تحديث الصناعة يستعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري أمام الشركات القطرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استعرضت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أمام الشركات القطرية المشاركة على هامش المنتدى الاقتصادي المصري القطري أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري وحزم الحوافز المقدمة للصناعات التحويلية.
وقالت “سليمة” إن أهم عوامل جذب الاستثمار بالسوق المصري تشمل موقع موقع مصر الجغرافي المتميز، والسوق الاستهلاكي الكبير، والتوجهات الاستراتيجية لزيادة الاستثمارات وكذا السوق الاستهلاكي الكبير وإمكانية نفاذ المنتجات المصنعة في مصر للاسواق العالمية والافريقية في إطار الاتفاقيات التجارية الموقعة مع معظم دول العالم مثل اتفاقية الكويز واغادير والكوميسا، بالاضافة الي توافر المناطق الاستثمارية والمجمعات الصناعية والي جانب توافر شبكة نقل ومواصلات وموانئ حديثة وبنية تحتية ومرافق عامة مثل الكهرباء والمياه والغاز بسعر منافس، لافتةً إلى القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار والتي تسهم بشكل كبير في تعزيز وجذب الاستثمارات للسوق المصري.
وأوضحت المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة للمستثمرين تشمل الاعفاء من كافة أنواع الضرائب عدا ضريبة القيمة المضافة لمدة ٥ سنوات للمشروعات الصناعية الاستراتيجية واستعادة نسبة ٥٠% من قيمة المرافق في حالة الانتهاء من المشروع في نصف المدة، ومد الاعفاء الضريبي حتى 5 سنوات اضافية للمشروعات الي جانب التوسع في اصدار الرخصة الذهبية للمستثمرين، وكذا دعم الدولة للمستثمرين فيما يتعلق بالعمليات الانشائية للمصانع، مشيرةً إلى أن هذه الحوافز لاقت استحسان الجهات الدولية ومنها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من خلال "تقرير تقييم سياسات الاستثمار في مصر 2023"، إلى جانب تحسن موقف مصر في مؤشر متعقب الإصلاح الصادر عن وكالة فيتش.
وتابعت، أن مركز تحديث الصناعة قام بتوجيهات من المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بتحديد عدد من الفرص الاستثمارية تغطي نحو 12 مليار دولار من الواردات المصرية في قطاعات بعينها تشمل الأدوية والصناعات الكيماوية والهندسية، والنسيجية والطباعة والتغليف، والخامات التعدينية، لافتة إلى إمكانية استفادة الشركات القطرية من هذه الفرص بضخ استثمارات جديدة في السوق المصري تغطي هذه المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي المصري القطري مركز تحديث الصناعة تحديث الصناعة يستعرض أبرز الفرص الاستثمارية بالسوق المصري تحدیث الصناعة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مساء اليوم؛ لاستعراض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، و عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و طارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة، و محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة.
وأوضح رئيس الوزراء أن هدف الاجتماع هو استعراض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يترقبه العالم كله، مُشيراً إلى أنه يجري العمل على أن تكون هذه الفعالية على أعلي مستوي دولي، تعبر عما تحقق من تقدم في مصر في مختلف المجالات في الفترة الأخيرة، وفرصة كبيرة للترويج لبلدنا، والتعريف بما تتمتع به من مقاصد سياحية عظيمة ومتنوعة، قائلاً: هذه هدية مصر للعالم كله.
افتتاح المتحف المصري الكبيروأضاف رئيس الوزراء، أن الاحتفالية لن تكون يوماً واحداً، ولكنها ستمتد لعدة أيام، لتشهد عدداً من الفعاليات المُهمة.
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن هناك عددا من السيناريوهات التي تم اقتراحها بالتنسيق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حتى يتم التوافق على احدها، مُشيراً إلى أن هناك عدة فعاليات على أيام متتالية، تروج لهذا المشروع وللسياحة المصرية والدولة بوجه عام.
وشهد الاجتماع استعراض مسئولي الشركة المتحدة للسيناريوهات المُقترحة للاحتفالية، والرسائل المُستهدف تحقيقها من هذه الاحتفالية العالمية الكبرى، كما تم استعراض الفعاليات التي ستتم في أيام الاحتفالية المختلفة.
وأبدى رئيس الوزراء والحضور عدداً من الملاحظات والأفكار لتضمينها في المقترحات الخاصة بسيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، قبل العرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المتحف المصري الكبير
جدير بالذكر أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.
وقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار. وقد أصدر فخامة السيد رئيس الجمهورية قراراً بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير برئاسة فخامته، وعضوية عدد من الشخصيات البارزة والخبراء الدوليين والمصريين، ويختص المجلس بإقرار السياسة العامة والخطط اللازمة لهيئة المتحف، ودعم ومتابعة نشاطه. فيما يتولى إدارة المتحف مجلس للإدارة برئاسة الوزير، وعضوية كلٍ من: الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمستشار القانوني للوزير، إلى جانب عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات (الآثار، الاقتصاد، القانون، الإدارة، التعاون الدولي، والتسويق).
وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم. ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات. وفي أبريل 2021، تم توقيع عقد تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف مع تحالف حسن علام الفائز، والذي يضم معه شركات مصرية ودولية ذات خبرات متنوعة في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والضيافة والترويج والجودة والصحة والسلامة المهنية.
ويختص المتحف في سبيل تحقيق أهدافه بما يلي:
عرض المجموعات الأثرية واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي.
التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها.
تنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة داخل مصر.
عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية وغيرها من الأنشطة.
توعية النشء والمجتمع المصري بالحضارة المصرية.
إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.