حوافز تشجيعية لطلاب الجامعات للمشاركة في مشروع محو الأمية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إنه لا يزال هناك تحديات تواجه مصر في مجال مكافحة الأمية، تشمل هذه التحديات الفقر، والتحديات الثقافية والاجتماعية. لذا، تتطلب جهود مستمرة وتعاون متعدد الجهات لتحقيق تقدم مستدام في هذا المجال.
وأضاف، أن مكافحة الأمية وتعزيز التعليم أحد أولويات الجمهورية الجديدة مصر، وتعمل القيادة السياسية بكل جدية على توفير الفرص التعليمية للجميع وتحقيق التقدم في هذا المجال، مشددا على التزام الحكومة وتعاون المؤسسات والمجتمع المدني يمكن أن يسهما في تحقيق مجتمع مصري متعلم ومستدام.
وأشار إلى أن قضية محو الأمية تأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة الحالية والقادمة، في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات، موجهًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح السعيد أن الجامعة لم تدخر جهداً في المساهمة في القضاء على مشكلة الأمية، وتهتم بدرجة كبيرة جداً بملف محو الأمية لما له من أهمية كبرى في تنمية المجتمع، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.
الحوافز التشجيعية لطلاب الجامعات بمشروع محو الامية
وتشمل الحوافز التشجيعية الممنوحة للطلاب والطالبات المشاركين في المشروع بالكليات الاتي :
- التكريم بحفلات التخرج التي تعقد بالكليات المشاركة في المشروع.
- تخفيض نسبة (50%) من الرسوم المقررة للتسكين بالمدينة الجامعية للطلاب المغتربين وفقا للوائح والقوانين.
- أولوية الاشتراك في الرحلات والأنشطة الطلابية الأعلى إقبالا من قبل الطلاب والتي تعقد على مستوى الجامعة مع تخفيض نسبة (50%) من الرسوم المقررة وفقا للوائح والقوانين.
- الحصول على إفادة شكر وتقدير من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مقاول شهير بمراكش رفض تسليم شقق سكنية لأزيد من 600 أسرة
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن عناصر الأمن بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء أوقفت يوم أمس المقاول “س.س” صاحب شركة فالي للعمران صاحبة “مشروع الغالي” بمراكش لحظة عودته من الخارج.
وحسب مصادر، فإن شكايات عديدة تقدم بها ضحايا المشروع إلى مصالح الأمن كانت سببا في توقيف المنعش العقاري المذكور.
ويشار إلى أن “مشروع الغالي” شهد تماطلا و خروقات في الأشطر السابقة للمشروع السكني واستمرار نفس التماطل خلال الشطر السادس.
وقد تواصلت معاناة المئات من الأسر والسكان وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج (أزيد من 600 أسرة) مع مشروع السكن “الغالي” حيث عرف تماطلا في تسليم الشقق لأصحابها، رغم مرور عدد من السنوات.
واستنجد المتضررون في تصريحاتهم لموقع Rue20، بجلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل وفتح تحقيق في الموضوع، ملتمسين من جلالته بإعطاء أوامر للمسؤولين المحليين خصوصا على مستوى عمالة مراكش ومصالح وزارة الإسكان للتفاعل مع شكايتهم والتفاعل مع الشكايات المرفوع للجهات القضائية.
وحمل المتضررون المسؤولية كاملة لمؤسسة العمران فيما يخص تماطل وتلاعب المقاول بمصالحهم ومشاعرهم، مطالبين وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة بالتدخل لإنصافهم ورفع المعاناة عنهم.
وأكد المتضررون أنهم سلموا لصاحب المشروع 7 ملايين سنتيم ودفعات أخرى من أجل تسلم شققهم، مؤكدين أن صاحب المشروع تلاعب بالمشروع من خلال بيع الشقة لأكثر من شخص، بالإضافة إلى إغلاق هاتفه واختفائه عن الأنظار.
يشار إلى أن صاحب المشروع السكني “الغالي” فاز بالوعاء العقاري الحاضن للمشروع، إثر اتفاقية شراكة مع مؤسسة العمران، سنحت له بالحصول على بقع أرضية بأثمنة تفضيلية قصد بناء شقق اقتصادية وأخرى اجتماعية موجهة لأصحاب الدخل المحدود، إلا أن تأخر تسليم الشقق وتوقف أشغال البناء بالمشروع، لأسباب مجهولة، تسبب في احتقان ووقفات احتجاجية متكررة للمتضررين الذين باتو يفترشون العراء بعد نفاذ نقودهم التي كانوا يستغلونها في الكراء ريثما يستلموا شقق التي تبخرت بسبب نفوذ صاحب المشروع الذي يقطن بالرباط.