euronews:
2024-11-21@14:44:04 GMT

المعلومات المضللة.. بُعد آخر للحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

المعلومات المضللة.. بُعد آخر للحرب بين إسرائيل وحماس

تدور حرب المعلومات تزامنا مع تلك المتواصلة ميدانيا، إذ يتّهم أصحاب نظريات المؤامرة المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنهم "ممثلو أزمات" يدّعون تعرّضهم لإصابات ويتظاهرون بالموت لكسب التعاطف وشيطنة الطرف الآخر.

اعلان

بعد أشهر على مغادرته المستشفى بساق يمنى مبتورة، رأى محمد زنديق صورته تملأ صفحات الإنترنت في إطار حملة تضليل إعلامي تقلل من أهمية الفظائع المرتكبة في الحرب بين إسرائيل وحماس.

يعد الفتى البالغ من العمر 16 عاما من بين العديد من المدنيين من الطرفين الذين وجدوا أنفسهم عالقين في دوامة التضليل منذ نفّذ عناصر حماس هجوما في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر دفع الأخيرة لإطلاق عملية عسكرية ضد غزة.

تدور حرب المعلومات تزامنا مع تلك المتواصلة ميدانيا، إذ يتّهم أصحاب نظريات المؤامرة المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنهم "ممثلو أزمات" يدّعون تعرّضهم لإصابات ويتظاهرون بالموت لكسب التعاطف وشيطنة الطرف الآخر.

وعرّفت العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وبشكل زائف تسجيلا مصوّرا قديما يظهر زنديق جريحا على سرير في إحدى المستشفيات على أنه لمدون فلسطيني وثّق القصف الإسرائيلي لغزة.

وقد روّجت المنشورات لرواية زائفة مفادها أن المدوّن مثّل بأنه مصاب ليوم واحد ومن ثم كان يمشي دون أن تبدو عليه آثار أي إصابات بعد ذلك بوقت قصير.

وقال مؤثّر إسرائيلي في منشور حصل على ملايين المشاهدات على منصة "إكس" "مدوّن فلسطيني يتعافى بمعجزة بعد يوم من القصف الإسرائيلي". وأضاف "بالأمس، نُقل إلى المستشفى، واليوم.. يمشي وكأن شيئا لم يكن".

شاهد: أول تساقط للأمطار على غزة يزيد من معاناة النازحين ويغرق خيامهم شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو للعملية البرية التي ينفذها في غزة

لكن المنشورات خلطت صور شخصين مختلفين، وفق ما خلص إليه فريق تقصي الحقائق بوكالة فرانس برس، بالاعتماد على عمليات البحث بالصور والكلمات المفتاح.

كانت إحدى الصور لزنديق الذي فقد ساقه في تموز/يوليو خلال عملية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حسب عائلته. وأما الثانية فهي لمدوّن بالفيديو في غزة يدعى صالح الجعفراوي.

في تأكيد على التداعيات ميدانيا للتضليل الإعلامي في أوقات الحرب، أثارت المنشورات سيلا من الإساءات عبر الإنترنت التي استهدفت زنديق، بما في ذلك تعليقات تتساءل عن سبب عدم بتر الأطباء ساق المراهق الثانية أو قتله. وقال يوسف عصام، والد زنديق، الذي يبلغ من العمر 50 عاما: "أخشى على حياة ابني.. يمكن أن يقتل بسبب هذه الكذبة".

مفبركة

وقال مايك كولفيلد الذي يبحث في الأكاذيب على الإنترنت بمركز الجمهور المستنير، التابع لجامعة واشنطن إن اتهام الناس كذبا بتزييف معاناتهم بات أحد تكتيكات التضليل "التي يمكن توقعها".

وتخللت عمليات إطلاق النار الكبيرة التي تشهدها الولايات المتحدة أحيانا والغزو الروسي لأوكرانيا مزاعم مشابهة عن "ممثلي الأزمات".

لكن روايات كهذه انتشرت في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس جزئيا بسبب تراجع مراقبة المحتوى على منصات مثل "إكس"، وفق ما أفاد خبراء فرانس برس.

وتستخدم بعض المنشورات الأكثر انتشارا التي تستهدف أهالي غزة مصطلح "باليوود"، وهو مصطلح مهين يخلط بين "فلسطين" و"هوليوود".

وقال يوتام فروست من هيئة "فيك ريبورتر" الإسرائيلية لمراقبة التضليل لفرانس برس "ظهر هذا الاتجاه بداية في الأيام الأولى للحرب مع تسجيل مصوّر يكشف عن لقطات من خلف الكواليس في موقع تصوير فيلم يزعم بأنه يصوّر الفلسطينيين يفبركون إصابات". ومع مضي الحرب قدما، علق الإسرائيليون في الروايات الكاذبة، حسب فروست.

فنّد فريق تقصي الحقائق في فرانس برس عدة مزاعم عن "ممثلي الأزمات" تستعرض مؤثرات مرئية تعود إلى سنوات وأماكن مختلفة تماما.

مقتل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والجيش الإسرائيلي يهدم منزل فلسطيني في طولكرمشاهد: إسرائيل تستخدم منظومة "آرو" الدفاعية لاعتراض صاروخ من غزة

وذكرت حسابات إسرائيلية رسمية على "إكس" بما في ذلك سفارات بأن تسجيلا مصورا لطفل فلسطيني مقتول لم يكن في الواقع سوى لعبة لُفّت بقماش، وهو أمر غير صحيح.

وأشارت حسابات أخرى خطأ إلى أن تسجيلات مصوّرة تعود إلى العام 2013 لتظاهرة في مصر ودورة عن التحضير للجنائز في ماليزيا هي لفلسطينيين يمثّلون بأنهم قتلوا.

كما انتشرت صور نشرتها تايلاندية على فيسبوك لابنها بزي للاحتفال بهالوين على منصات التواصل الاجتماعي حيث أُرفقت بمزاعم كاذبة بأنها لـ"ممثل" فلسطيني.

اعلان"لاإنسانية"

وقال كولفيلد "إنها مجموعة وصفات: اعثر على صورتين لشخصين بينهما شبه أو ابحث في تسجيلات لأفلام خلف الكواليس لتجد ما يمكنك أن تدعي بأنه تزييف لحرب".

وأضاف أن "روايات ممثلي الأزمات تتلقف عادة اللحظة الأسوأ في حياة أحد الوالدين أو الشريك، فقدان شخص عزيز، وتحوّله إلى سيرك. إنه أمر وحشي واستغلالي".

أسفر القصف الإسرائيلي والعملية البرية في قطاع غزة عن مقتل 11240 شخصا، وفق حكومة غزة التي تديرها حماس. 

وأعقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل الذي كان الأسوأ منذ تأسست الدولة العبرية عام 1948، والذي أفاد مسؤولون إسرائيليون بأنه أودى بحياة حوالى 1200 شخص. كما احتجز عناصر حماس 240 رهينة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وعبر نزع المصداقية من تجربة الأشخاص المتواجدين على الأرض، تحدث اتهامات "تمثيل الأزمة" استقطابا في الرأي العام وتحمل خطر إثارة العنف.

اعلان

وقال المحلل البارز لدى مجموعة الأزمات الدولية أليساندرو أكورسي لفرانس برس "إذا صدّقت بأن هذه الوفيات هي مسرحية، تصبح أقل حساسية أو أكثر تشكيكا حيال فظائع الحرب".

وأضاف "إنه أمر لاإنساني تماما. يهدف بشكل واضح لزرع الشكوك بشأن سقوط قتلى مدنيين بالمجمل وحشد الدعم لمزيد من العنف والهجمات".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ليس باسمنا"..يهود أمريكيون يعتصمون قرب قنصلية إسرائيل في شيكاغو ويطالبون بوقف الحرب على غزة شاهد: في جباليا.. فلسطينيون يبحثون بين الركام عن ناجين بعد قصف إسرائيلي شاهد: أول تساقط للأمطار على غزة يزيد من معاناة النازحين ويغرق خيامهم برنامج معلوماتي خبيث إسرائيل قطاع غزة حركة حماس وسائل التواصل الاجتماعي أخبار مزيفة اعلانالاكثر قراءة شاهد: الآلاف يخرجون في مسيرة لدعم الفلسطينيين في كيب تاون تغطية مستمرة: معارك محتدمة حول مستشفيات غزة.. ونتنياهو يتحدث عن صفقة محتملة للإفراج عن الرهائن التغطية مستمرة| أوضاع إنسانية متدهورة في غزة، وتل أبيب تقول إن حماس "فقدت السيطرة" على القطاع مقتل ثمانية عناصر موالين لإيران في الضربات الأميركية في سوريا سوناك يقيل وزيرة الداخلية المثيرة للجدل ويعين ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| الأمم المتحدة قلقة من الوضع "الفظيع" لمستشفيات غزة، وحصيلة القتلى تصل إلى 11 ألفا و320 يعرض الآن Next صحيفة إسرائيلية: لهذه الأسباب تريد السعودية انتصار إسرائيل على حماس في غزة يعرض الآن Next أوروبا عاجزة عن توفير مليون طلقة ذخيرة وعدت بها أوكرانيا يعرض الآن Next وزير الخارجية الإسرائيلي: غوتيريش "لا يستحق" أن يكون على رأس الأمم المتحدة يعرض الآن Next عاجل. استقالة 3 وزراء من الحكومة العراقية بعد قرار المحكمة العليا إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة بنيامين نتنياهو قصف الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط قتل Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس وسائل التواصل الاجتماعي أخبار مزيفة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة بنيامين نتنياهو قصف الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط قتل إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تنظر كييف للحرب بعد إذن بايدن بضرب العمق الروسي؟

كييف- بعد طول مناشدة، حصلت أوكرانيا على ضوء أخضر من سادة البيت الأبيض الحاليين لضرب مواقع في العمق الروسي، وهذا ما لمح إليه الرئيس فولوديمير زيلينسكي عندما قال مساء الأحد إن "الصواريخ ستتحدث عن نفسها، والضربات ستُعبّر أكثر من الكلمات".

وبعد القرار الأميركي، يبدو أن دولا أوروبية تتجه نحو قرارات مماثلة، فالأمر "مرفوض لكنه يُبحث"، حسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وبرلين تنوي تزويد كييف بـ4 آلاف طائرة هجومية مسيرة يفوق مداها تلك التي تستخدمها أوكرانيا حاليا، حسب صحيفة "بيلد" الألمانية.

وقد يفتح هذا الأمر باب التكهنات أمام أفق ومسارات الحرب الروسية الأوكرانية التي تقترب من إكمال عامها الثالث، لكنه -من دون شك- يشكل منعطفا مهما وحساسا فيها.

فواشنطن تقول، على لسان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر، إن "الولايات المتحدة وعدت بالرد على تورط جنود كوريا الشمالية في الحرب إلى جانب روسيا، وإن قراراتها تتطور وتتغير بتطور وتغير الظروف، بما يسمح للأوكرانيين بمواصلة الدفاع عن أراضيهم وسيادتهم".

أما موسكو، فتتحدث عن اقتراب بداية حرب عالمية ثالثة ربما لا تبقى ولا تذر إذا ضُربت أراضيها بسلاح أميركي أو غربي، وتتوعد بالرد، عاجلا غير آجل.

التوقيت وحدود الضربات

توقيت القرار الأميركي يرتبط بعدة عوامل، ظاهرها التأكيد الأوكراني الأميركي على مشاركة آلاف من جنود كوريا الشمالية في القتال إلى جانب روسيا. لكن باطن القرار يخفي "سعيا حثيثا من الإدارة الأميركية الحالية للتصعيد قدر الإمكان"، قبل أن تستبدل في يناير/كانون الثاني العام المقبل بإدارة جديدة تحمل نهجا مغايرا، حسب موسكو.

لكن خبراء ومحللين أوكرانيين يرون أن القرار الأميركي جاء تداركا لتقدم روسي كبير شهدته الأسابيع الماضية على مختلف الجبهات، مما أنهك القوات الأوكرانية وهدد بزيادة سيطرة روسيا على مزيد من الأراضي.

كما يأتي في وقت بات فيه الجميع يلوح إلى أهمية أن تنتهي الحرب في 2025 بالطرق الدبلوماسية، ولكن بعد أن تكون لدى كييف "نقاط قوة كافية" عند أي مفاوضات.

وأيا كان السبب، يترقب الجميع أولى تلك الضربات وتداعياتها، وهي وشيكة على ما يبدو، وأوكرانيا تدرسها واستعدت لتنفيذها منذ وقت طويل.

في حديث مع الجزيرة نت، يقول فولوديمير فيسينكو، رئيس مركز الدراسات السياسية التطبيقية (بنتا)، إن "الإذن الأميركي سيعزز وضع أوكرانيا القتالي، والضربات متوقعة بالدرجة الأولى في مقاطعة كورسك الروسية (التي بدأت فيها موسكو عملية مضادة التحق بها جنود كوريون شماليون، وفق استخبارات عدة دول)، إضافة إلى بعض المواقع العسكرية في إقليم دونباس جنوب شرق البلاد، التي تضم أسخن الجبهات".

ويرى فيسينكو أن ذلك سيحد من قدرات روسيا على الاستمرار بالزخم الحالي للقتال، وسيرفع -إلى حد ما- تكلفة الحرب بالنسبة لها، كما سيساهم بمزيد من مشاعر الرفض والامتعاض في الشارع الروسي.

وتابع "قد تصعّد روسيا في أوكرانيا بالمقابل، وردها على الولايات المتحدة لن يكون مباشرا، بل في مكان آخر، كأن تدعم إيران ضد إسرائيل مثلا، أو أن تمنح الحوثيين في اليمن صواريخ قادرة على مهاجمة السفن الأميركية".

مسار الحرب والتفاوض

ومع ذلك، يستبعد "معهد دراسة الحرب" الأميركي أن يغير الضوء الأخضر الأميركي مسار الحرب بشكل كبير، بل يرى أنه سيؤدي إلى تأثير "محدد ومحدود" على ساحة المعركة.

يتبنى هذا الرأي إيفان ستوباك، الخبير والمحلل العسكري في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، والمستشار السابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني، وقال للجزيرة نت إن "الإذن الحالي يسمح بهجمات على المقاطعات الحدودية، وخاصة في كورسك، لكن ذلك لا يحرم القوات الروسية تماما من وجود مواقع آمنة بعيدة نسبيا عن مدى ما تمتلكه أوكرانيا من صواريخ، وعلى رأسها أتاكمز الأميركية (نحو 300 كلم)".

ورغم ذلك، فإن ستوباك يتفاءل بأنه "مع مرور الوقت، قد يتم توسيع هذا الإذن، ليشمل أسلحة بمدى أطول، ومقاطعات أخرى أعمق داخل روسيا".

أميركا أرسلت لأوكرانيا أسلحة نوعية خلال الحرب، أبرزها مقاتلات "إف-16" ومنظومة "هيمارس" ودبابات "أبرامز" (غيتي)

لكن للموافقة الأميركية أثرا في بعد آخر، كثر الحديث عنه مؤخرا، يتعلق بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحول هذا يجمع معظم السياسيين والخبراء.

وأوضح الخبير فيسينكو للجزيرة نت أن "أوكرانيا تريد التفاوض بعد أن تكون بحوزتها وسائل ضغط، أهمها القوة العسكرية الضاربة داخل أراضي روسيا، والوصول بطريقة ما إلى استقرار الوضع القتالي في إقليم دونباس (الذي تتقدم فيه روسيا منذ أسابيع).

وأضاف أن "أي تفاوض الآن لن يكون في صالح أوكرانيا، ولن يصل إلى اتفاق عادل. كييف -باعتقادي- تدرك الواقع، وتريد الوصول إلى صيغة أكثر عدلا قدر الإمكان".

سباق قبل رئاسة ترامب

وإلى أن تصل كييف إلى تلك النتائج أو بعضها، يبدو أنها في سباق مع الزمن، للحصول على مزيد من "الأضواء الخضر" غير المشروطة، ومزيد من الصواريخ بعيدة المدى، وكل هذا قبل أن يستلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم.

يقول المحلل السياسي أوليكساندر بالي -في حديثه مع الجزيرة نت- إن "استعجال أوكرانيا مؤشر على أن أمامها بضعة أسابيع فقط لتغيير الوضع وشروط المعادلة، وأن إدارة ترامب لن تسمح باستمرار هذا، وستتجه وفق نهج لا يروق لأوكرانيا، لكن الأخيرة لا تتحدث علنا حول هذا، وستكون مضطرة للتعامل معه".

في المقابل، يرى فيسينكو أن ترامب لن يمنع ضرب روسيا بصواريخ إذا كان ذلك يقتصر على مقاطعة كورسك، وسيتصرف بحذر أكبر ووفقا لتقاليد السياسة الأميركية الكلاسيكية.

مقالات مشابهة

  • “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • الداخلية تنفي العقوبات على مقدمي المعلومات المضللة في التعداد
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • كيف تنظر كييف للحرب بعد إذن بايدن بضرب العمق الروسي؟
  • العالم في 24 ساعة.. تل أبيب تحترق ودولتان تستعدان للحرب وأزمة خطيرة داخل إسرائيل وتصعيد روسي أوكراني (فيديو)
  • السويد وفنلندا لمواطنيها: استعدوا للحرب
  • سلاح سيبراني قوي يمتلكه القسام فما أهم عمليات التجسس ضد إسرائيل؟