ميدل إيست مونيتور: إسرائيل فقدت مصداقيتها والرواية الفلسطينية تتفوق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت صحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل فقدت مصداقيتها نتيجة ادعاءاتها الكثيرة واتهاماتها غير المدعومة بإثباتات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك مقابل تفوق مصداقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تقدم أدلة لرواياتها.
ووصفت الصحيفة اتهامات إسرائيل لحركة حماس بـ "غير المنطقية" لا سيما أنها أتت دون تحقيقات أو براهين أو سياقات، مثل روايتها أنها قتلت إرهابيا كان يمنع فرار المدنيين من مجمع الشفاء الطبي، أو أن مقاتلي حماس قطعوا رؤوس 40 طفلا واغتصبوا فتيات صغيرات يوم انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الصحيفة أن ادعاءات إسرائيل تأتي بإطار محاولة شيطنة المقاومة الفلسطينية كوسيلة لتبرير الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، غير أن توثيق الفلسطينيين لجرائم إسرائيل في غزة أفقد تل أبيب مصداقيتها الدولية.
فلم تعد الأكاذيب الإسرائيلية قادرة على تحمل توثيق الفظائع وضغط الحقيقة الآتية من غزة، بالرغم من أن إسرائيل جنّدت صحفيين ومؤثرين لتصوير الفلسطينيين على أنهم "حيوانات بشرية"، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن دقة الرواية الفلسطينية أجبرت المسؤولين الأميركيين، الذين شككوا في البداية بأعداد الضحايا في القطاع، على الاعتراف أخيرا بأن الفلسطينيين كانوا يقولون الحقيقة.
مصداقية المقاومةوأشارت الصحيفة إلى أن "أبو عبيدة" وأبو حمزة الناطقان العسكريان باسم كتائب القسام وسرايا القدس على التوالي، يقدمان روايات دقيقة للغاية عن طبيعة المعركة وخسائر القوات العسكرية الإسرائيلية وتقدمها في بياناتهم.
وغالبا ما تتبع تصريحات أبو عبيدة مقاطع فيديو توثق التدمير المنهجي للدبابات الإسرائيلية لإثبات صحة أقواله، في حين لا يوفر الجانب الإسرائيلي إثباتات توثق مزاعمه، وفق الصحيفة.
دعاية غير مؤثرةوأفادت الصحيفة أن الدعاية الإسرائيلية لم تعد قادرة على التأثير بالرغم من استمرار دعم وسائل إعلام كبيرة لتل أبيب.
وذلك لأن الفلسطينيين وداعمي قضيتها تفوقوا على إسرائيل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي طغت، لأول مرة، على الحملات الدعائية المنظمة في وسائل الإعلام التقليدية.
وأردفت الصحيفة أن عملية حماس المفاجئة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم تتح لإسرائيل إمكانية تخطيط حملة إعلامية تبرر حربها الواسعة في قطاع غزة وقتلها للمدنيين.
وأكدت الصحيفة أن فقدان إسرائيل لمصداقيتها سيدفع الناس لإعادة النظر في أفكارهم حول حاضر إسرائيل ومستقبلها وماضيها، أي أساس النظام الصهيوني نفسه، الذي لا يستند إلا إلى الأكاذيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
المقاومة ترعب الاحتلال مع عودة إطلاق الصواريخ من غزة
الرؤية- الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد صاروخين تم إطلاقهما من قطاع غزة باتجاه منطقة القدس المحتلة وجنوب إسرائيل.
وقال موقع واللا العبري: "رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه منطقة القدس وجنوب إسرائيل".
وذكر وسائل إعلامية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار بالقدس بعد إطلاق صاروخين من غزة.
وأشارت مصادر صحفية إلى "دوي انفجارات في أجواء مدينة القدس".
يأتي ذلك في اليوم 449 للعدوان على غزة، إذ يواصل الاحتلال غاراته مكثفا استهداف أحياء مدينة غزة وسط القطاع، مما خلّف عددا من المصابين والشهداء.