الداخلية تلاحق حائزي الأسلحة النارية والبيضاء بالمحافظات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية توجيه الحملات الأمنية؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين
وأسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء:ضبط (127 قطعة سلاح نارى بحوزة 110 متهم).
وفي سياق منفصل كثف قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، من جهودهم لملاحقة وضبط العناصر القائمة على الاتجار بالمواد المخدرة.
وحققت الحملة النتائج الإيجابية الآتية: ضبط فتاتين بدائرة قسم شرطة أول العريش بشمال سيناء، وبحوزتهما 5 كيلو جرام لمخدر الحشيش.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.
وفي سياق آخر شهدت الجزيرة المستجدة بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج وقوع مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية بسبب خلافات ملكية قطعة أرض زراعية بذات الناحية نتج عنها وفاة مزارع في العقد الثالث من العمر إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وإصابة نجلة شقيقه طالبة في السادسة من عمرها بطلق ناري بالفخذ الأيمن وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي والمصابة لمستشفى سوهاج الجامعي وتم ضبط طرفي المشاجرة والسلاح المستخدم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من اللواء مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تلقي مركز شرطة المنشاه بلاغًا بوجود مشاجرة ومتوفي ومصابه بناحية الجزيرة المستجده دائرة المركز .
انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين أن طرفيها كل من :- طرف أول "حمدي . م . ح . ا" 30 سنة مزارع " توفـــي" إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنشاه المركزي ونجلة شقيقه "تغريد . ا . م . ح" 16 سنة طالبة مصابة بطلق ناري بالفخذ الأيمن وتم نقلها لمستشفى سوهاج الجامعي ونجل شقيق الأول "محمد . م . م . ح" 19 سنة مزارع .
وطرف ثان "ياسين . ا . ع . ا" 39 سنة مزارع وشقيقه "ناجي . ا . ع . ا" 42 سنة مزارع الطرفان مقيمان بذات الناحية دائرة المركز .
تم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزة الأول من الطرف الثاني [ بندقية آلية] وبسؤالهما تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهم علي الآخر وقيام الأول من الطرف الثاني بإطلاق أعيرة نارية من السلاح المضبوط بحوزته مما أدي لوفاة الأول وإصابة الثانية بسبب خلاف علي ملكية قطعة أرض بذات الناحية .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال البلطجة الخارجين على القانون الأسلحة النارية والبيضاء الأسلحة الناریة بطلق ناری سنة مزارع
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تلاحق مسيئي مقام النبي وتؤكد التزامها بحماية المقدسات
أعلنت وزارة الداخلية السورية فجر اليوم الثلاثاء عن متابعتها الدقيقة لما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي تضمن إساءات خطيرة بحق مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الجهات الأمنية المختصة باشرت تحقيقات مكثفة للكشف عن هوية صاحب التسجيل.
وأوضحت أن التحريات الأولية نفت صحة ما أشيع حول تورط شخص محدد، مشيرة إلى عدم ثبوت نسب التسجيل الصوتي إليه.
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
مزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا
أردوغان: 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي
وجددت الوزارة تأكيدها على استمرار الجهود لتحديد هوية المسؤول عن هذه الإساءات، متعهدة بمحاكمته وفقًا للقوانين السورية التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية.
وفي سياق متصل، أشادت الداخلية بمشاعر المواطنين الغيورة ودفاعهم عن مقام النبي الكريم، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أي تصرفات فردية أو جماعية قد تمس الأمن العام، مؤكدة أن الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون بحق كل من يخل بالاستقرار الاجتماعي أو يتعدى على حرمات الآخرين.
واختتم البيان بالتشديد على حرص الدولة السورية على حماية المقدسات الدينية وصون الوحدة الوطنية، داعيًا الجميع إلى التحلي بالهدوء وترك معالجة القضية للجهات القضائية والأمنية المختصة.
يُذكر أن القوانين السورية تنص على عقوبات صارمة بحق كل من يسيء إلى الرموز الدينية أو يثير النعرات الطائفية.
وفي هذا الإطار، أصدرت مشايخ طائفة الموحدين الدروز عدة بيانات تدين التسجيل الصوتي المجهول المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن العام السوري نشرت حواجز أمنية وقطعت الطرقات المؤدية إلى مدينة السويداء في ظل حالة التوتر التي سادت المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه محيط مدينة جرمانا في ريف دمشق هدوءًا نسبيًا، عقب تدخل قوات الأمن العام السوري لاحتواء التوتر الذي أعقب انتشار التسجيل المسيء.