مرض السكري يتطور دون ملاحظة لأكثر من 10 سنوات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة بيفوفاروفا في مقابلة إن مرض السكري يمكن أن يتطور دون أن يلاحظه أحد لأكثر من 10 سنوات.
وأضافت الطبيبة إن :"مرض السكري من النوع 1 و2 لا يحدث فجأة، بل يتطور تدريجيا، من 7 إلى 12 عاما، اعتمادا على الخصائص التعويضية للجسم".
وتابعت بيفوفاروفا أن مظاهر هذا المرض يمكن أن تكون غير محددة - في شكل ضعف متزايد، وتعب سريع، وضعف الذاكرة في كثير من الأحيان، مع تطور مرض السكري، يحدث فقدان مفاجئ للوزن، والذي يعتبر نتيجة لمحاولات إنقاص الوزن أو بعض التغييرات في نمط الحياة.
والأعراض الرئيسية لمرض السكري هي العطش وجفاف الفم والشعور بعدم الاكتفاء بالسائل الذي تشربه وفي هذه الحالة، عادة ما يقترن العطش بالتبول المتكرر والغزير وتطور الالتهابات الجلدية الفطرية والبكتيرية المختلفة.
وأكدت الخبيرة أن التحكم في وزنك وعاداتك يساعد في تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير والشروط الأساسية للوقاية منه هي غياب السمنة، والاستهلاك المعتدل للكربوهيدرات والدهون، وممارسة النشاط البدني الكافي.
ونصحت الأخصائية بعد سن 45 عاما، بفحص مستويات السكر في الدم بشكل دوري، لأنه في هذا العمر يصبح خطر الإصابة بمرض السكري أعلى بشكل ملحوظ بالإضافة إلى ذلك، يزداد الميل إليه في وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى السكر إنقاص الوزن الوزن ضعف الذاكرة جفاف الفم العطش مرض السکری
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: فرصة تاريخية لدعم الشعب السوري.. خذلان لأكثر من عقد
قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، توم فليتشر، إن العالم خذل الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمن”، ولكنه الآن لديه “فرصة تاريخية لتصحيح ذلك ودعمه على أمل مستقبل أكثر سلاما.
وأضاف فليتشر خلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر اتصال مرئي من سوريا، أن التطورات في سوريا تقدمت بوتيرة دراماتيكية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية لا تزال في “مستوى خطير”.
وأشار إلى إعادة فتح الطرق والأسواق والمرافق الصحية في سوريا، وعودة التعليم إلى طبيعته، داعيا إلى ضرورة تكيف الاستجابة الإنسانية مع الوضع الجديد.
وأكد أنه سيزور حلب وإدلب لإجراء دراسات حول هذا الأمر، مبينا أن العالم “خذل السوريين، لكن هناك فرصة تاريخية للتعويض عن هذا الخطأ ودعم الأمل بمستقبل أكثر سلاما، وينبغي اغتنام هذه الفرصة”.
وأضاف، "الآن هو الوقت المناسب لدعم الشعب السوري"، مبينا أنه سيزور تركيا ولبنان والأردن عقب الانتهاء من جولته داخل سوريا.
وفي وقت سابق، قال فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر للصحفيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية، مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين.
كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا بأن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.
وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.
كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة، محمد البشير، بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.
وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد: “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا: "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه؛ لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.
وعندما سئل ما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".