نظم نادي أدب بيت ثقافة فيصل محاضرة بعنوان «شاعرة من بيت النبوة» حاضرتها الشاعرة والناقدة فكرية غانم.

ألقت الضوء على الرباب بنت أمرؤ القيس، زوجة الحسين بن علي بن أبي طالب، مستشهدة بأبيات قالتها في رثاء زوجها، وكيف كانت أبياتها عميقة ومؤثرة.

قصة الشاعرة الرباب بنت أمرؤ القيس زوجة الحسين

كما ألقت الناقدة فكرية غانم، الضوء على قصة الشاعرة الرباب بنت أمرؤ القيس وزوجة الحسين بن علي وأنها أنجبت له ابنة سيدنا الحسين السيدة سكينة، وسيرتها وأشعارها في رثاء أبيها، وكذلك زوجها مصعب بن الزبير، كما أشارت إلى السيدة رقية التي كادت قصتها أن تبكي الحضور رضي الله عليهم أجمعين.

وتحدثت عن فضل الجهاد في سبيل الله، وعن مسالب الخذلان، واشتمل الحوار على مداخلات في الثراء فيما يخص مقتل سيدنا الحسين بكربلاء، وتنازل سيدنا الحسن حقنا لدماء المسلمين، واقتران الأدب بمحاسن الأخلاق  كمفهوم لدى السيدة سكينة التي كانت تنقد كبار الشعراء أمثال الفرزدق و جرير، كما كانت تغدق العطاء على الجيد من الشعر.

أمسية شعرية بثقافة فيصل

وأقيمت أسعار لباقة متميزة من شعراء السويس، وتبادل الشعراء فيما بينهم أروع القصائد، ومن شعراء السويس جمال نور الدين، سمية نور الدين، جمال عمران، عبود حداد، علي العربي، وتخلل اللقاء إطلالات نقدية حول ما قيل من إبداعات من المشاركين في الأمسية من الأدباء.

يأتي ذلك برعاية  الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، وتنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بأقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثقافة السويس

إقرأ أيضاً:

شكوى لسيدنا الحسين

بقلم : هادي جلو مرعي ..

إهتزت الأرض، وتحولت المباني القديمة الى ركام يشبه ذلك الذي يبدو من السماء في قطاع غزة بفعل القصف المستمر على مدى عام. القصف لم يحول المباني لوحدها الى ركام. كان هناك ملايين البشر من الأطفال والنساء والشيوخ الذي تضرعوا الى الله لينقذهم، وتوسلوا الحكام العرب والأجانب والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية والتجمعات الشعبية ورجال الدين ليساعدوا في وقف جنون نتنياهو الذي لم يتوقف، فنتنياهو مولع بفكرة هرمجدون، وإقامة الهيكل، وهدم الأقصى وقتل العرب، وحروب يوم القيامة، بينما يواجهه نظراؤه العرب بالحفلات الماجنة، ونشر العهر في بلادهم، والسماح لأكبر عدد من النساء بالتعري، وتجويع الناس، والبحث عن المجد دون التفكير بمايخطط لهم العدو الكوني، وبينما يتذمر العرب من المواجهة ويطلبون السلام بلحس حذاء نتنياهو ويبشرون بعودة دونالد ترامب يصر البعض على المواجهة المكلفة، ويراهنون على النصر والصمود، وإنتظار المشيئة لتقف معهم فالقلوب بلغت الحناجر، والجميع ينتظر تدخل السماء، وقرار الإله ليثأر لجياع غزة، وللنائمين في العراء على أرصفة مدن لبنان ينهشهم البرد والإغتراب. حين إهتزت الأرض، وسقطت البنايات القديمة وسط العاصمة الكبيرة هرع الناس الى الشوارع، وإفترشوا الساحات والحدائق، وفي اليوم التالي ذهب البعض منهم الى مركز الشرطة، وإستقبلهم المأمور الذي بعثهم الى كبير الحي الذي نصحهم بالتوجه الى الوزارة، وهناك إستقبلهم السيد وكيل الوزير الذي نصحهم بالتوجه الى مبنى المحافظة حيث إستقبلهم المحافظ الذي طلب منهم العودة الى أماكنهم، وسوف تحل جميع مشاكلهم، ومضى عام كامل، ولم يأت من أحد.سألت المذيعة تلك العجوز التي كانت تروي تفاصيل مابعد الزلزال ماذا فعلتم بعد أن طلب منكم المحافظ العودة الى أماكنكم؟ قالت العجوز: لم يحصل شيء.. وسألتها ثانية: ثم ماذا فعلتم؟ قالت العجوز: رحنا عند سيدنا الحسين ورفعنا شكوى لسيدنا الحسين، ومستنيين الرد !

البعض حين لايجد إستجابة يتوجه الى الله، وحين لاتستجيب الحكمة لسبب ما يتوجه الى الأولياء والصالحين، ويقدم النذور ويبكي ويتوسل منتظرا نهاية لعذاباته، وحين ييأس يتشبث بيأسه بوصفه حلا لابديل عنه، وهو أفضل من التمرد والزعل والبكاء حيث يخسر الناس الكثير من الجهد والوقت والعذابات لتصل معاناتهم الى المسؤول الذي يفاضل بين مصلحته ومنصبه المهدد ومكاسبه التي لم يكن ليحلم بها، وبين عذابات الناس، فهولاء يريدون تعبيد شوارع حيهم المتربة وعمل أرصفة ومجاري للمياه والأمطار، وهولاء يريدون تأمين وضع الكهرباء، وغيرهم يريد الماء، وهناك من يحلم بمستوصف، وآخر يتأمل بناء مشفى في الحي الذي يقطنه. وحينها يقرر المسؤول أن يحافظ على منصبه، ويتشبث به ويسعى لنيل رضا حزبه والمنتفعين في قيادة الحزب وإقتصادية الحزب. ويذكرني ذلك ببعض المسؤولين الذين يريدون تسريع بعض العقود ليحصلوا على ( المالات ) قبل الإنتخابات، وتغيير الوزارات، ومنهم من يسأل: متى ستجري الإنتخابات؟ ويتمنى أن لاتكون مبكرة ليستمر في الحصول على المكاسب والإستثمارات وجني الأرباح من المستثمرين وأصحاب الشركات والمتنفذين والأقوياء.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • أدعية سيدنا موسى عليه السلام.. احرص عليها
  • قاعدة وادي سيدنا العسكرية تفتتح دورة للشرطة العسكرية
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
  • بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
  • بالصور.. جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • الملكة رانيا العبد الله تُشيد بالمواهب المحلية خلال زيارتها مشغل نقش برفقة الأميرة رجوة الحسين .. صور
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • الأمير فيصل بن بندر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض
  • تمييز صوت الله في العائلة.. الأنبا توماس يلقي محاضرة لأسر الفلك بالإيبارشية البطريركية