إدارة الدفاع الوطني تعلن مواجهتها 150 حادث هجوم سيبراني خلال عام 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت إدارة الدفاع الوطني، إن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، واجهت خلال سنة 2023، ارتفاعا في الهجمات السيبرانية، لأجل ذلك “عملت من خلال تدخلات مركز اليقظة والرصد والتصدي، على توفير متطلبات الأمن السيبراني وإدارة حوادث وتهديدات الأمن السيبراني، والتي بلغت أكثر من 150 حادثا”.
جاء ذلك على لسان الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، خلال تقديمه مشروع ميزانية الوزارة أمام البرلمانيين، وفق تقرير لجنة الخارجية والدفاع الوطني.
وبحسب الوزير المنتدب، شرعت المندوبية العامة لأمن نظم المعلومات، في إعداد صيغة محينة للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، اعتمادا على النتائج والتوصيات التي أسفرت عنهما الدراسة المتعلقة بتقييم المخاطر السيبرانية على الصعيد الوطني، ومدى نضج القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.
وتحدث لوديي عن إصدار 464 نشرة ومذكرة أمنية من بينها 133 نشرة ذات طبيعة حرجة، مشيرا إلى “مواكبة التحول الرقمي الآمن وتوفير الخدمات الإلكترونية للمواطنين التي تقوم بها جميع القطاعات، من خلال القيام بتقديم خدمة تقييم الثغرات لاكتشاف ضعف تطبيقات الويب والهواتف الذكية، والبحث عن الثغرات في نظام المعلومات قبل الشروع في استعمالها من قبل المستخدمين، حيث قامت المديرية العامة بافتحاص 56 تطبيقا”.
وتحدث المسؤول الحكومي أيضا، عن “متابعة ومعالجة الأمن السيبراني التي يتم التبليغ عنها أو التي يتم رصدها من طرف المركز، حيث يقوم هذا الأخير بإجراء التحريات والتحقيقات التقنية لتحديد الهجمات والثغرات، وإعداد تقرير يلخص هذه الحوادث، وكذا التوصيات التي يجب اتباعها من طرف المؤسسة المعنية”.
كلمات دلالية إدارة الجيش الهجمات السبريانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إدارة الجيش الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
قالت يونيفيل أن إحدى قوافلها تعرضت في طريق مطار بيروت لهجوم عنيف وتم إحراق المركبة.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل لها، لافتة إلى إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته والذي كان عائدا إلى منزله.
وتابعت يونيفيل: نشعر بالصدمة جراء الهجوم على قواتنا التي تعمل على استعادة الأمن في الجنوب، مؤكدة أن الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وطالبت يونيفيل السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم الجناة للعدالة ، لافتة إلى أنها تواصل العمل على استعادة الأمن والاستقرار في الجنوب بموجب القرار الأممي 1701.