قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية بوزارة الخارجية، أن سامح شكري تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان تناول الأوضاع في غزة.

وأوضح المتحدث الرسمي للخارجية، أن وزيرة خارجية اليابان حرصت في بداية الاتصال على إحاطة وزير الخارجية بأهم ما تم تناوله في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي عُقِد الأسبوع الماضي في اليابان بشأن الوضع في قطاع غزة، وموقف اليابان تجاه الأزمة، حيث حرص الوزير شكري في هذا السياق على إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها الإنسانية والقانونية تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتبني مواقف واضحة لا تحتمل المواربة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني، والعمل على وقف نزيف دماء المدنيين وعلى رأسهم النساء والأطفال الذين يمثلون أكثر من سبعين بالمائة من الضحايا.

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد خلال الاتصال على رفض مصر القاطع لكافة أشكال ومحاولات تهجير الفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه، وأهمية استدامة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بالشكل الكافي، وهو ما عقبت عليه وزيرة الخارجية اليابانية بتوجيه الشكر للدور المصري في سبيل احتواء تداعيات الأزمة، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للقطاع، فضلاً عن إجلاء الرعايا الأجانب.

 

في سياق متصل، أكد الوزير شكري رفض مصر القاطع كذلك للممارسات الإسرائيلية المخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي والحصار، منتقداً ازدواجية المعايير لدى بعض الدول التي تحجم عن إدانة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني في الوقت الذي تتبني فيه مواقف مغايرة في نزاعات مسلحة أخرى.

ومن ناحية أخرى، تناول الوزيران الجهود والتحركات الدولية الكفيلة بالحيلولة دون امتداد دائرة العنف وتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، حيث أكد الوزير شكري على حرص الجانب المصري على استمرار التشاور والتنسيق مع اليابان خلال الفترة القادمة، لاسيما على ضوء الدور الهام والمؤثر الذي تضطلع به اليابان دولياً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوضاع في غزة السفير أحمد أبو زيد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا بالمقر البابوي بالقاهرة

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير، مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.

أهيمة زيارة وزيرة خارجية بوليڤيا

خلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس، مشيرة إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.

وعبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، مشيرة إلى أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.

وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.

وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة.

كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا.

واستعرض نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم 25 عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.

الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج الروحي والاجتماعي

وأشار البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين، كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.

ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.

واختتم كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.

من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح.

وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى.

كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية كندا
  • «الغمراوى» يصطحب وزيرة خارجية بوليفيا في جولة تفقدية لـ«مدينة الدواء»
  • رئيس هيئة الدواء يصطحب وزيرة خارجية بوليفيا في جولة تفقدية لمدينة الدواء
  • وزير خارجية الأردن: مستعدون لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • البابا تواضروس الثانى يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
  • البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا بالمقر البابوي
  • أبو الغيط يستقبل وزيرة خارجية دولة بوليفيا متعددة القوميات
  • البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا بالمقر البابوي بالقاهرة
  • البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا