث تبيّن أن القتيل تربطه علاقة بشخص يدعى (ع.م.ع) مقيم بمدينة البيضاء.

القاتل سجين

وتابعت الوزارة، أن بعد البحث والتحري تبيّن أنه مقبوض عليه في مؤسسة الإصلاح والتأهيل قرنادة، على ذمة قضية قتل أخرى.

وقالت، إن بعد عرض المحضر على النيابة العامة، وأخذ الإذن بالاستدلال معه، اعترف الجاني بأنه قتل المجني عليه بعد استدراجه عن طريق الهاتف للطريق الترابي الرابط بين رأس هلال وعين الدبوسية، حيث صدم سيارة المجني عليه من الخلف، مما أدى إلى سقوطها من الجبل.

وأضافت الوزارة، أنّه تمّت إحالة أوراق المحضر إلى النيابة العامة من حيث الاختصاص.

الوسومجرائم قتل ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: جرائم قتل ليبيا

إقرأ أيضاً:

«ترامب» قاتل وليس تاجراً

 

قاتل ومصاصُ دماءٍ آدميةٍ ومجرمٌ يتخفى في زي تاجر عقارات، استخدم هو وعصابتُه إدارة الشر الساكنةُ في البيت الأبيض أداتَهم القاتلة الأخطر والأكثر دموية في هذا العصر والمزروعةَ في فلسطين لقتل وإبادة وإصابة أكثر من 160 ألفاً معظمهم أطفال ونساء من أصل مليونين وثلاثمائة الف إنسان وتحويلِ ديارهم ومرافق حياتهم في غزة إلى حطام خلال ١٥ شهرا لا أكثر.

هذه الإبادة الشاملة وليست جماعيةً (بالمناسبة) كما توصف، لأن الإبادة الجماعية في القانون الدولي المعنيِّ بتعريفها تتحقق حين تتم إبادة 1% من جماعة معينة أمَّا ما حصل في غزة فقد أبيد أكثر من 10% من سكان القطاع ،أي أن الأمر فاق الإبادة الجماعية بكثير .

وعلى كل حال هذه الجريمة الكبرى والإبادة الشاملة التي لم تُنكب البشريةُ الإنسانية بمثلها أقدم عليها هذا المجرم السَّفاح وعصابتُه وأداتُهم الصهيونية بقصد الترويع الدافع لسكان القطاع المتبقين إلى الخروج من وطنهم ولكي يصبح قطاع غزة بعد الإبادة والتهجير كما يريدون مساحةً مُسوَّاةً بالأرض وغيرَ صالحة للعيش فيها، أي – بعبارة أخرى وكما يريد هذا المجرم ومن معه أيضاً – تحويلُ القطاع إلى عقار يُصرِّح بنية الاستيلاء عليه وإلحاقه بكيانه القاتل “الصغير”، كما يصفه هو، لكي يكبُر قليلاً، ومرحلياً إلى أن يتم لاحقاً وشيئاً فشيئاً ضمُّ المزيد من الأوطان المجاورة “العقارات” -بمفهومه الشيطاني -حتى يغدو هذا الكيان الخبيث في الحجم الملبي لطموحات القائمين على مشروع زرعه وتوسيعه وتكبيره وهم ترامب وأشباهُه في الغرب التوسعي الاحتلالي الاستحواذي المخادع المجرم، وصولاً إلى “إسرائيل” الكبرى – كما يحلمون – بتوصيفها التلمودي اليهودي الصهيوني الظلامي العتيد.

إذن من الخطأ أن نُساق وراء توصيفات أعدائنا الماكرين ونطلق على ترامب “تاجر عقارات” كما يريد ويروِّج ويُروَّج له في الإعلام الغربي والإعلام التابع له، فهذا تلطيف لقبح إجرامي دموي عدواني ماكر وشرير على أعلى المستويات وإساءةٌ لمهنة إنسانية عريقة ومن أكثر المهن تلادة واحتراماً وهي التجارة وخصوصاً تجارة العقارات، فحتى أكثرُ تجار العقارات (بالمعنى الحرفي للتعريف) سُوءاً لا يمكن أن يبلغ بهم السوء حدَّ القتل بالجملة والمفرَّق لكي (يمشي حالُ) تجارتهم .

ولم نرَ تاجر عقاراتٍ مهما كان حالُه من الظلم والجشع والجور يقتل مُلَّاكاً بشكل جماعي ودون تمييز ويُخرج من تبقَّى من أرضهم أو عقارهم ليستولي عنوةً وبالصميل عليه ودون أي مقابل! ولم نرَ أو نسمع عن “صفقة عقارية” تتم دون توافق أو تراض بين البائع والمشتري حتى لو وضعنا هامشاً لإجحاف أو غبنٍ قد يلحق بأحدهما أو كلاهما، فما الحال في شأن “تاجر عقارات” يبيد أصحاب العقار المستهدَف ويدمر العقار ويهجِّر من تبقى من أصحابه ليستولي عليه ويتصرف فيه كما يحلو له، وما بالُك بصنيع هؤلاء المجرمين الأشدِّ دمويةً ووحشيةً وامتساخاً وهمجيةً على شاكلة ترامب ونتنياهو بغزة وأهلها، بل بفلسطين وعموم شعبها على مدى 80 عاما .

ترامب إذاً يتجلبب إعلامياً ودعائياً وسياسياً بجلباب تاجر عقارات وهذا هو ضرب مبتكر من ضروب التضليل والمكر والخداع والتغطية على بشاعة جرائمهم وقبح وجوههم القاتلة والسارقة للأرواح والأوطان إلى جانب الضروب الأخرى قيد الخدمة في مواراة سوءاتهم وتلثيم بشاعتهم الدموية كالتهريج والفكاهة السوداء وعبثية التناول لأكثر القضايا جديةً ومأساويةً، كما هو حال الأسلوب الاستعراضي الترامبي الذي يمكن وصفه بأنه “تحشيشٌ سياسي” مبتكر، هدفُه إرباكُ عقل البشرية ووعيِها بل تغييبُها تماماً عن حقائق ما تتعرض له من جرائم وجنايات لا سابق لها في البشاعة والوحشية والدموية.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: اقتحام الاحتلال زنازين الأسرى بسجن عوفر سلوك إجرامي
  • “منظمة رصد الجرائم”: تحديد هوية 3 من المشاركين في تعذيب باكستاني بقسم شرطة مصراتة
  • الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
  • «ترامب» قاتل وليس تاجراً
  • وزير الداخلية اللبناني يوجه بضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة اليونيفيل
  • توصيل الكهرباء لنادى دمياط الرياضي برأس البر وبدء التشغيل
  • عيد حب قاتل.. باقات زهور مسرطنة في فرنسا
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • حكومة الإمارات توقع مع حكومتي قرغيزستان وبربادوس شراكة استراتيجية جديدة
  • السوداني يمنح الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات فيضانات ديالى 2019